2015-05-26 | 03:31 الكرة السعودية

فرصتك يا زعيم

مشاركة الخبر      

لا مجال للفريق الاول لكرة القدم بنادي الهلال لكي يعبر للدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا 2015 سوى الفوز على ضيفه بيروزي الإيراني اليوم الثلاثاء على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض في إياب دور الستة عشر للبطولة بعد أن كان خسر في مباراة الذهاب في طهران بهدف دون رد.
ولن تكون مهمة الهلال سهلة ولكنها في الوقت ذاته متاحة، فبيروزي لم يظهر في مباراة الذهاب وكأنه فريق لا يقهر، ولكن الهلال هو من ظهر وكأنه فريق لا يعرف كيف يسجل الأهداف، وأهدر العديد من الكرات المتاحة للتسجيل.

ويخطط الزعيم لمواصلة مشواره نحو اللقب كما فعل الموسم الماضي قبل أن يوقف وسترن سيدني واندرارز الاسترالي مسيرته في المباراة النهائية، وسيأمل أن يتجاوز الأخطاء التحكيمية التي حرمته فوزا كان في متناول يديه في طهران، والفوز بأكثر من هدف لحسم التأهل للدور المقبل وهو سيعتمد على مساندة جماهيره وهو ما سيرفع من معنويات الفريق المطالب بالفوز بأكثر من هدف.
وفنيا سيعتمد اليوناني يورجيوس دونيس مدرب الهلال على اللعب بطريقة هجومية منذ البداية مع إغلاق دفاعاته جيدا مع السرعة في نقل الكرة في حالة الهجمات المرتدة، وهو سيكون منتشيا بعودة صانع لعبه تياغو نيفز من الإصابة، ولكنه سيفتقد في المقابل خدمات الثنائي ناصر الشمراني وسلمان الفرج الموقوفان آسيويا، ومن المرجح أن يكون حضور نيفز على حساب سالم الدوسري فيما سيعوض فيصل درويش غياب الفرج.
في المقابل يطمح بيروزي في استغلال فوزه ذهابا بهدف سجله ديجاو مدافع الهلال السعودي بطريق الخطأ في مرماه في اللحظات الأخيرة والسعي لإحراز هدف مبكر يربك به حسابات أصحاب الأرض، وعلى الأرجح سيعتمد الإيرانيون على التأمين الدفاعي مع اللجوء للهجمات مرتدة والتسديد من خارج منطقة الجزاء.

سهلة ـ صعبة
يكفي الفريق الاول لكرة القدم بنادي الهلال تسجيل هدف واحد لمعادلة النتيجة ولكنه سيحتاج لهدفين للفوز، تبدو الحسبة واضحة ولكن تحقيقها لن يكون سهلا، ومع أن بيروزي لم يظهر كفريق قوي وبالكاد فاز بخطأ دفاعي مشترك لا يغتفر من ياسر الشهراني وديجاو، إلا أن تاريخ الهلال لا يشفع له، فهو في كل مرة يتأخر في مباراة الذهاب لا ينجح في العودة لمباراة الاياب، لأنه يندفع بقوة ويفتح ملعبه للخصم، فيتلقى المزيد من الأهداف، فعل ذلك أمام لخويا والسد وذوبهان وأولسان ووسترن سيدني واندرارز وقائمة طويلة من الفرق التي تنجح في تجاوز الهلال لأنها تتفوق عليه في مباراة الذهاب، ويأمل الهلاليون أن تكون مباراتهم اليوم مع بيروزي كسرا لهذه القاعدة ولكن من الصعب توقع ذلك، فالفريق يعاني هجوميا بشكل واضح، ولن يكون ناصر الشمراني حاضرا لوقفه آسيويا، كما سيفتقد لخدمات سلمان الفرج الذي طرد بقرار من حكم المباراة، ومع ذلك تظل المباراة في متناول اليد
وسيحتاج الهلال لأمور كثيرة ليفوز، هو خسر لأنه لم يكن جيدا دفاعيا في الدقائق الأخيرة، ولأن هجومه كان عاجزا عن هز الشباك على الرغم من تحصله على سبع فرص مثالية للتسجيل، سيطر الهلال على الكرة ولكنه أخفق في التسجيل، ولكي يعود في مباراة اليوم عليه أن يعكس كل ماحدث من أخطاء في طهران، وأن يسجل الاهداف مبكرا كي يعود للمباراة، مشاركة تياغو نيفز ستكون جيدة وسيعوض غياب الفرج، ولكن سالم الدوسري بحاجة لمن يخبره أن يتوقف عن كل العك الكروي الذي يقوم به في الملعب، وأن يلعب جيدا للفريق وليس لنفسه.

بقية المبار يات
يلتقي في الدوحة فريقا لخويا والسد على ملعب عبد الله بن خليفة بنادي لخويا .. وكان لقاء الذهاب الذي أقيم على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد انتهى بفوز لخويا 2 ـ 1 .
ويدخل لخويا اللقاء وهو يمتلك العديد من الفرص للصعود لدور الثمانية من البطولة القارية وهى الفوز والتعادل والخسارة بفارق هدف ، في المقابل يحتاج السد للفوز بفارق هدفين للصعود لهذا الدور نظرا لخسارته على ملعبه، ولن تكون المباراة سهلة على أي من الفريقين نظرا لكون كل فريق يمتلك الطموح بالفوز باللقاء والذهاب لدور الثمانية في البطولة القارية.
ويعيش السد حالة معنوية جيدة بعد نجاحه في الفوز ببطولة كأس أمير قطر قبل ثلاثة أيام وسبق له في هذه البطولة أن فاز على لخويا بهدفين نظيفين وبالتالي إمكانية تحقيق الفوز بنفس النتيجة واردة لاسيما وأنه يمتلك مجموعة جيدة من اللاعبين الذين يمكنهم أن يصنعوا له الفارق في اللقاء وعلى رأسهم حسن الهيدوس الفائز ليلة امس الاول بلقب أفضل لاعب في الموسم المنتهي بقطر ومعه بقية زملائه خلفان إبراهيم وعبد الكريم حسن وطلال البلوشي والمحترفون نذير بلحاج وموريكي الذي تألق في نهائي كأس الأمير وسجل هدفي الفوز في اللقاء وجيرافيتي والكوري الجنوبي لي سونج جو .
وفي المقابل قدم لخويا موسماً ناجحاً بالفوز بلقبي بطولة الدوري وكأس قطر وحقق نتيجة جدا متميزة في لقاء الذهاب بالفوز بهدفين وحصل الفريق على راحة جيدة عكس السد المجهد للعب نهائي كأس أمير قطر يوم السبت الماضي وبالتالي يمتلك أفضلية جيدة في هذا اللقاء .
وفي مباريات شرق آسيا سيكون على سوون سامسونج تعويض خسارته على أرضه وبين حمهوره أمام كاشيوا ريسول 2ـ3 عندما يلتقي معه في طوكيو، في مهمة تبدو شبه مستحيلة، بينما ستكون فرص تشونبك أكثر حضورا عندما يحل ضيفا على بكين غوان، وكان تعادل معه في كوريا 1ـ1، يواجه فريقا كوريا الجنوبية خطر الخروج المبكر اليوم