2017-11-29 | 04:09 مقالات

تجديد دماء الأندية

مشاركة الخبر      

 

 

 

 

 

نفس الأسماء تتكرر كل موسم في معظم الأندية، باستثناء التغيير في اللاعبين الأجانب المحترفين، كثير من اللاعبين السعوديين من سنوات طويلة يركضون في ملاعبنا بالرغم من عدم تطور مستواهم الفني.

 

بعد قرار 6 أجانب في الدوري السعودي للمحترفين، أصبحت فرص المواهب من الفئات السنية ضئيلة للمشاركة مع الفريق الأول، بسبب عدم جرأة أصحاب القرار في الأندية منح الفرص للمواهب صغيرة السن التي تحتاج لفترة زمنية للتأقلم على نمط اللعب في دوري محترفين المختلف كثيراً عن دوري الفئات السنية في سرعات اللعب والجهد اللياقي والفني.

 

كثير من اللاعبين برزوا مع المنتخبات السعودية للفئات السنية في السنوات الأخيرة لا نشاهد منهم في دوري المحترفين إلا عدداً قليلاً دون أن نعلم عن مصير زملائهم في المنتخبات!.

 

إدارة الأندية تخضع لضغوط الجماهير التي تطالب بتحقيق البطولات، لأن تجديد دماء الأندية بالمواهب الشابة لصناعة فريق يحتاج لفترة زمنية لكي تنضج هذه المواهب.

 

لا يبقى إلا أن أقول:

 

الإحلال التدريجي في أي فريق عامل مهم كثير من الأندية السعودية أهملت تطعيم فرقها بمواهب شابة للاستفادة من عناصر الخبرة في الفريق لضمان استقرار الفريق مستقبلاً.

 

نعيش تجربة في دورينا مع نادي الاتحاد، سيطر العميد على البطولات المحلية والقارية في فترة معينة بنفس عناصر الفريق، وعندما غادر هؤلاء اللاعبون تجرع النادي معاناة هبوط مستوى الفريق بسبب عدم الإحلال التدريجي.

 

قبل أن ينام طفل الـــ"هندول" يسأل:

 

لماذا الأندية لا تمنح الفرصة للمواهب الشابة؟!.

 

هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.