أين (المهنية) يا تركي العجمة؟
كنت مكتفياً بما كتبته بالأمس من رأي نقدي حول الزميل العزيز تركي العجمة وبرنامجه (كورة) إلا أن عامل (الصدفة) لعبت دورها أثناء تواجدي في نادي الاتحاد بناء على طلب مراسل برنامج (المجلس) الزميل سعد النفناف لرغبته بإجراء لقاء سريع ضمن التغطية التي وعد القيام بها الزميل خالد جاسم ضمن الدور الإعلامي الداعم للمبادرة التي أطلقتها والمتمثلة بحضور عضو الشرف الأخ عيد الجهني إلى مقر النادي واجتماعه مع مجلس الإدارة ليطلع بنفسه عن كل مايريد معرفته حتى يكون (عادلا) في حكمه باستمرار الادارة المؤقتة أو رحيلها قبل انتهاء فترة الثلاثة أشهر من تكليفها والذي لم يحضر مؤجلا الاجتماع إلى يوم غد السبت بناء على اتصال هاتفي أجريته معه.
ـ هذا الحدث وضعني في مصادفة (وجها لوجه) مع المترجم اللبناني الذي كان يقوم بمهمة الترجمة في فترة عمل المدرب كالديرون مدربا للاتحاد حيث استحضرتني في تلك اللحظات الحاسة الصحفية لأطرح عليه سؤالا من خلال معرفته الشخصية وقربه من هذا المدرب وهو (هل من الممكن أن يطلق ذلك التصريح الذي جاء على لسانه في برنامج كورة والذي قام مقدم البرنامج بقراءته من ورقة كانت بين يديه متضمناً نصه (إن من اتخد قرار إبعاد نور عن الاتحاد فكره سطحي)، لعلني أغفر لزميلنا تركي عدم (توثيقه) ذلك التصريح بتسجيله خاصة وأن كاميرا البرنامج كانت متواجدة في مؤتمر (فيفا) ليجيبني المترجم ماهر الحلاق بقوله لا يمكن أن يقوم بذلك فهو لا يحب أن يدخل في مثل هذه الإشكاليات لأسأله إن كانت العلاقة مازالت قائمة بينهما ليرد بنعم فطلبت منه الاتصال به للتأكد إما أنه صرح وأجهزة التصوير والتسجيل كانت (عاطلة) عن العمل وبالتالي لا نلوم من حصل على ذلك الرأي أو أن ذلك الرأي مفترى عليه (لحاجة في نفس يعقوب) وبالفعل تم الاستجابة لطلبي واتصل بكالديرون والذي نفى (جملة وتفصيلا) إن كان صرح بهذا التصريح لأي وسيلة إعلامية وأن كل ما ذكره لقنوات أخرى عبر سؤال جاء نصه على النحو التالي (ما رأيك في نور وسامي الجابر؟) ليجيب قائلا.. نور من أفضل اللاعبين الذين دربتهم وسامي الجابر ثقته فيه كبيرة متمنياً له التوفيق.
ـ بعد حصولي على هذه المعلومات قمت بكتابتها في تغريدات عبر صفحتي بـ(تويتر) متعمدا لأعرف ردة الفعل والتي كانت غائبة وربما يعود السبب إلى عدم تواجد الزميل تركي العجمة كمقدم لحلقة الأربعاء أو أصابت فريق الإعداد حالة من الدهشة والحرج ففضلوا (التطنيش) وعلى طريقة (سكتم بكتم) وياساتر استر.
ـ ما دعاني إلى كتابة التفاصيل السابقة هو تأكيد على أن ما كتبته بالأمس حول غياب (المهنية) عند مقدم البرنامج ضمن حملة (تحريضية) ضد إدارة نادي الاتحاد الحالية مستخدماً اللاعب (محمد نور) كنجم محبوب لدى بعض الجماهير الاتحادية (المغرر) بهم إعلامياً لم (أفتري) عليه وعلى برنامج كنت (معجباً) به بالمواسم الماضية، وهذا أنا اليوم أقدم (الدليل) القاطع لمهنية افتقدها زميل أحسنت الظن فيه كثيرا ناهيك عن الأسئلة (الموجهة) من قبل مراسل البرنامج حينما استضاف اللاعب محمد نور وإجابات تدور في نفس فلك التحريض والإساءة للإدارة الاتحادية (وإن عرف السبب بطل العجب).