2018-03-06 | 03:49 مقالات

دعهم عنك وشجع ناديك

مشاركة الخبر      

البعض فقد الكثير من بضاعته التي كان يسوقها ويبيعها على الجماهير والسبب أن المسؤول الرياضي عمد مباشرة إلى تغيير قواعد لعبة المنافسة من مترددة ومختفية إلى مباشرة وصريحة.



الذين كانوا يرون في بعض أسماء من يديرون أو يعملون في اللجان أو المؤسسة الرياضيه فرصة للتسلل إلى عقول الناس لإقناعهم بصلة القرارات مع مصلحة هذه الأسماء ومن ثم الأندية التي ينتمون إليها فشلوا في إيقاف تساقط حججهم حين قام المسؤول الرياضي بنزعها الواحدة تلو الأخرى من خلال مباشرة القضايا وفتح الملفات ومكاشفة الرأي العام.



ثبت على الأغلب أن هناك قصصاً مفبركة واتهامات زائفة كان يسوقها البعض طوال سنين مضت في إطار حرب على منافسين أكثر مما هو بحثا عن عدالة أو سعياً للإصلاح، بل ومن أجل التستر على من كانوا فعلاً عابثين بالمصلحة وتم كشفهم ومعاقبتهم والبقية في الطريق. 



أسوأ ما يساق من آراء هو ما يرتكز على إنكار الحقيقة أو عدم الاعتراف بالجزء المهم منها والذي يمكن أن يساهم في منفعة من يسدى له النصح أو المشورة أو يهدى له الرأي، وأتعس من يمكن أن تنتظر منه ماهو خير لك ذلك الذي يعيش في خصومه مع منافسك ويريد هزيمته بالأكاذيب والافتراءات إذ هو بالتالي يدلس عليك ويكذب حين يضعك في مكان لا تستحقه أو على الأقل يحرمك من أن تصل إلى ما تستحقه دون نقص أو زيادة.



في عالم الرياضة الترويح والتنشيط والترفيه يمكن أن تحصل على بعض ذلك أو كله بحسب الذائقة والعزم واستثمار الوقت وتوزيعه بين الصحة البدنية والنفسية، وفي الرياضة التنافس فإذا كنت من بين المشاركين رياضياً أو في عمل مساند عليك واجبات ومسؤوليات وإن كنت متفرجاً فأنت في الخيار تحدد الألعاب التي ترغب في مشاهدتها والفرق التي تشجعها.



لابد أن تتأكد أن كل ذلك يختلف عن رغبتك في كيف تريد أن يكون عليه ناديك أو منافسوه كلما يحاول البعض أن يحشوا به رأسك مما يسمونه حقائق للتأريخ أو مظالم تستوجب الرفع لا يغير الواقع أو يلغي التأريخ حين تستعرض ما لهذا النادي أو النجم الرياضي أو عليه اترك عنك هؤلاء وكبر الصورة أكثر واقرب منها وحدك يمكن لك ان تعرف ما إذا كان ناديك الذي تشجعه تتم محاربته أو منافسته أو أي شيء آخر.. استمر في تشجيعك له ودعمه ولا تكن سلاحاً في كتيبة من يتكسبون من ورائه.