2010-03-05 | 18:00 مقالات

(ياما في اللجنة هلاليين)

مشاركة الخبر      

الكوارث التحكيمية التي استفاد منها ـ الأزرق الغالي ـ ودفع قيمتها أندية النصر، الاتحاد، الشباب، الأهلي، الرياض، أبها، مدونة في دفاتر المؤرخين، فالتاريخ يقول إن الدخيل، المهنا، أبو زندة، جاملوا الهلال، في مباريات حاسمة كان سبباً في الاستعانة بالحكم الأجنبي.
ـ لجنة الحكام ولجان أخرى تحت سيطرة أصحاب الميول الزرقاء، والإعلام الهلالي يمارس سياسة خلط الأوراق، بإشاعة أخبار، مغلوطة، لضمان الحصول على مزيد من المجاملات لفريقه، بيد أن عبدالرحمن الغامدي، الذي تحول بقدرة قادر من حكم إلى فنان، يغني للهلال، كشف المستور، وأساء لكيان التحكيم، فكيف يتجرأ حكم بينه وبين الإشارة الدولية خطوة لإصدار “ألبوم”، يتغنى بفريقه المفضل، ويفضح ميوله، بمثل هذه الطريقة، ليضع لجنة الحكام، في خانة ضيقة.
ـ أكثر ما لفت نظري في الأغنية الهلالية للحكم الغامدي هي سياسة (الطمطمة) التي مارسها، الإعلام الأزرق، لضمان مرورها، حتى لا تتحول لقضية رأي عام، فراحوا يبحثون عن مواضيع أخرى أقل أهمية لتغطية الفضيحة، التي زلزلت كيان التحكيم، وأجبرت الرئيس الجديد عمر المهنا على التزام الصمت، ليضطر المستشار الشجاع محمد فودة لقول رأيه بأن الغامدي لم يعد له مكان في سلك التحكيم، وعليه البحث عن مكان آخر يمارس فيه هوايته، وأظن أن المدرجات الزرقاء تستطيع أن تستوعبه مثل ما استوعبت غيره.
ـ لقد حاول بعض الصحفيين المحسوبين على نادي الهلال إبعاد تهمة مجاملة الحكام لناديهم، وإلصاقها بالنصر على سبيل المثال فيشعرون بسعادة كبيرة، عندما يحدث خطأ تقديري لصالح الفريق الأصفر فيقومون بتضخيمه، وإعطائه أكبر من حجمه لإيهام القارئ أن النصر يحظى بمعاملة خاصة وكان آخرها، ما حدث في مباراة الحزم الأخيرة، متناسين أن الحزم تعرض لظلم كبير في لقائه مع الهلال عندما احتسب فهد المرداسي ركلتي جزاء للفريق الأزرق، وحرم الحزم حقوقه ليضطر المدرب المصري محسن صالح لإطلاق تصريحه القصير أنه جهز الحزم لهزيمة منافسه لكنه نسي أن يعده للفوز على الهلال والحكم، لتظهر بعدها إشاعة أن المرداسي صاحب ميول نصراوية ليدفع العالمي ثمن هذه الإشاعة باحتسابه لركلة جزاء اتفق الجميع على عدم صحتها في مباراة الفتح!
ـ الهلال في هذا الموسم أكثر الأندية الذي نال ركلات جزاء، وأقل الفرق التي احتسبت ضده ليمنحه أحد الظرفاء لقب (هلال.. بلنتي) وأيضاً استفاد كثيراً من القرارات الخاطئة فاحتسبت له أهداف لم تتجاوز خط المرمى، مثل هدف ياسر في مباراة الرائد، وهدف ويلهامسون في لقاء الأهلي حيث أظهرت الإعادة تجاوز كرة ياسر الخط النهائي، ورفض الحكم احتساب هدف تركي الثقفي، ومن باب الإنصاف فإن الهلال تعرض للظلم بعدم احتساب العمري لهدف (ويلي) في مواجهة الوحدة لكنه شعر بالذنب فعوضه باحتساب ركلة جزاء خيالية، لتمنح الهلال الصدارة، وتعزز احتلال الشلهوب لقائمة الهدافين.
ـ وأخيراً لن يشيع الموالون لكافة الأندية باستثناء الهلاليين أن هذا الحكم أطلق اسم أحد أبنائه على نجوم فريقه المفضلين مثل ما حدث مع لاعب نادي الرياض السابق عبدالله الناصر فالإشاعة الهدف منها الإساءة والتجريح لكنهم يستعمون على الحقائق الدامغة والأدلة الثبوتية فهي سيدة البراهين وهذه الحقائق تقول إن حكماً عاملاً تغنى بالزعيم فماذا لو أن حكماً آخر تغنى بالنصر أو الاتحاد مثل ما قال الغامدي في تصريحاته مبرراً موقفه المؤسف؟!
إلى اللقاء يوم الاثنين المقبل.