كيف نهزم اليابان؟!
أينما تذهب يلاحقك هذا السؤال:
كيف نهزم اليابان؟.
في مجالسنا بالعيد سرق منتخب الساموراي الكثير من اللحظات وأصبح الهاجس الأكبر!!.
لا يوجد في كرة القدم خلطة سرية أو مشروب سحري يجعل اللاعب يهزم خصومه من دون عرق أو جهد، أربع مهارات لا أكثر هي التي تصنع الفوارق بين اللاعبين كأفراد أو فرق ومنتخبات.
اللاعب المحترف يجب أن يكون مميزًا في هذه الجوانب، الإعداد البدني والمهاري والخططي والعوامل النفسية، متى ما توفرت هذه الجوانب في لاعب أو منتخب أصبح الفوز أقرب إليه من الهزيمة.
ما في شك، هناك فوراق كثيرة ما بين اللاعب الياباني واللاعب السعودي تصب في مصلحة المنتخب الياباني المدعم بلاعبين محترفين في أوروبا أصحاب خبرة وتجربة مميزة في المنافسات الرياضية المعقدة، ومثل هذه المباراة الحاسمة ما بين المنتخبين السعودي والياباني سيكون لهذه العوامل المشار إليها التأثير الأكبر في ترجيح كفة منتخب على الآخر.
من الأشياء التي تنقص اللاعب السعودي تجربة الاحتراف الخارجي، التي تساهم في تطوير اللاعب وتعزز قدرته البدنية، اللياقية، الخططية والنفسية بشكل أفضل، كل هذه الجوانب تمنح اللاعب قدرة السيطرة على الضغوط النفسية أثناء المباريات.
لا يبقى إلا أن أقول:
الأندية العربية والمنتخبات تهتم بثلاثة جوانب فقط في اللاعب: القدرات البدنية، اللياقية، والخططية، وتهمل العوامل النفسية التي تعتبر اليوم من أهم العناصر التي يجب توفرها في اللاعب؛ لضمان تميزه في المستطيل الأخضر.
لاعب المنتخب السعودي قبل مباراة الغد الحاسمة مع المنتخب الياباني، يعيش في ضغوط نفسية كبيرة، ومن أجل هزيمة الخصم يجب أن تحرص الأجهزة الفنية والإدارية في المنتخب على تهيئة اللاعبين نفسياً؛ لكي يتخلص اللاعب من أي ضغوط نفسية تؤثر على الأداء في المباراة.
قبل أن ينام طفل الـــ"هندول" يسأل:
هل سوف تنجح الأجهزة الفنية والإدارية في المنتخب بتهيئة اللاعبين نفسياً؟!.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية".. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك...