2013-05-06 | 07:57 مقالات

فلوس ماجد وفلوس (ماسا)

مشاركة الخبر      

اقتربت الفترة القانونية لرئاسة الأمير فيصل بن تركي على النهاية والمحدد لها في شهر فبراير المقبل ومعها ظهرت المبادرات الإيجابية التي (تجلب) التعاطف الجماهيري داخل البيت الأصفر لكسب التأييد لحظة انعقاد الجمعية العمومية للفوز برئاسة النصر لأربع سنوات قادمة والتي ستشهد منافسة شديدة بين عدة متسابقين ولن يفوز الأمير فيصل بن تركي بالتزكية مثل ما حدث في الفترة الماضية لرغبة أكثر من شرفي نصراوي بتولي المنصب المثير وفي مقدمتهم الأمير ممدوح بن عبد الرحمن وهو أكثر الأشخاص المعلنين رغبتهم بالعودة للعمل في ناديه بعد خمس سنوات غاب فيها عن المشهد الرياضي كانت بمثابة استراحة محارب. ـ الأمير ممدوح بن عبد الرحمن الذي سبق وأن تولى رئاسة النصر بعد وفاة والده الأمير عبد الرحمن بن سعود (رحمه الله) ولفترة قصيرة جدا وفي ظروف مالية قاسية ومرهقة وشاقة حيث لا وجود للشركات الراعية ولا مكان للعقود الضخمة ليتخلى عن منصبه نزولا عند رغبة جماهير ناديه لمنح الفرصة لبعض أبناء النصر رغم أن النظام يمنحه كامل الصلاحية لإكمال فترته، أقول إن الرئيس السابق يريد العودة للعمل الإداري بعد أن شعر أن ناديه في حاجته ولهذا بادر وبطريقة مفاجئة بتسديد مستحقات النصر المالية (المعطلة) عند مجموعة ماسا التجارية المملوكة له في خطوة فسرها خبراء الرياضة بأنها خطوة تصالحية مع جماهير وأعضاء الشرف وقفل الباب أمام كل من يريد استغلال هذا الموضوع لتشويه وهز صورته أمام الرأي العام مستفيدا من الانفتاح الإعلامي الرهيب. ـ الأمير فيصل بن تركي الذي حضر للنصر قبل (6) سنوات فعمل في اللجنة الرباعية مع ماجد عبد الله وطلال الرشيد وعمران العمران ثم نائبا للأمير فيصل بن عبد الرحمن ثم رئيسا بالتزكية بعد أن رفض كل النصراويين الدخول معه في سباق التنافس الرئاسي للشعبية الجارفة التي اكتسبها بعد أن نجح في إقامة حفل اعتزال ماجد عبد الله (المجمد) لعشر سنوات متتالية، كورقة انتخابية رابحة، عاد مرة أخرى وفتح صفحة جديدة مع ماجد عبد الله وقرر صرف مستحقات الأسطورة المادية المتأخرة وهو (أي) الرئيس النصراوي الذي سبق وأن أكد أن ماجد استلم كامل حقوقه منكرا تواجدها في الوقت الذي شهد عدد من الشرفيين النصراويين مع ماجد في تصريحات موثقة، ثم يصرف ما طالب به الهداف الكبير وبصورة مفاجئة لإعادة ما خسره من تأييد جماهيري بعد أن أخفق في إعادة العالمي للبطولات رغم الظروف المالية الممتازة التي شهدها النصر بعد تدفق ملايين الريالات من الشريك الاستراتيجي ومن عدد من أعضاء الشرف والإيرادات المختلفة ومنه شخصيا لتتجاوز المصروفات حاجز النصف مليار ريال. ـ مبادرات الأميرين ممدوح بن عبد الرحمن وفيصل بن تركي (الباحثة) عن تأييد الجمعية العمومية النصراوية لا تعني أنهما سيكونان المرشحين لدخول سباق الترشح الرئاسي، فهناك تحركات سرية وجادة من عدد من رموز البيت الأصفر تريد إقناع الأمير طلال بن بدر لتولي منصب الرئيس ومنحه فرصة لخدمة ناديه من خلال المناصب الرسمية خاصة وأنه يملك الخبرة الكافية في العمل الإداري بعد سنوات طويلة قضاها في النصر وفي اتحاد السلة وفي اللجنة الأولمبية وهذه الخبرة الإدارية المتراكمة جعلته يفوز بمنصب نائب رئيس هيئة أعضاء الشرف نائب رئيس المكتب التنفيذي وهذه الثقة التي اكتسبها من كبار رجالات النصر ورموزه المؤثرة وتحديدا الداعم الكبير تعزز احتمالية أن يكون الرئيس القادم فهو الخيار المفضل لإعادة ترتيب أوضاع النادي العاصمي إداريا وماليا وفنيا لما يملكه من علاقات مميزة ورائعة مع كل النصراويين ووقوفه على مسافة واحدة منهم وعلى كافة الأصعدة الشرفية والفنية والإدارية والإعلامية والجماهيرية وكذلك نجوم العالمي السابقين الذين يتواصل معهم باستمرار. ـ وأخيرا أقول إن صيفاً ساخناً سيعيشه النصر وجمهوره خاصة بعد أن زادت نسبة خروج فريق كرة القدم خالي الوفاض من البطولات بعد الهزيمة الكبيرة من الأهلي في كأس دوري الأبطال وانتهاء عقد الشراكة مع الاتصالات السعودية التي كانت دفعاتها المالية الضخمة تعالج الكثير من المتاعب المالية وتجلب الصفقات الجديدة التي تساعد في تهدئة الأوضاع مع حدوث الفشل الموسمي المتكرر، ولهذا لن يكون الأمر غريبا عند ظهور مطالب مالية بملايين الريالات لبعض النجوم المحلية والأجنبية التي بدأت مع المهاجم أيوفي، فكان الله في عون جماهير الشمس ومدرجه العريض الذي تزداد معاناته في كل عام في الوقت الذي يعيش المنافسون الأفراح والليالي الملاح. البقية في حياتك يا آسيا ـ التغريدة الشهيرة التي تناقلتها وكالات الأنباء العالمية لرئيس الاتحاد الآسيوي السابق محمد بن همام العبد الله وقال فيها (البقية في حياتك يا آسيا) بعد الفوز الكاسح للشيح سلمان بن إبراهيم بمنصب رئيس الاتحاد الآسيوي ومقعد اللجنة التنفيذية بالفيفا والذي اعتبر انتصارا للشيح أحمد الفهد وشقيقه الشيخ طلال (خصوم) ابن همام القدماء، الأمر الذي يعطي مؤشرا أن ابن همام كان يقصدهما في تغريدته المثيرة ولم يكن المقصود الرئيس الجديد الذي يمتع بهدوء رهيب فنادرا ما يتحدث. ـ من المؤكد أن الشيخ أحمد الفهد يملك قدرة عجبية وهائلة عند حضور الانتخابات ودائما يخرج منتصرا فيها وهذا ما أكدته الانتخابات الأخيرة وأبا أحمد كان طوال أيام بطولة الخليج الماضية في البحرين وعبر وسائل الإعلام المختلفة يؤكد أن الشيخ سلمان بن إبراهيم سيكون الرئيس القادم للاتحاد القاري وهو ما حدث بالفعل، لكن للأسف أن مهارة الشيخ أحمد الفهد الرهيبة في الانتخابات مختلفة تماما عن مهارته في تطوير الرياضة الكويتية وتحديدا كرة القدم، فالمنتخب الأزرق ومنذ رحيل الجيل الذهبي يسجل تراجعا في النتائج وفي جميع المسابقات التي يشارك فيها (فضلا) عن أن الدوري الكويتي ضعيف والملاعب متواضعة وأعتقد أن هذا ما كان يقصده ابن همام في تغريدته بخوفه بأن تنتقل التجربة الإدارية الكويتية غير الموفقة لاتحاد القارة، فالرئيس الآسيوي السابق يملك مهارة إدارية رائعة وخبرة ضخمة وكرة القدم القارية شهدت تطورا ملحوظا معه متفوقا على أداء الرئيس الجديد الإداري والذي يوضحه أداؤه مع اتحاد بلاده لكن ابن همام ارتكب (غلطة العمر) بمنافسة بلاتر لتنتهي مسيرته الإدارية الاحترافية المشهودة بطريقة مأساوية ليدفع أبو جاسم قيمة خلط الرياضة بالسياسة وحيدا الثمن غاليا. ما قل و دل ـ الأخ فيصل أبو ثنين صاحب أطروحات جريئة وشجاعة، لكنه كان قاسيا على الفتح، ففوز النموذجي ببطولة الدوري هو نقطة بيضاء للعمل الإداري المنظم والاستقرار الفني الذي تدعو إليه يا كابتن. ـ حوار خالد البلطان مع الزميل عبد العزيز البكر هو حوار الموسم ، فقد كان أبا الوليد في قمة توهجه. ـ أخشى أن يتعرض الشرفي النصراوي الخلوق حمد المبارك لما تعرض له الدكتور أيمن باحاذق، فأعداء النجاح كثر. ـ إدارة الأهلي لا ترغب بالتجديد لعماد الحوسني، فمن سيكسب خدمات هداف الكرة العمانية الكبير؟ ـ فرط الرياض في فرصة ذهبية للعودة لدوري عبد اللطيف جميل بتعادله غير العادل مع سدوس، فنجوم مدرسة الوسطى كانوا الأفضل لكن سوء الطالع حرمهم من فوز مستحق. ـ التنافس بين الخليج والرياض والنهضة لخطف بطاقة التأهل الثانية ومرافقة العروبة لدوري الأضواء ستشهد تنافسا شديدا وأعتقد أن الخليج الأقرب للفوز بها. ـ بقيادة الإعلامي الزميل مريح المريح العروبة في دوري الكبار.. يستحق فارس الشمال الصعود ألف مبروك لجمهوره الوفي. ـ لجنة المسابقات بقيادة الرياضي الكبير فهد المصيبيح تعتبر من أفضل اللجان ليس على الصعيد المحلي بل على الصعيد الخارجي، شكرا لك يا أبا محمد على ما قدمته لرياضة الوطن لاعبا وإداريا وبالتوفيق في مشوارك القادم. ـ إداري اتحادي إذا فاز فريقه قال إنه وراء الفوز وإذا خسر رمى بأسباب الخسارة على منصور البلوي، (يا أخي تألم خلي عندك شوية دم). ـ مدرب النصر اختار المباراة و المكان الغير مناسب للمدافع الواعد عبد الله مادو، فكانت الخسارة الثلاثية من الأهلي التي مهدت الطريق للراقي للوصول لدور الأربعة. ـ الدولي عبد الرحمن العمري كان موفقاً مع مساعديه في مباراة الأهلي والنصر. ـ رغم إهداره لضربة جزاء مهمة، كان حضور محمد نور الأول جيدا مع النصر.