المنتخب يحفز الهلال والأهلي!!
نكسات كثيرة عاشها الجيل الحالي للرياضة السعودية، بعدم تحقيق نتائج إيجابية للمنتخب أو الأندية، في المنافسات القارية لسنوات طويلة؛ ما انعكس على فقدان لاعبينا الثقة في أنفسهم.
يلعب الجانب النفسي الدور المؤثر في تحقيق المنجزات في المستطيل الأخضر، اليوم يعيش اللاعب السعودي مقارنة بسنوات مضت في ظروف أفضل بمعنويات مرتفعة، سببها تحقيق المنتخب السعودي التأهل لمونديال كأس العالم في روسيا 2018.
ما يحدث في الأندية من إيجابيات وسلبيات، ينعكس على المنتخب والعكس صحيح، في ظل الإيجابية التي نعيشها اليوم في الرياضة السعودية..
بعد تفوق المنتخب على اليابان، تنتظر الجماهير الرياضية استحقاقات قارية أخرى مهمة لمواصلة علو كعب رياضة الوطن في قارة آسيا.
الهلال والأهلي يحملان راية الوطن في دوري أبطال آسيا، خطوتان فقط تفصلهما عن نهائي البطولة.
اليوم الهلال يستضيف العين وغدًا الأهلي يقابل فريق بيرسبوليس الإيراني، بعد تحقيق منجز المنتخب.
ما في شك أن يكون لمنجز المنتخب الحافز الكبير لمواصلة تميز الكرة السعودية قاريًّا.
لا يبقى إلا أن أقول:
في مباراة الذهاب للفريقين الهلال والأهلي، كان التعادل سيد الموقف، ووفقًا للمجريات التي كانت في مباراتي الذهاب، تفوق ممثلا الوطن بالمستوى الفني مقارنة بالفريقين المنافسين.
كل التوقعات تصب لمصلحة الزعيم والراقي، وأمام الهلال والأهلي فرصة كبيرة للتأهل إلى نصف النهائي لمقابلة بعضهما في ديربي سعودي على مستوى القارة، من خلاله نضمن أن ناديًا سعوديًّا طرف في نهائي دوري أبطال آسيا.
قبل أن ينام طفل الـــ "هندول" يسأل:
هل يواصل الهلال والأهلي منجز المنتخب بالتفوق قاريًّا؟!.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية".. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك...