2016-12-13 | 03:28 مقالات

عزت مرشح صناعة الرياضة

مشاركة الخبر      

"عصر ذهبي جديد"، بهذا الشعار ما بين الحلم والحقيقة يصافح المرشح عادل عزت الرياضة السعودية بمشروع طموح ولد من رحم تجارب ناجحة في شركات أمريكية وأوروبية وسعودية.
مرشح عصرته الخبرة الاستثمارية فأصبح الرجل الأول في شركات عملاقة، يؤمن أن "الرياضة صناعة" ومحور هام في الاقتصاد.
رضع حب الرياضة من صغره في ملاعب كرة القدم بالفئات السنية بالنادي الأهلي، وزاد عشقه للرياضة في المدينة الأمريكية سنسيناتي بولاية أوهايو المدينة الشهيرة ببطولات التنس المفتوحة العالمية.
في تلك الضاحية الأمريكية كان يعمل بشركة عملاقة، واستثمر وجوده في إحدى أهم المدن العالمية بصناعة الرياضة ليكتسب الخبرة من مركز عائلة ليندر لكرة المضرب.
يشتري تذكرة المباراة ليشاهد أندريه أجاسي لاعب كرة المضرب الشهير، عندما تصمت الجماهير في الملعب لحظة الإرسال كان المرشح عادل عزت يخطط ويحلم بأن تصبح الرياضة صناعة في السعودية كما هي في أمريكا الدولة الأكثر تطوراً بالاستثمار الرياضي.
قرر العودة من أرض الغربة وهو محصن بالعلم والخبرة الاستثمارية، حزم حقائب السفر ويحمل في يده أفكار تحويل الرياضة إلى صناعة في السعودية.
أثناء عمله بمناصب قيادية بشركة عبداللطيف جميل استطاع أن يقنع أصحاب القرار بأن الرعاية الرياضية سوف تساهم في تعزيز العلامة التجارية للشركة بالسوق السعودي.
طرق أبواب المؤسسة الرياضية واستطاع المرشح عادل عزت أن يتدرج في عقود الرعاية بمبادرات متنوعة إلى أن أصبحت هذه الشركة راعية للدوري السعودي للمحترفين بعقد يعتبر الأول عالمياً بالقيمة المالية.
سألت المرشح:
أنت لا تملك "الاستقلالية" مرشح يعيش في جلباب رئيس الهيئة العامة للرياضة؟
يقول عادل عزت :
من كان صانع القرار في شركات عملاقة يملك "الاستقلالية" في الفكر والإدارة، واكتسبت من الخبرة والتجارب الناجحة ما يجعلني قادراً على قيادة الاتحاد السعودي لكرة القدم بكل مساحاته الاستقلالية ولن أخاطر بتاريخي وسمعتي في عمل لست صاحب القرار فيه.
البعض يعتقد أن "الاستقلالية" أن تكون "معارضاً" وضد الأمير عبدالله بن مساعد في كل شيء، لايعقل ذلك بالعكس أمر هام لنجاح الاتحاد السعودي لكرة القدم أن يكون هناك تناغم إيجابي مع الهيئة العامة للرياضة.
الاتحاد السعودي لكرة القدم مستقل قانونياً والتناغم مع الهيئة بدون خطة عمل أمر سلبي، والجميع يدرك من اليوم الأول أعلنت 30 مبادرة رياضية نحن في فريق العمل نملك رؤية وخارطة طريق واضحة تجعلنا قادرين على التناغم الإيجابي مع الهيئة وليس "التبعية السلبية".
أول لقاء جمعني مع الأمير عبدالله بن مساعد في يناير 2015م واكتشفت وجود كثير من التقاطعات الرياضية التي تجمعنا بشأن تحويل الرياضة إلى صناعة تتوافق مع رؤية المملكة 2030م.

لماذا رشحت نفسك؟

أشعر أنه حان الوقت لخدمة رياضة الوطن واستثمار الخبرة التي أملكها لتحويل الرياضة السعودية إلى صناعة وتأهيل الأندية بمختلف الدرجات لتسويق منتجها الرياضي للحصول على عقود رعاية، استقطاب شركات رعاية لدوري الدرجة الأولى والثانية لتحقيق الاستقرار المالي بالأندية.
تحويل الاتحاد إلى عمل مؤسسي منظم إدارياً ومالياً وقانونياً وتشكيل إدارات تنفيذية تشرف على العمل بشفافية وإيجاد موارد مالية جديدة للاتحاد.

المرحلة الحالية تتطلب رئيساً يملك خبرة استثمارية لإعادة صياغة الفكر الاستثماري بالرياضة السعودية قادر على تأهيل الأندية لمرحلة "التخصيص" والاستفادة من التجارب العالمية في جعل الرياضة منتجاً رابحاً لعلاج مشكلة "الديون" وابتكار موارد مالية جديدة ودعم الأندية بتأهيل الكوادر الوطنية في الإدارة الرياضية.

وخلال عملنا في الفترة الماضية المدير العام التنفيذي لدوري عبداللطيف جميل اكتسبنا خبرة ميدانية كبيرة لها أثر إيجابي يجعلنا نملك القدرة على معرفة احتياجات الأندية وتعزيز دور المجتمع للاهتمام بالرياضة.
هل ستفوز بالانتخابات؟

لا أشغل حالياً تفكيري بنتيجة الانتخابات لست من مدرسة "دائرة الهموم"، أسلوبي في العمل منهجه مدرسة "دائرة التأثير" ولن أسأل أي عضو في الجمعية العمومية بأن يمنحني صوته، نحن شركاء معهم في المشروع الرياضي لذلك في كل لقاء أشرح برنامجي الانتخابي بكل تفاصيله وهم أصحاب القرار عند صندوق الاقتراع.

الحمد لله أشعر بأن أفكار البرنامج الانتخابي تتلاءم مع جميع الأندية بمختلف الدرجات وسأكون جاهزاً من اليوم الأول بالعمل لتنفيذ هذه الرؤية لتحويلها لواقع ملموس حسب المراحل الزمنية لكل هدف.

لا يبقى إلا أن أقول:

المرشح عادل عزت بكل ثقة أول مرشح أعلن عن برنامجه الانتخابي، من اليوم الأول تشعر أنه شخصية منظمة تحب العمل وفقاً لرؤية وأهداف وخطط مدروسة.

قاد أكبر عملية تحول استثماري في تاريخ الدوري السعودي عبر رعاية شركة عبداللطيف جميل.

يملك ثقافة استثمارية تمتد أكثر من 20 سنة خبرة، يؤمن بثقافة العمل بروح الفريق وحلمه أن يحول الرياضة السعودية إلى صناعة لتعزيز الموارد الاقتصادية في الوطن، فريق عمله مميز بالمدراء التنفيذيين الأربعة طلال آل الشيخ وحمد الصنيع ونزيه النصر وعبدالإله مؤمنة جميعهم لهم تجارب رياضية ناجحة وخبرات مميزة.

قبل أن ينام طفل الـــ "هندول" يسأل:

هل قررت منح صوتك للمرشح عادل عزت؟

هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.