2016-12-14 | 04:45 مقالات

المالك مرشح "الفريق الواحد"

مشاركة الخبر      

"الفريق الواحد".. بهذا الشعار يدشن المرشح سلمان المالك ثقافة جديدة في الرياضة السعودية عنوانها العريض "نحن" وإلغاء الفكر الحالي "أنا" الوحيد صاحب القرار.

 

مرشح يرتكز في برنامجه الانتخابي على فكرة الفريق الواحد، فكلنا فريق واحد يقصد بــ"كلنا" اتحاد القدم، الأندية، اللاعبين، المدربين، الإداريين، الحكام، الجمهور، الإعلام، وقبل وبعد كل شيء ودائماً المنتخبات الوطنية.

 

يرى الشاب الطموح سلمان المالك من هذا المعنى الشامل "الفريق الواحد" يولد معنى آخر، سيساعد بشكل كبير في تطوير كرة القدم، ونقلها إلى مناطق أكثر حيوية وفعالية وأعلى قيمة فنية .. هو:

 

"الدرجة الممتازة، الأولى، الثانية، الثالثة... فريق واحد".

 

مرشح ثري ولد وفي فمه ملعقة من ذهب، رفض أن يأكل بها دون أن يعمل بفكره، استطاع أن يكون "قائد التغيير" من رتابة مشاريع قديمة إلى استثمارات جديدة أوجد بها موارد اقتصادية حركت عجلة الشركات التي يقف على هرمها بطموحه وخبرته الاستثمارية.

 

مرشح غني "عيناه مليانة بالمال" لن يهتم بكم راتب رئيس الاتحاد ولا شفط الميزانيات في رحلات سياحية تلبس ثوب العمل، وانتدابات خيالية ونثريات فيها قيمة كوب الشاي أغلى من وزنه ذهباً، مرشح جاء هدفه التطوير وضخ أموال استثمارية لتحريك عجلة الاقتصاد في الرياضة السعودية من الرتابة إلى فكر الشباب المسلح بتجارب استثمارية ناجحة.

 

سلمان المالك ابن بيئته، يعيش في بيئة الوسط الرياضي من سنوات طويلة، تربطه علاقات قوية مع كثير من الأندية، يملك خبرات تراكمية تجعله كــ "الطبيب" قادر على تشخيص مرض الرياضة السعودية وعلاجها بدواء "الفريق الواحد".

 

 

سألت المرشح:

 

لماذا رشحت نفسك؟

 

رد سلمان المالك:

 

معاصرتي للوسط الرياضي من سنوات طويلة جعلتني أدرك أن الاتحاد السعودي لكرة القدم يحتاج لأفكار جديدة استثمارية، إدارية، قانونية.

 

يجب أن يكون اتحاداً يخلق الفعل والمبادرات والتخطيط والشفافية وليس اتحاداً يستسلم لردة الفعل لقضايا هامشية لن تساهم في تطوير الرياضة السعودية.

 

لا يمكن تجاهل الجهود الجبارة التي بذلها الرئيس الحالي أحمد عيد، استطاع مع فريق عمله النجاح في كثير من البرامج ولكن في علم الإدارة دائماً التجربة الأولى يصاحبها بعض السلبيات وهذا أمر طبيعي وسوف أحرص على تعزيز إيجابيات الإدارة السابقة وتقويم السلبيات وعلاجها.

 

أحرص على أن يكون الاتحاد عملاً مؤسسياً منظماً لأكون راضياً عنه كمشجع للرياضة السعودية قبل أن أكون مسؤولاً رئيساً لهذه المنظمة الرياضية.

 

المرشح لا يملك "عصى موسى" لذلك شعارنا "الفريق الواحد" بتعاون الجميع في الوسط الرياضي لنتمكن من صنع التحولات في الرياضة السعودية نحو مستقبل مشرق، من هذا المنطلق حرصت كل الحرص على إشراك كل الأندية في صناعة القرار ومنحهم الحق في الرأي، لأن أنديتنا السعودية بمختلف الدرجات تملك كفاءات إدارية مميزة تستحق أن يكون لها الأثر والثأثير في دعم المسيرة الرياضية.

 

أتعهد بتوقيع عقود رعاية لدوري الدرجتين الأولى والثانية، ودوري جميل للمحترفين بالتعاون مع الرابطة سوف نحرص على خلق فرص استثمارية جديدة. 

 

كيف توقع عقود رعاية وشركة "صلة" المسوق الحصري؟

 

ليس هناك شك أن "صلة" شركة وطنية عملاقة بالاستثمار الرياضي، سوف أدرس هذا العقد وسنكون شركاء لتحقيق مصلحة الاتحاد، ولكل عقد ثغرات قانوية تستطيع من خلالها تحقيق المصلحة العامة.

 

أنت خبير في هذه "الثغرات" ألست أنت نفس الرجل الذي فسخ عقد دوري ركاء واليوم تحاول تسويقه لغيرك؟

 

قرأت مقالك السابق بعنوان " المالك يقتل الأندية ويمشي في جنازتها" الحقيقة مختلفة كثيراً عن ما كتبت، والأخوان في الاتحاد السعودي لكرة القدم يدركون أن سبب فسخ العقد لعدم التزامهم بالبنود، ولذلك موقف الشركة القانوني سليم لأنها تضررت كثيراً بعدم الالتزام من الجهة المعنية.

 

وتجربتنا الناجحة في دوري ركاء تمنحنا خبرات تراكمية سيكون لها الأثر الإيجابي لمعالجة معاناة الأندية المالية.

 

أنت تتعهد بعقود رعاية فكم مبالغها؟

 

لن أعلن عن الأرقام أثناء سباق الانتخابات، وأنا أتعهد في كل الظروف الفوز أو الخسارة سوف أقدم عروض الرعاية الرسمية للاتحاد السعودي لكرة القدم، لأن شعارنا  "الفريق الواحد" سيبقى كذلك لمصلحة الرياضة السعودية وليس شخصية.

 

أنت شاب ثري تريد أن تصل للكرسي بالمال ولذلك تم "الطعن" بشيك قدمته لإغراء ناد ليصوت لصالحك؟

 

في الأندية السعودية بكل الدرجات رجال عظماء من العيب أن نشكك فيهم بشراء أصواتهم بالمال، تم رفض "الطعن" لأنه باطل، بالعكس هو لصالحي ليؤكد للجميع أن دعمي للأندية السعودية لاعلاقة له بالانتخابات. 

 

تاريخ شيك نادي المزاحمية قبل إعلان رغبتي بالترشح وكان ترتيب النادي حينها لا يحق له التصويت، دعمت هذا النادي كما دعمت في السابق الكثير من الأندية في وقت سابق بمبالغ مالية تقدر بـ 30 مليون ريال سعودي، ودعمت رياضيين معتزلين لتحسين ظروفهم المعيشية.

 

والحمد لله استطعت أن أقنع الكثير من أعضاء الجمعية العمومية بالبرنامج الانتخابي من خلال الفكر والخبرة والتجربة.

 

 

لا يبقى إلا أن أقول :

 

سلمان المالك بعزيمة الشباب يراهن على تدشين مرحلة جديدة في الرياضة السعودية بروح "الفريق الواحد".

 

مرشح "مستقل" بالفكر والقرار، يملك شخصية طموحة لتأهيل الكوادر بالأندية لتنعم باستقرار مالي وفكر إداري متطور.

 

فريق عمله يحتضن المدراء التنفيذيين الأربعة أحمد الفهيد وخليل جلال وخميس الزهراني ومحمد الرتوعي، خبرات متنوعة تملك الكفاءة لتحقيق النجاح.

 

قبل أن ينام طفل الـــ "هندول" يسأل:

 

هل قررت منح صوتك للمرشح سلمان المالك؟

 

هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية" وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.