2010-04-04 | 18:00 مقالات

( القروني وباخشوين )

مشاركة الخبر      

من أفضل القرارات التي اتخذت تعيين خالد القروني وعمر باخشوين لتدريب منتخبي الشباب والناشئين بعد التدهور الملحوظ في نتائج هذين المنتخبين بسبب المدربين المجهولين أحياناً الذين يدربونهما ومعهم فريق تدريبي أقل كفاءة أحياناً من مدربي الأندية .. وشخصياً أنا مع المدرب الوطني قلباً وقالباً ومعظم نتائج منتخباتنا تميزت وأبدعت ووصلت إلى تصفيات نهائية في الأولمبياد وكأس العالم وكأس آسيا بمدربين وطنيين مخلصين مثل خليل الزياني وناصر الجوهر ومحمد الخراشي وغيرهم والدافع للمدرب الوطني هو حرصه على عمله والولاء لهذا الوطن العظيم أما بعض المدربين الأجانب سواء كانوا للمنتخبات أو الأندية فيأتون بعقود مغرية جداً، وجزء من فريقهم التدريبي لايبتعد عن أقاربهم أو أبنائهم ولهذا تدهورت منتخباتنا وفرقنا في بعض البطولات والمستويات ... وأعتقد أننا نسير بالطريق الصحيح الآن بالاعتماد على المدرب الوطني الأعرف بقدرات اللاعب الوطني والأقرب لنفسيته .. ولو عُمل استبيان للاعبينا لوجدنا النتيجة لصالح المدرب الوطني، والغريب أن أقسام التربية الرياضية في الجامعات السعودية إضافة إلى كلية التربية الرياضية الراسخة بالخبرة وحسن التدريب تُخرجّ أفواجا من أبناء الوطن ومع ذلك فإن المدربين لغالبية الأندية الرياضية التي تقترب من المئتي ناد وفي معظم الألعاب الرياضية هم مدربون غير سعوديين جاءوا من بلدان مقاربة لنا في  المستوى أو أقل وتوفر لهم عقودا مغرية رغم خبراتهم المتواضعة وبالذات من بعض الدول العربية ولعل الوقت قد حان لسعودة المدربين في كافة الألعاب للأندية الرياضية مما سيوفر فرصا وظيفية لأبناء الوطن.   .