كولين تبتعد.. و82 مليونا في مهب الريح

ترجمة: حسن أبوزينب

راهن الكثيرون على طي صفحة الخلافات الأسرية بين واين روني مهاجم إيفرتون وقائد منتخب إنجلترا السابق، وبين كولين زوجته وأم أبنائه الثلاثة، سيما بعد مرور سبعة أسابيع على الخلاف، إلا أن مصادر مقربة من الأسرة أكدت أن النار مازالت مشتعلة تحت الرماد، إذ إن الزوجة المطعونة في سمعتها والحامل في ابنها الرابع من روني مازالت غاضبة، وأنها ليست على استعداد لنسيان الجراح التي سببها لها روني، إذ إن الأمر لم يقتصر على الإصبع المجرد من دبلة الزواج، بل تطورت الأمور متجهة بسرعة إلى هاوية الطلاق، فقد اصطحبت كولين أبناءها الثلاثة كاي "7 أعوام" وكلاي "4 أعوام" وكيت "عام" واتجهت إلى فندق ساندي لين في جزيرة باربادوس في منطقة الكاريبي في رحلة طولها 4 آلاف كلم، تاركة روني وحيداً في منطقة سيشير يتجرع وحيداً آلام الوحدة والفراق على الرغم من أنه بعكسها مازال محتفظاً بدبلة الزواج.

جراح عميقة
من جانب آخر كشفت تقارير صحفية أن روني سيكون أكبر الخاسرين إذا أقدم على الطلاق، إذ إن ثروته التي تقدر بـ82 مليون جنيه، ستكون في مهب ريح نزواته وانفلاتاته، والتي كانت تحت حراسة كولين طوال هذه المدة.. ولذلك فقد قرر كسب ودها وإعادة المياه إلى مجاريها بشراء منزل لها في البرتغال، فيما تذهب تقارير أخرى إلى أنه يخطط لاصطحابها إلى منطقة مايكوناس السياحية لتجديد ما طرأ على علاقتهما من فتور، ولكن حتى الآن مازالت جراح كولين عميقة ومازالت دواخلها تنزف غضباً وأسفاً على الرغم من إقدام روني في الفترة الأخيرة على اصطحابها هي وأطفالها إلى دور السينما والمسارح وبيوت الترفيه.