حوّل أحزان البدايات إلى نهايات سعيدة التشيلي.. ليس مجرد مدرب
أثبت التشيلي خوزيه سييرا، مدرب فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، أنه ليس مجرد مدرب بعدما نجح في إعادة الفريق إلى منصات التتويج، على الرغم من كل الظروف التي واجهته منذ بداية عمله في النادي.
واقع صعب
واصطدم سييرا بواقع صعب، بعد التعاقد معه في يوليو 2016، تمثلت في حرمان الفريق من تسجيل محترفين بقرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"؛ بسبب عدم الوفاء بمستحقات لاعبين سابقين، فضلاً عن أزمات مالية خانقة مر بها النادي، وعلى الرغم من كل ذلك قاد الفريق إلى صدارة الدوري السعودي للمحترفين موسم "2016ـ2017"، قبل أن يتفاجأ بعقوبة قاسية من الـ"فيفا" قضت بخصم ثلاث نقاط من رصيده لينهي الدوري في المركز الرابع.
وعوض سييرا جماهير الاتحاد إخفاق الدوري في ذلك الموسم بتحقيق كأس ولي العهد على حساب النصر.
براعة كبيرة
ولم تختلف ظروف الاتحاد في موسم "2017ـ2018" عن سابقه، إذ تعرض النادي إلى عقوبات جديدة من قبل الـ"فيفا" وصلت إلى حد منعه من تسجيل لاعبين محترفين في فترتي التسجيلات الصيفية والشتوية، الأمر الذي أثر كثيرًا على مسيرة الفريق في الدوري الذي أنهاه في المركز التاسع.
لكن سييرا الذي ظل يحظى بحب وتعاطف الاتحاديين كان عند ثقة الجميع، بعد أن حول الأحزان الاتحادية في الدوري إلى فرحة كبيرة، حينما نجح وببراعة كبيرة في إهدائها لقب بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، بعد الفوز على الفيصلي "3ـ1" في المباراة النهائية أمس الأول.