2010-04-14 | 18:00 منوعات

أكد أن الوزارة لن ترضى بوجود كيانات ضعيفة.. الجاسر

الرياض ـ الرياضية
مشاركة الخبر      

قال وكيل وزارة الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله الجاسر إن الوزارة بقطاعيها الإعلامي والثقافي تسعى وبصفة مستمرة وجادة إلى تجديد آليات التنافس بين المؤسسات الثقافية والإعلامية، ونوه في هذا الخصوص بالحراك الثقافي التنافسي المتميز والمستمر بين الأندية الأدبية في المملكة العربية السعودية. واعترف وكيل وزارة الثقافة بأن الخلافات الشخصية بين رئيس مجلس إدارة بعض هذه المؤسسات والجمعيات في القطاعين الإعلامي والثقافي وأعضاء مجلس الإدارة سبب رئيسي في ضعفها مما يعيق النهوض بأدائها، وقال إن الصراعات الشخصية والبحث عن وجاهات مزعومة لا تخدم مصلحة العمل الثقافي والإعلامي في المملكة، مؤكداً على أن من ينتسب إلى مثل هذه المؤسسات والجمعيات رئيساً لمجلس الإدارة أو أعضاء فيها ممن لا يتوفر فيهم التأهيل الإعلامي أو الثقافي أو الإداري أو القيادي أن يستقبلوا قبل أن يقالوا. مؤكداً أن وزارة الثقافة والإعلام لن ترضى مطلقاً بوجود كيانات ثقافيه أو إعلامية يعتريها العجز والضعف وتعيق تطبيق الخطط الطموحة للنهوض بالعمل الثقافي والإعلامي في هذه البلاد. وأشار وكيل وزارة الثقافة والإعلام الدكتور ـ عبدالله الجاسر بأن الإعانات المالية السنوية المخصصة لهذه المؤسسات الثقافية والإعلامية فيها الكثير إن هي أديرت بطريقة سليمة، وأن قلة الموارد المالية إن وجدت يجب أن لا تكون شماعة تستخدم دائماً لتغطية ضعف القائمين وعجزهم عن أداء عملهم. ونوه وكيل وزارة الثقافة والإعلام بأن الوزارة ساعية الآن وفي ظل المشروع الطموح لإستراتيجية العمل الثقافي والإعلامي إلى نهضة كبيرة من شأنها تجديد اللوائح الداخلية لهذه المؤسسات والجمعيات، مما يمكنها من أداء عملها بشكل تنافسي يلبى الحراك الإعلامي والثقافي في هذه البلاد وعلى المستوى العربي والإسلامي. وطالب وكيل وزارة الثقافة والإعلام بحث الهمم دون خلق مبررات من شأنها الإيهام لتغطية عجز وضعف منسوبي القائمين على هذه المؤسسات وقلة حيلتهم قيادياً وإدارياً، معتبراً أن بعض رؤساء مجالس الإدارات يرون في هذه المؤسسات ملكاً خاصاً لهم يتصرفون بها كيف ما شاءوا مخالفين بذلك اللوائح الداخلية التي أقرتها وزارة الثقافة والإعلام.