ذهب في يد هيئة الرياضة!!
لا شيء يعدل جمال مباراة كرة قدم، وأنت تشاهدها من مدرج يطل على البحر، الأمواج تتراقص أمامك وكأنها تشجع الفريق المنتصر!!.
لا تحتاج في هذا الملعب إلى أن تراقب ساعة نهاية المباراة.. لا شيء كغروب الشمس.. أصدق ميقات في أحضان البحر يخبرك بالموعد.. انتهت كل التفاصيل وسيبقى صوت البحر ورماله الذهبية ولونه الأزرق يسكنون جسدك، في متعة لا مثيل لها!!.
تذهب لهذا الملعب لتشجع فريقك، وتشاهد مباراة كرة قدم؛ فيهرب بك خيالك من عالم المستديرة إلى أحضان الشاطئ الفاتن، وتعود لبيتك ليس مشجعاً رياضياً، بل شاعر مغرم بجمال الحياة!!.
وأنت في المدرج تشعر بأن يدك تلامس البحر وتداعب رماله الذهبية، وكأنك في رحلة سياحية، وليس في مباراة كرة القدم!!.
لا يبقى إلا أن أقول:
هذا الملعب الساحر بجمال موقعه على شاطئ البحر، قد تعتقد أنه في البرازيل الساحرة ببحرها، أو أوروبا الفاتنة بمحيطها الأطلسي.
هذا الملعب الذي ولد في أحضان البحر يقع بمدينة الملك فيصل بن عبدالعزير الرياضية بجازان، يعتبر اليوم فرصة استثمارية عظيمة لتوفير موارد مالية جديدة لمصلحة الهيئة العامة للرياضة، من خلال مشاريع استثمارية.
على سبيل المثال فندق يطل على هذا البحر سيكون محل جذب سياحي فريد من نوعه.
إعادة تهيئة بيت الشباب وتجهيز معسكر على مستوى عالٍ يزخر بجميع الإمكانات لاحتضان الأندية والمنتخبات، في أجواء لا مثيل لها بجوار البحر ونسيمه.
الهيئة العامة للرياضة اليوم في يدها مدينة رياضية ترابها من ذهب، في موقع استراتيجي بأجمل مواقع شواطئ البحر الأحمر.
يجلس على هرم الهيئة عراب الاستثمار الرياضي الأمير عبدالله بن مساعد بهذه المعادلة. الموقع وفكر الأمير الاستثماري يجعلنا نتوقع أن المشاريع ستبدأ قريبًا في مدينة الملك فيصل بن عبدالعزيز الرياضية بجازان.
قبل أن ينام طفل الـــ"هندول" يسأل:
هل الهيئة العامة للرياضة تدرك أن في يدها مدينة رياضية ترابها من ذهب؟!.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية".. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.