الملكي يعيش حالة (توهان)

جدة ـ محمد الجابـري

اعتبر مراقبون وفنيون أن عوامل سلبية متعددة رافقت الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي خلال مباراة ذهاب دور الـ16 من مسابقة دوري أبطال آسيا 2015م أمام فريق نفط طهران الإيراني، أهمها حالة الإحباط التي تولدت لدى اللاعبين بعد فقدان لقب دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، وتحديداً بعد الجولة (25) من المسابقة عقب تحقيق النصر الفوز على الهلال بهدف دون رد في ذات الوقت الذي تعادل فيه الأهلي مع التعاون بنتيجة (2ـ2). وهي الحالة التي ترتب عليها إعلان النصر بطلاً للدوري قبل الجولة الأخيرة من المسابقة، حيث اتضح من خلالها أثر الإحباط على اللاعبين فلم يظهروا بالمستوى المأمول أمام منافسهم التقليدي الاتحاد في المباراة التي انتهت بنتيجة التعادل (1ـ1). لتمتد الآثار السلبية للفريق الأهلاوي إلى ما بعد مباراة الاتحاد وتظهر في لقاء الذهاب الآسيوي أمام نفط طهران ممثلة في حالة التوهان شبه الكامل لأفراد الفريق من لاعبين وجهاز فني، ولعل الحافز المعنوي الضعيف الذي كان واضحاً على أداء اللاعبين كان وراء فشلهم في تجاوز عقبة الفريق الإيراني ولو خروجاً بنقطة التعادل ـ على أقل تقدير ـ لكنهم تلقوا الخسارة بهدف دون رد.