2017-03-13 | 03:10 مقالات

الاتحاد أمن وأمان!!

مشاركة الخبر      

 

تشعر بالخجل وأنت كاتب ثروتك 28 حرفاً لا أكثر، وتعيش الألم أن حروف اللغة العربية لا تكفيك، وكأنك عابر سبيل تطرق أبواب كل اللغات، تسألهم كالمحتاج أقرضوني حروفكم، أسألكم.. أرجوكم.. أريد أن أكتب عن:

الاتحاد!!.

 

من الظلم أن تمسك الورقة والقلم وتكتب وأنت منحنٍ.. وعيناك في الأرض، انهض.. انهض.. وارفع رأسك وتأمل السماء.. السحاب ورقتك البيضاء والنجوم قلمك.. أريد أن أكتب عن:

الاتحاد!!.

 

 

لك من الشموخ.. يرهب القلم.. ولك من الروح.. تجعل الكلمات تنبض.. ولك من الفخر.. ميلاد مدرج عظيم.. فيك من السمو.. نصبك للأندية عميدًا.. وفيك رائحة أحمد مسعود تسكن الجنة.. ومنك ما جعل اللون الأصفر أغلى من الذهب.. وأنت لا غيرك جعل الأسود لباس الفرح.. أريد أن أكتب عن:

الاتحاد!!.

 

 

أي عزيمة تسكن جسدك.. وأنت تجعل من الديون لقاحًا للبطولة.. وأي قوة تملكها.. وأنت تقهر ظروفك.. أنت كتاب كفاح.. رواية نجاح، وقصيدة بطل.. جماهيرك جيش لا يخسر المعركة.. رئيسك فارس نبيل بأخلاقك.. ولاعبوك نمور مخالبهم تمزق اليأس.. أريد أن أكتب عن:

الاتحاد!!.

 

 

لا يبقى إلا أن أقول:

 

كأس ولي العهد الأمير محمد بن نايف وسام أمن وأمان لا يستحقه إلا أمين جدة، عندما يفوز الاتحاد كل شوارع عروس الوطن تنبض بالحياة.. وعيون جماهير الاتحاد ساهرة لا تنام تحرسها بالفرح.. لتنعم جدة بالأمن والأمان.

 

ثروة الأوطان شعوبها، وثروة الاتحاد جماهيره، من يقف خلفه عشاق مثلهم لن تقهره الديون، ولن تهجره منصات الذهب، ماضيك جميل ونور، ومستقبلك مولد وكهربا، وحاضرك أن لك في كل بيت في السعودية سفيراً يشجعك.

 

أريد.. وأريد.. أريد أن أكتب عن الاتحاد.. هذه المساحة في الصحيفة لا تشبع جوع القلم.. أعذرني أيها البطل.. أعذرني أيها الشامخ.. لا شيء يلبسك حقك.. ولا حروف تصنع كلمات تصفك.. يكفيك أن الأوطان والأمم والشعوب إذا أرادت أن ترتقي يكون شعارها:

الاتحاد!!.

 

 

قبل أن ينام طفل الـــ "هندول" يسأل:

 

هل هناك غير "الاتحاد" بين القيادة والشعب.. يجعل الوطن أمنًا وأمانًا؟!

 

هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية".. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك..