2017-02-14 | 03:45 مقالات

النصر بالفئات السنية يصنع المستقبل!!

مشاركة الخبر      

الفئات السنية في الأندية هي مصنع النجوم ومنتج استثماري، لا يوجد اليوم نادٍ في السعودية يحتضن نجومًا صغار السن للمستقبل مثل نادي النصر، أبرز نجوم المنتخبات السنية بالسعودية هم منتج نصراوي.

 

"خلطة النصر" ليست سرية، بل هي فكر رياضي مميز، بناء جيل جديد يخدم النصر والمنتخبات الوطنية استغرق سنوات طويلة من العمل والجهد المخلص.

 

رجال صنعوا مستقبل النصر، رئيس النادي فيصل بن تركي، نوابه السابقون: عامر السلهام والعميد فهد  المشيقح وعبدالله العمراني، أمين النادي سلمان القريني، العضو الداعم للفئات السنية بنادي النصر الدكتور أيمن باحاذق، مشرف الفئات السنية العميد خالد الرشيدان، مدير الفئات السنية فهد المفيريج والإداري عبدالعزيز الدوخي.

 

هذا المنتج النصراوي المميز، لا يمكن أن يلد دون عمل وتخطيط إداري علمي في الفئات السنية، ماذا فعل هؤلاء الرجال؟!.

 

من أهم عناصر النجاح في الفئات السنية النصراوية، والتي تجنى ثمارها اليوم، بناء البنية التحتية للفئات السنية بتوفير البيئة المناسبة، من خلال بناء خمسة ملاعب، مقر المعسكرات، صالة تعليمية للمحاضرات التوعوية، عيادة طبية، نادٍ صحي، ومقر لإدارة الفئات السنية.

 

إلى جانب ذلك معسكرات خارج السعودية في البرازيل، البرتغال، ومصر.

 

على مدار ثماني سنوات من العمل في الفئات السنية النصراوية، أقيم العديد من البرامج التوعوية والثقافية لتطوير اللاعبين فكرياً قبل جسدياً.

 

فرق النصر بالفئات السنية في السنوات الماضية، حققوا العديد من البطولات، وفي الموسم الحالي ينافس النصر في جميع الفئات السنية، متصدر دوري الناشئين ودوري الشباب، وينافس على الصدارة في المركز الثالث بفارق نقطتين عن المتصدر وكأس الأمير فيصل بن فهد للفريق الأولمبي في المركز الثالث بفارق 4 نقاط عن المتصدر.

 

ومن ثمار التخطيط في الفئات السنية الفريق الأول بالنصر، يضم اليوم أفضل موهبتين شابتين بالموسم الحالي: سامي النجعي وعبدالرحمن الدوسري لاعبي منتخب الشباب والمنتخب السعودي الأول. 

 

في علم الإدارة الرياضية لا يمكن نسبة النجاح إلى فرد واحد، بل العمل بروح الفريق الواحد، ولكل عضو في الفريق تأثيره بنسب متفاوتة.

 

الأمير فيصل بن تركي، كثير من الجماهير النصراوية تقيم عمله بناء على نتائج الفريق الأول، وهذا تقييم ظالم لا يراعي مصلحة النادي المستقبلية، التقييم العادل لــ "كحيلان" ماذا فعل في النصر بجميع الألعاب والفئات السنية، وليس فريق كرة القدم الأول فقط؟.

 

من يعمل يخطئ، كثير من الأخطاء وقع فيها رئيس النصر لأنه يعمل، عندما تقيم الفترة كاملة التي قضاها الأمير فيصل بن تركي على هرم البيت النصراوي، ستجد أنه من رؤساء الأندية السعودية الأكثر نجاحاً.

 

 

لا يبقى إلا أن أقول:

 

الأمير فيصل بن تركي يخطط، يعمل، وينجح، من خلال صناعة فريق عمل مميز يترجم هذه الأفكار الإدارية الطموحة، الرئيس النصراوي يكافح ويعمل المستحيل لينجح، لكن من عيوبه الإدارية المتكررة، أنه لا يستطيع الحفاظ على فريق العمل الناجح.

 

الدكتور أيمن باحاذق الداعم المادي بسخاء للفئات السنية النصراوية خلال فترة مشروع بناء مستقبل النصر، إلى جانب الإداري المميز فهد المفيريج، الذي عمل لمدة 8 سنوات إداري البراعم، سكرتيرًا للفئات السنية، مدير الناشئين، ومديرًا للفئات السنية خلال الفترة من2007م حتى 2013م، كانا القلب النابض في الفئات السنية النصراوية إدارياً وفكرياً، ويعتبران من أهم عناصر فريق النجاح، لكن رحيلهما من العمل في نادي النصر لأسباب أجهلها خسارة كبيرة، قد تؤثر سلبياً على الفئات السنية النصراوية مستقبلاً، والتي اليوم تجنى ثمار عملهما الناجح المميز ببناء فكر اللاعب قبل جسده.

 

خلطة النجاح النصراوية وكافة أسرارها وتفاصيلها يطبقها اليوم نادي الشباب في الفئات السنية، في مقال الغد هذه التفاصيل.

 

 

قبل أن ينام طفل الـــ "هندول" يسأل:

 

هل تدرك جماهير النصر أن ناديها يملك أفضل مواهب سعودية بالفئات السنية؟!.

 

هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية".. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..