المواقع العالمية تؤكد نجومية وليد وصحف البحرين تعترف
أجمعت المواقع العالمية والصحف الخليجية والإلكترونية على تفوق المنتخب البحريني الأول لكرة القدم على نظيره السعودي وأفضليته في المباراة التي جمعتهما أمس الأول على أرض ملعب البحرين الوطني بالمنامة وانتهت بالتعادل السلبي في ذهاب الملحق الآسيوي للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، وأشارت المواقع والصحف إلى أن المنتخب السعودي لم يظهر بالصورة المطلوبة وطغى على أدائه عدم التركيز، كما اتفق الجميع على أن اللاعب الوحيد الذي ظهر بمستوى رائع من المنتخب السعودي كان الحارس وليد عبدالله الذي أبدع وأنقذ مرماه من الكثير من الأهداف المحققة وساهم في خروج الأخضر بتعادل ثمين. وأشارت بعض المواقع إلى أن مباراة الإياب التي ستقام بعد غد الأربعاء على أرض ملعب الملك فهد الدولي ستكون سلاحا ذا حدين بالنسبة للأخضر، حيث سيكون عاملا الأرض والجمهور مع المنتخب السعودي وفي نفس الوقت قد يشكلا عامل ضغط نفسي على اللاعبين لتحقيق نتيجة إيجابية خاصة أن التعادل الإيجابي يكفي المنتخب البحريني للتأهل لمواجهة المنتخب النيوزيلاندي ذهابا وإيابا 10 أكتوبر و14 نوفمبر المقبلين.
الأيام البحرينية
أكدت صحيفة الأيام البحرينية أن الحكم الياباني يوشي الذي أدار مباراة المنتخبين السعودي والبحريني لم يحتسب ضربة جزائية صحيحــــة للمنتخب السعودي بحق ياسر القحطاني، وكان من المفترض أن يشهر الحكم البطاقة الحمراء للمدافع البحريني عبدالله عمر الذي أعاق ياسر داخل منطقة الجزاء البحرينية.
وقالت الصحيفـــة: “ فرَّط منتخب البحرين في فوز كان في متناول يديه على المنتخب السعودي ليخرج المنتخبان بتعــادل سلبي وأضاع الأحمر البحرينـــي العديد من الفرص طيلــة الشـــوطين وكــان بإمكانه الخـــروج فائزا ولو بهدف واحد على الأقل، لكن ذلك لم يحصل وانتهت المباراة سلبية.
وتابعـــت: لم يقدم الأخضر المستوى المعروف ولم يشكل الخطورة إلا في مناسبات بسيطة للغاية، ولم تكن هناك مساندة هجومية للثنائي الهجومي القحطاني ومعاذ ولم يستفد الفريق من وجود لاعبين اثنين في خط المقدمة، وأشارت إلى أن ما يميز اللاعبين السعوديين هو هدوءهم في اللعب وتغطيتهم لمنطقتهم الخلفية كما يجب.
موقع “فيفا”
تصدرت صورة إعاقة مدافع البحرين عبد الله عمر لياسر القحطاني داخل منطقة الجزاء البحرينية في بداية المباراة موقع الاتحاد الدولي “ فيفا “ الذي أكد أن التعادل السلبي فرض نفسه على القمة الخليجية التي جمعت البحرين والسعودية في المنامة في ذهاب الملحق الآسيوي ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم جنوب إفريقيا 2010 FIFA.
وقال الموقع “ كان إيقاع المباراة سريعاً منذ البداية مع أفضلية ميدانية في الدقائق الأولى لأصحاب الأرض الذين ضغطوا بحثاً عن هدف مبكر، ولكن لاعبي المنتخب السعودي لم يتركوا لهم مساحات خالية للنفاذ منها إلى المرمى، وتوالت الركلات الركنية للمنتخب البحريني الذي كاد يهز الشباك في الدقيقة السادسة حين تقدم حسين علي من الجهة اليسرى وسدد كرة كانت في طريقها إلى المرمى الخالي من الحارس لكن المدافع عبدالله الدوسري أبعدها عن خط المرمى. وأضاف “ عمد البحرينيون إلى تمرير الكرة بسرعة خصوصاً إلى اسماعيل عبد اللطيف وحسين علي في المقدمة واللذين أقلقا المدافعين ولكن من دون خطورة كبيرة على المرمى، في حين ندرت المحاولات السعودية وأبرزها كرة لياسر القحطاني من بين ثلاثة مدافعين سيطر عليها الحارس محمد السيد جعفر عند الدقيقة الثانية عشرة.
وأشار الموقع إلى أن السعوديين عادوا إلى الهجوم منتصــف الشوط الأول ولكن تمريراتهم افتقدت الدقة فعادت السيطرة بسرعة إلى البحرينيين الذين جربوا الكرات العالية والمتابعات الرأسية لمباغتة الحارس وليد عبد الله من دون جدوى، ثـــم زادت خطور السعوديين عقب مشاركة ناصر الشمراني الذي تلقى كرة من الجهة اليمنى من محمد نور وسددها بلمسة واحدة باتجاه الزاوية اليسرى للمرمى ولكن الحارس البحريني سيد محمد جعفر أبعدها إلى ركنية في الدقيقة الثامنة والسبعين. وبعد دقيقتين أفلت المرمى السعودي من هدف محقق حين تابع محمد السيد عدنان كرة برأسه وصلته من ركنية ولكنها ارتطمت بالقائم الأيمن وتحولت إلى خارج الملعب. وكانت محاولة أخرى للشمراني حين حاور مدافعاً بحرينيا وسدد كرة قوية أبعدها الحارس البحريني سيد جعفر بصعوبة إلى ركنية قبل دقيقتين من صافرة النهاية. وفي الوقت بدل الضائع، أبعد وليد علي فرصتين خطيرتين للبحرين من أمام جيسي جون عند الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع قبل أن يبعد كرة مرتدة من الدفاع بعد تسديدة لجيسي جون أيضاً كادت تستقر في الشباك لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.
موقع الاتحاد الآسيوي
أشار موقع الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي على الشبكة العنكبوتية إلى أن إيقاع مباراة المنتخبين البحريني والسعودي كان سريعا منذ البداية مع أفضلية ميدانية في الدقائق الأولى لأصحاب الأرض الذين ضغطوا بحثا عن هدف مبكر، مشيرا إلى أن حسين علي كاد يحقق ذلك إلا أن مدافع المنتخب السعودي عبدالله الزوري أبعد الكرة عن خط المرمى وتابع: “ لاعبو المنتخب السعودي لم يتركوا لمضيفهم البحريني مساحات خالية للنفاذ منها إلى المرمى وتواصل الخطر البحريني مع رأسية من اسماعيل عبد اللطيف بين يدي وليد عبدالله فيما تميز لاعبو البحرين بتمرير الكرة بشكل سريع خصوصا إلى اسماعيل عبد اللطيف وحسين علي في المقدمة اللذين أقلقا المدافعين لكن دون خطورة كبيرة على المرمى، في حين كانت المحاولات السعودية نادرة وجاء أبرزها كرة ياسر القحطاني الذي اخترق ثلاثة مدافعين ليسيطر عليها الحارس محمد السيد جعفر، ووصف الموقع حارس المنتخب السعودي وليد عبدالله بالمبدع والعملاق حينما نجح في إبطال مفعول العديد من الهجمات البحرينية كتسديدة محمد عدنان القوية وتسديدة عبدالله عمر في الشوط الثاني ورأسية اللاعب جيسي جون الذي نزل بديلا عن حسين بالإضافة إلى إبعاده لكرة اللاعب جيسي المرتدة في الوقت بدل الضائع والتي كادت أن تستقر داخل الشباك.
وأشار الموقع إلى أن خط هجوم المنتخب السعودي المؤلف من ياسر القحطاني ومالك معاذ كان غائبا عن مجريات المباراة، مما دفع بالمدرب البرتغالي جوزيه بسيرو إلى إخراج معاذ وإشراك ناصر الشمراني بدلا منه والذي كاد يسجل عندما سدد كرة قوية أبعدها الحارس البحريني بصعوبة إلى ركنية قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي.
موقع الاتحاد النيوزيلاندي
أكد موقع الاتحاد النيوزيلاندي لكرة القدم أن تعادل المنتخبين البحريني والسعودي سلبيا دون أهداف سيترك أثارا في مباراة الإياب التي ستقام في الرياض بعد غد، وأشار الموقع إلى أن المنتخبين سيقاتلان من أجل ملاقاة المنتخب النيوزيلاندي بطل أوقيانيا في مباراة الذهاب والإياب في 10 أكتوبر و14 نوفمبر للتأهل لنهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا. وأضـــاف “ ستكون الأفضلية للمنتخب السعودي في مبــاراة الإياب التي ستقام على أرضه وهو بحاجة إلى الفوز إلا أن فشله في إحراز أي هدف في مباراة الذهاب في المنامة سيعطي فرصة للمنتخـــب البحريني بحكم أن أي تعادل إيجابي سيؤهل المنتخب البحريني فيما سيؤدي التعادل السلبي إلى أوقات إضافية.
موقع جول العالمي
ذكر موقع جول العالمي أن المنتخب البحريني فرض سيطرته على المباراة إلا أن لاعبيه لم يتمكنوا من إيجاد حل لحارس المنتخب السعودي وليد عبدالله الذي وقف للهجمات البحرينية بالمرصاد، وقال: “ كاد لاعب البحرين حسين علي أن يسجل لمنتخب بلاده إلا أن الزوري شتت الكرة من على خط المرمى الخالي وأنقذ الحارس السعودي وليد عبدالله مرماه من أهداف محققة بطريقة مذهلة كانت عن طريق عبدالله عمر وجيسي في حين لم يشكل الهجوم السعودي خطورة على المرمى البحريني ماعدا كرة ياسر القحطاني في بداية الشوط الأول وكذلك المهاجم البديل ناصر الشمراني.
وفي فقرة أخرى بنفس الموقع باللغة العربية وتحت عنوان “ رجل رائع - رجل مخيب “ في إشارة إلى أن الرجل الرائع هو حارس المنتخب السعودي وليــــد عبدالله والرجـــل المخيب هو مدرب المنتخب السعودي بسيرو، ذكر الموقع أن المنتخب السعودي خرج بتعـــــادل مهم أمام المنتخب البحريني الذي تسيد لقاء الذهاب وكان الأخطر في فرصه وهجماته التي تواصلت طيلة شوطي المباراة على الدفاعات السعودية التي تحملت العبء الأكبر من المباراة، وقال: المنتخب السعودي ظهر بطيئا في وسط الميدان مع عدم جاهزية المهاجمين في الفريق، فيما كان المنتخب البحريني مميزا جداً على الأطراف في الانطلاقات الهجومية من اللاعب عبدالله عمر، وفي الجهة الأخرى سلمان عيسى وبعدها أتت الخطورة من العمق بعد دخول جيسي جون الذي أقلق الدفاع السعودي بتحركاته وتسديداته.
وأضاف الموقع: “ رغم أنه لم يحقق لقب رجل المباراة إلا أن كل من شاهد اللقاء يجزم بأن وليد عبد الله هو رجل المباراة الأول وهذا ما شاهده الجميع، إلا لجنة التقييم في الاتحاد الآسيوي، فوليد عبدالله أنقذ المنتخب السعودي من خسارة كانت محتمة بتصديه للكرات الصعبة والخطرة من داخل وخارج منطقة الجزاء، و لفت الأنظار بتصديه للكرة الأخيرة من جيسي جون في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني والتي كشفت عن إمكانيات هذا الحارس الكبير، الذي تكفل بإخراج فريقه بالتعادل الذي يعتبر نتيجة إيجابية بالنظر إلى موقعة الإياب في ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة السعودية الرياض. وشن الموقع هجوما على مدرب المنتخب السعودي بسيرو ووصفه بالرجل المخيب، وقال: لا نكون متحاملين على المدرب البرتغالي بسيرو إذا قلنا إنه السبب الرئيسي في هذه الصورة المتواضعة للمنتخب السعودي، ففي البداية بدأ بتشكيلة دفاعية مبالغ فيها جداً حرمت الجمهور السعودي من مشاهدة لعب مفتوح وهجومي بإشراكه لثلاثة لاعبين في الارتكاز وبصانع لعب وحيد لم يستطع أن يمد المهاجمين بأكثر من كرة وحيدة، ولم تأت المجازفة في الشوط الثاني واستمر بنفس الأسلوب حتى نهاية الوقت وكأنه لم يرد الفوز. والخطأ الآخر هو المجازفة بالنجم مالك معاذ الذي ابتعد طويلاً عن الملاعب ولا يملك الاستعداد لمثل هذه المواجهات الحاسمة فلم يلحظه أحد طيلة اللقاء إلا في كرة أو اثنين ، ولذلك فإن بسيرو كان الأسوأ في المباراة بصفة عامة.
استاد الدوحة نت
وتحت عنوان “ قمة سلبية بين البحرين والسعودية والحسم الأربعاء في الرياض” ذكرت صحيفة استاد الدوحة الإلكترونية أن تمريرات المنتخب السعودي افتقدت إلى الدقة خاصة في منتصف الشوط الأول مما أتاح للمنتخب البحريني استعادة سيطرته على المباراة التي بدأت سريعة من الجانبين، وكاد المنتخب البحرينـــــي أن يسجل هدفا مبكرا إلا أن السعوديين لم يتركوا لهم مساحات خالية في حين كانت الهجمات السعوديــة قليلة وكان أخطرها كرة ياسر القحطاني من بين ثلاثة مدافعين والتي سيطر عليها الحـــارس محمد السيد. وأشـــــاد الموقع بمستوى حارس المنتخب السعودي وليد عبدالله الذي أنقذ مرماه من أهداف محققة وبدخول المهاجم ناصر الشمراني الذي زاد من خطورة المنتخب السعودي بعد أن سدد كرتين خطيرتين، وأشار الموقع إلى أن المنتخب السعودي افتقد خدمات المهاجم الشاب نايف هزازي لتعرضه إلى إصابة في الرباط الصليبي، وغياب المدافع رضا تكر ولاعب الوسط عبد الرحمن القحطاني وعبده عطيف وسعد الحارثي وصالح بشير لإصابات متفاوتة.
الوطن البحرينية
أرجعت صحيفة الوطن البحرينية عدم فوز المنتخب البحريني أمام المنتخب السعودي إلى عامل الحظ الذي وقف كثيرا أمام الأحمر، وتوعدت الصحيفة المنتخب السعودي في مباراة الإياب في الرياض بعنوان جاء فيه “ الحظ أخرج منتخبنا مقهور .. الأحمر مع الأخضر أحباب .. والوعد ياسعودي في الإياب “.
وأشارت الصحيفة إلى أن المنتخب البحريني قدم مباراة تكتيكية وانضباطية استطاع خلالها أن يفرض سيطرته وأفضليته على معظم دقائق المباراة، ولكن براعة وتألق حارس الأخضر وليد عبدالله أفسد على الأحمر الفوز في المباراة، مؤكدة أن المنتخب البحريني سيلعب في الرياض بورقتي التعادل الإيجابي بأي نتيجة أو التعادل السلبي الذي سيقود مباراة الإياب للوقت الإضافي، في حين أن فوز السعودية سيمنحهم بطاقة التأهل . وأضافت الصحيفة أن المنتخب السعودي لعب بطريقة متزنة عندما بدأ مدربه البرتغالي بسيرو المباراة بطريقة 4/ 1/3 / 2 وعول على لاعبه محمد نور الذي لعب خلف المهاجمين مهمة تسليم الكرات الحاسمة ولكن نور لم يقم بالدور المطلوب وافتقد الجانب الهجومي السعودي للخطورة بسبب ضعف المساندة والبطء في التحضير للهجمات وعدم قيام لاعبي المحور الثلاثي حسين عبدالغني وأحمد عطيف وسعود كريري بأدوارهم على أكمل وجه.أخبار الخليج البحرينية
وصفت صحيفة أخبار الخليج البحرينية أداء المنتخب السعودي بالبطء وعدم التركيز، وقالت: “ وضح جليا منذ بداية الشوط الأول وحتى نهايته الارتباك السعودي المبالغ في كافة المراكز بدءا من الحارس وانتهاءً بالهجوم رغم أداء المنتخبين المتشابه بطريقة 4-4-2 وهي طريقة تستخدم لتأمين الخط الخلفي وعدم فتح الثغرات أمام المهاجمين.
إلا أنه لوحظ على المنتخب السعودي كثرة الارتباك والكرات المقطوعة في منتصف الملعب فلم نجد خطورة من المهاجمين ياسر القحطاني ومالك معاذ فيما اتضح على التشكيلة الخضراء إشراك لاعبي وسط تغلب عليهم النزعة الدفاعية بوجود حسين عبد الغني قائد الفريق وسعود كريري. وزادت “ عاب على أداء الأخضر البطء في تنفيذ الهجمات فكانت أغلب كرات لاعبيه مقطوعة ولم تصل إلى المستوى المأمول، كما أن محمد نور لاعب خط المنتصف لم يكن بمســـتواه المعهود وظلت كراته كغيره من زملائه مقطوعة وغير مركزة وزادت “ ركز بسيرو على تأمين الناحية الدفاعيـــة أكثر مـــن الاهتمام بالنواحي الهجومية وبناء الهجمات وهو ما خلخل في بعض الفترات الدفاع السعودي وتحديدا في العمق الذي يشغله حمد المنتشري وذلك لكثرة الأخطاء التي ارتكبها اللاعب ذاته.
الوقت البحرينية
ذكرت صحيفة الوقت البحرينية أن المنتخب السعودي كان يعاني من خلل في الاتزان الفني خلال مباراته أمس الأول أمام نظيره البحريني وخاصة في الجهة اليمنى من خط الظهر. وأضافت “ حاول المنتخب السعودي التقدم نحو مرمى البحرين ولكن دون جدوى بسبب التنظيم الدفاعي الجيد في خط الدفاع البحريني وسنحت فرصة التسديد لياسر القحطاني عند الدقيقة (11) عندما أرسل كرة زاحفة أمسكها محمد سيد جعفر، لينتهي الشوط الأول من دون أهداف، وأشارت إلى أن الخلل الفني في مستوى المنتخب السعودي استمر في الشوط الثاني رغم حصوله على عدة فرص أخطرها عند الدقيقة (55) عندما أرسل عبدالله شهيل كرة عرضية تخطت مالك معاذ الذي كان متواجدا في منطقة الست ياردات، وعند الدقيقة (88) عندما سدد البديل ناصر الشمراني كرة قوية تصدى لها ببراعة حارس منتخب البحرين محمد سيد جعفر الذي أنقذ المرمى من تسديدات المنتخب السعودي.