الأمير سلطان لن يقبل بتدهور الوحدة
في الوحدة كل الأمور تبدو مؤسفة للغاية وإذا لم يتدخل الأمير سلطان بن فهد بشكل حازم ومباشر للوقوف على الحقائق شخصيا فربما يتحول هذا النادي إلى نقطة ساخنة جدا وقد تتطور الأحوال داخله إلى مستوى غير ممكن التصديق في أقل من أربعة أشهر مقبلة.
فهناك في الوحدة من لا يريد أن تتغير المفاهيم في هذا النادي بأي شكل من الأشكال وليس لديه مرونة للتبدل نحو الأفضل أو مسايرة الواقع بشكل إيجابي.
وهناك أيضا من يسعى بكل ما أوتي من قدرة لتكريس حقيقة الإقصاء البشع ضد (سين) و(صاد) من الناس وفق معايير غير عادلة وكل ذلك من أجل أن تبقى كل فرص العمل والدعم والمشاركة (من وفي وإلى) الوحدة (وقفا) على أسماء معينة دون الآخرين ويصطنع أساليب شتى لتمرير هذه النظرية الضيقة ومن لا يصدق ما أقول فيسأل عبدالوهاب صبان شحصيا عن هذه الحقائق المؤسفة جدا.
وهناك أيضا من يسعى إلى إلغاء دور الجمعية العمومية وجعل نصف قرار اختيار المرشحين بيد المجلس التنفيذي أو البحث عن قرار استثناء قبل موعد انعقاد الجمعية المقبلة لشراء الأصوات نحو ضمان تنفيذ نظرية الإقصاء بدقة.
وأنا لا أعمم على (الكل) لكن هذا الصنف من المتسطحين موجود في الوحدة ولديه نفوذه ووسائله وهؤلاء مع الأسف أصبحوا بمثابة خطر على الرياضة وعلى الوحدة معا لأن المسألة بالنسبة لهم لم تعد خدمة ناد وكرة وجمهور شاب يتطلع لأن يكون فريقه في المقدمة إنما العمل على تحذيركم من هذه النظرية المؤذية ليس من أجل شيء دسم ومهم ويتعلق بالتطوير والتاريخ وحماية مكتسبات النادي إنما من منطلقات مختلفة لم يتحرروا منها بعد.
وضد من مع الأسف؟! ضد أسماء هي أقرب للوحدة منهم.
وأنا لا أقول ذلك من باب المبالغة أو لهدف شخصي إنما من منطلق وجوب نقل الصورة الحقيقية للأمير سلطان بن فهد من حيث الأمانة لربما يلتقى بأكثر من طرف في الوحدة لمعرفة ما يدور في هذا النادي لكي لا تصل الأمور لاحقا إلى مستوى مؤسف للغاية.
فالوحدة والهلال والأهلي وأبها ونجران والاتفاق ليست أندية مختصرة في شخص أو شخصين أو ثلاثة أو أربعة إنما هي لكل أبناء الوطن ولكل من يريد أن يخدم رياضة الوطن بصدق دون تحسس لكن ذلك الصنف في الوحدة لا يفكر بهذه الطريقة.