سلطان بن فهد لم ينقل ياسر للهلال.. وطلب مني حسم الموضوع
نفى جاسم الياقوت، الرئيس الأسبق لنادي القادسية، أن يكون قد ذكر أن الأمير سلطان بن فهد، الرئيس الأسبق للرئاسة العامة لرعاية الشباب، هو من طلب نقل ياسر القحطاني من القادسية للهلال، وعدم لعبه للاتحاد.
وشدد الياقوت في تصريحه لـ"الرياضية" على أنه قال: "إن الأمير سلطان، الذي كان رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم في ذلك الوقت، وهو كان عضواً فيه، طلب منه الإسراع بحل قضية ياسر، التي تحولت لقضية رأي عام، لكي لا تؤثر على استعداد المنتخب لكأس العالم ٢٠٠٦ في ألمانيا". وعاد الياقوت ليتحدث عن القضية، التي كانت حديث الوسط الرياضي بعد لقائه التلفزيوني، وقال: "كان النظام مع رغبة اللاعب، وبعدما خرج ياسر القحطاني وأعلن رغبته في الانتقال للهلال، انسحب الاتحاد من الصفقة، وبقي الهلال، وأصبحت القضية قضية رأي عام حينها، واللاعب لديه مهمة وطنية مع المنتخب الذي يستعد حينها لكأس العالم 2006 في ألمانيا، ولهذا كان الأمير سلطان يريد أن يكون اللاعب في كامل تركيزه، وغير مشتت ذهنياً، ولهذا نصحني بإنهائها، وبإغلاق الصفقة، وحسم أمرها حتى يتفرغ اللاعب لمهمته الوطنية".
وأضاف: "أقسم بالله، لم يفرض عليّ الأمير سلطان، ولم يمارس عليّ أي ضغوط، وقبله الأمير محمد بن فهد، حمل لي رسالة من المرحوم الأمير عبدالمجيد بن عبد العزيز فقط، ولم يمارس عليّ أي صغوط، كما أن ما تردد عن تدخل حافظ المدلج أو أحد أعضاء الاتحاد السعودي غير صحيح، وأقسم بالله على ذلك".
وأوضح الياقوت، أن وجود الدكتور حافظ المدلج معي أثناء التوقيع، كان بناء على طلب منه، وكنت في الرياض حينها وهو صديق مقرب لي، ولم أكن أعرف أحداً من إدارة الهلال، لهذا طلبت وجوده، وحضر لنا نائب رئيس الهلال حينها خالد المعمر، ونقلنا بسيارته إلى قصر والد الأمير محمد بن فيصل، وهذه شهادة أُسأل عنها أمام الله".
وختم الياقوت بالقول: "لست مسؤولاً عمّن فهم كلامي بطريقه خاطئة، ولا عن فهم ناقصي العقول".
وكان الياقوت قد تحدث عن صفقة انتقال ياسر إلى الهلال في برنامج "استئناف"، بالقناة الرياضية السعودية مع الزميل بدر الفرهود، وقال موجهاً كلامه للأمير سلطان:"سأقنع القادسية بتنزيل المبلغ من مليونين ونصف، وأنت عليك تضغط على الهلال يطلعون مليونين ونصف يعوضنا وتصير الصفقة بـ 22 مليوناً لصالح القادسية".