أخلاقك رصيدك بعد الاعتزال!
الشهرة مطمع لأي لاعب، ولها بريق تغري كل رياضي بأن يركض خلفها؛ لذلك تجد أن معظم اللاعبين يحبون أضواء الإعلام ويحرصون على تواجدهم بشكل مستمر في مختلف الوسائل الإعلامية.
قد يلعب إعلام الميول دورًا كبيرًا في تحسين أو تزيين صورة لاعب معين، لكن يبقى التأثير الأكبر على المتلقي هو سلوك اللاعب داخل الملعب وخارجه.
من أهم الأشياء التي تضمن خلود اللاعب في نفوس الجماهير الرياضية بعد اعتزاله بمختلف ميولها، هي "الأخلاق"، وتعتبر رصيدًا له في بنك قلوب كل الرياضيين.
لا يبقى إلا أن أقول:
عمر لاعب كرة القدم بالملاعب في أغلب الظروف يكون قصيرًا بسبب كثير من العوامل، من أهمها الإصابات التي تعجل نهاية مسيرته الرياضية؛ لذلك يجب على كل لاعب أن يفكر في الأمور التي تخلد اسمه حتى بعد رحيله.
كثير من اللاعبين كانوا نجومًا في المستطيل الأخضر، لكن بسبب عدم اهتمامهم بحسن سلوكهم في المستطيل الأخضر وخارجه بعد اعتزالهم أصبحوا في عالم النسيان.
هي فرصة لكل لاعب ما زال يركض في الملاعب.. عليه إدراكها..
قبل أن ينام طفل الـــ "هندول" يسأل:
هل يدرك اللاعب أن حسن أخلاقه تطيل عمره في قلوب الجماهير؟!
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية".. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.