سانتا كروز.. سفير الباراجواي في الملاعب العالمية
يأمل منتخب الباراجواي أن يستفيق نجمه روكي سانتا كروز من سباته التهديفي وأن يجد طريقه إلى الشباك خلال موقعته مع نظيره الأسباني اليوم السبت في جوهانسبرج ضمن ربع نهائي مونديال جنوب أفريقيا 2010 للميساهمة في دخول "لا البيروخا" التاريخ من بابه العريض.
ويجسد مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي العقم الهجومي الذي يعاني منه منتخب بلاده إلا أن ذلك لم يمنع المنتخب الأمريكي الجنوبي من بلوغ ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخه بعدما تخطى عقبة نظيره الياباني في الدور الثاني عبر ركلات الترجيح لتعادلهما 0ـ0 في الوقتين الأصلي والإضافي.
ولفت سانتا كروز الأنظار مبكراً مع فريق أولمبيا موسم 1998ـ1999 حيث خاض معه 3 مباريات سجل خلالها 9 أهداف وتوج معه بطلاً للدوري المحلي. وقتها كان عمره 19 عاماً فقط، فاكتشفه بايرن ميونيخ الألماني وضمه إلى صفوفه حيث عاش معه أزهى فترات الاحتراف،
وأحرز كروز مع الفريق البافاري القاب الدوري المحلي أعوام 2000 و2001 و2003 و2005 و2006، وكأس ألمانيا عامي 2000 و2003 و2005 و2006 وكأس الرابطة عامي 2000 و2004 ودوري أبطال أوروبا عام 2001 والكأس القارية "إنتركونتيننتال" عام 2001 والكأس السوبر الأوروبية في العام ذاته.ولا يمكن قياس أهمية سانتا كروز بالأهداف التي سجلها والألقاب التي أحرزها لأنه كان سفير بلاده في ملاعب كرة القدم العالمية وهو مهد الطريق أمام العديد من مواطنيه للانضمام إلى أعرق الأندية الأوروبية، مثل كاردوزو (بنفيكا البرتغالي) وفالديز وباريوس (بوروسيا دورتموند الألماني) وجوناثان سانتانا (فولفسبورج الألماني) وباولو دا سيلفا (سندرلاند الإنجليزي) وادجار باريتو (أتالانتا الإيطالي) وخوستو فيار (بلد الوليد الأسباني)، ما يعني أنه في حال وجد طريقه إلى الشباك أمام أسبانيا أو لم يفعل فهو سيبقى بطلاً قومياً ساهم في كتابة تاريخ جديد لكرة القدم الباراجويانية.