2016-04-14 | 03:09 مقالات

عبدالله الفهري ـ واجبات الأخصائي النفسي الرياضي (2ـ2)

مشاركة الخبر      


8ـ يعتني بالحالات النفسية للاعب الناتجة من الإصابات الرياضية والتي قد تصل أحيانا إلى شعور اللاعب بالإحباط التام ونهاية مستقبله الرياضي وذلك من خلال إعادة تأهيل اللاعب نفسياً وعقلياً لما في ذلك من انعكاس سريع في التحسن البدني.
9ـ يقوم بتعويد اللاعبين على مهارات القيادة والقدرة على اتخاذ القرار المناسب وطريقة حل المشكلات بأسلوب علمي من خلال إعطائهم أدوارا ريادية وجعلهم يقومون بتحليل الأخطاء الذي يقع فيها زملاؤهم أثناء التدريب وعرض الحلول المناسبة لتلافي تلك الأخطاء أثناء المباريات.
10ـ يعوّد اللاعبين على تقبل النقد بروح رياضية عالية خاصة من المدرب أو الإدارة من خلال إدراك وجهة نظر الآخرين والتعامل معها على أنها دوافع موجهة ومحفزة لتحسين الأداء.
11ـ يوفر العديد من الاختبارات والمقاييس النفسية للاعبين حتى يستطيعوا التعرف على طبيعة شخصياتهم وإمكاناتهم وقدراتهم العاطفية والعقلية ونقاط القوة لديهم لتأكيدها وتعزيزها كذلك نقاط الضعف لديهم لتقويمها أو تلافيها.
12ـ يوفر العديد من الوسائل المرئية كالصور وأفلام الفيديو التي تعرض أثر الحالة النفسية على أداء اللاعب أثناء المباريات بهدف تحليلها حيث إن البطولات العالمية والأولمبية فيها العديد من الدروس والتي يمكن الاستفادة منها بشكل فاعل وذلك من خلال عرض مواقف نفسية سلبية تعرضت لها بعض الفرق العالمية وأدت إلى خسارتها كذلك عرض مواقف نفسية إيجابية تعرضت لها بعض الفرق الأقل شهرة أدت لتغيير النتيجة والحصول على نتائج مبهرة.
13ـ يتعامل مع بعض الحالات الفردية التي تعاني من الاحتراق الداخلي أو الذاتي وهو من المشكلات النفسية التي عادة تواجه بعض الرياضيين الناجمة عن الإرهاق البدني والعاطفي والاستنزاف الزائد من كثرة التدريبات والمباريات مما يشعر اللاعب بالملل وعدم الرغبة في العطاء.
14ـ يقدم الحلول والطرق الصحية المناسبة لعلاج أو تفادي بعض المشاكل كزيادة الوزن أو الاضطرابات الغذائية الذي يتعرض لها الرياضيون خاصة بعد الإصابات والانقطاع عن التدريبات والناتجة من زيادة في إفرازات هرمون الأدرينالين الذي يجعل اللعب في حالة من ارتفاع ضغط الدم المستمر نتيجة الإصابة.
15ـ يوفر الاستشارات النفسية لجميع أعضاء النادي أو الفريق والتي لا تقتصر على الضغوط والمشكلات النفسية في المجال الرياضي فقط وإنما تتعداها إلى ضغوط الحياة العامة التي يتعرض لها اللاعبون أو أعضاء النادي مثل حالات الكآبة والحزن والوفاة والمشكلات والخلافات العائلية وغيرها العديد من ضغوطات الحياة بصفة عامة.