نواف و(كرامة) رئيس وعائلة كريمة(3ـ3)
ليست المرة الأولى التي يجبر رئيس نادي الاتحاد على تقديم الاستقالة، فالذي تعرض له الفايز سبق أن تعرض له الدكتور خالد المرزوقي، والمهندس إبراهيم علوان، وكذلك رئيس أعضاء الشرف سابقاً طلعت لامي فبسبب ضغوط (عائلية) بدءا من الوالدين والأبناء ثم بقية أفراد الأسرة لم يكن أمامهم جميعا خيارات سوى خيارالاستقالة حفاظاً على (كرامة) أهدرت من قبل(لوبي) منظم من إعلام رياضي (معروف) هويته وجماهير (مضللة) انقادت عن جهل وراء عاطفتها وهي لاتعلم مايحاك ضد ناديها.
ـ وليست المرة الأولى التي يوجه الرئيس العام لرعاية الشباب بتشكيل لجنة للتحقيق فقد سبق اللجنة الحالية لجنتين الاولى في عهد ادارة المهندس جمال عمارة على اثر شكوى تقدم بها أحد عشر عضوا من أعضاء الشرف من بينهم المحامي(عادل جمجوم) ولفت (بضم حرف الفاء) الشكوى وحفظت في الأدراج والقضية الثانية تكونت لها لجنة أيضاً في عهد إدارة الفايز بعد عقد الجمعية العمومية لانتخابه وانتخاب أعضاء مجلس إدارته على إثر(الطعن) المقدم من عضوي الجمعية العمومية منير رفة وفراس التركي في القوائم المالية لإدارة (ابن داخل) وكل نتائج هذه اللجنتين ينطبق عليها المثل القائل (تيتي تيتي زي مارحتي جيتي) على الرغم من أن عضو مجلس الادارة السابق المستشار القانوني (الدكتور عمر الخولي) تحدى الرئاسة العامة لرعاية الشباب أن تجري ذلك التحقيق ونشر ذلك في مقال صحفي كان هنا عبر همس الحقيقة ولكن (لاحياة لمن تنادي).
ـ من منطلق كل هذه (الشواهد) وما تقدمه من حقائق لابد أن لغة (التفاؤل) بإصلاح أوضاع نادي الاتحاد غير موجودة عند الاتحاديين (المخلصين) الكيان حيث إن موقف الرئاسة العامة لرعاية الشباب(المتفرج) من مهازل
الإطاحة بإدارات ثلاث ورئيس أعضاء شرف بطريقة (همجية) يقودها لوبي إعلام معروف توجهه وأهدافه ولخدمة أشخاص ومصالح مشتركة و(سكوتها) على قضايا تتطلب منها موقفاً حازما وصارما وأن تكون على قدر كبير من(الشفافية) وتمارس دورها الحقيقي في كشف الحقائق أو على الأقل تقضي على(العابثين) بالاتحاد ومدخراته والذين بسبب (صمت) الجهة المعنية بشؤون الأندية والرياضة السعودية باتوا أشبه بداء السرطان) ينخرون في جسد الكيان في كل عضو من أعضائه أدت كل هذه المواقف السلبية إلى تكوين انطباع بأن هناك بالرئاسة العامة لرعاية الشباب (عاجبهم) الحال والذي يحدث بالنادي (الثمانيني) لبيقى الاتحاد وسط دوامة الأزمات والمشاكل ليلتهي رجالاته وجماهيره في مسلسل (حيلهم بينهم) بعيدا عن أجواء تسمح لناديهم بحصد الإنجازات أو أن لجان التحقيق(ضعيفة) تهتم فقط ببدل (الانتدابات) لكي تعود مرات ومرات أو لأسباب أخرى لا يعلم بها إلا الله جلت قدرته.
ـ رغم حالة (التشاؤم) هذه المسيطرة لدى الغالبية العظمى من الاتحاديين إلا أنني هذه المرة عندي (أمل) كبير في خادم الشباب والرياضة الأمير نواف بن فيصل فبعد (اطلاعه) واستشعاره بما كانت تواجه إدارة الفايز وما ستواجهه إدارة (الجمجوم) من تحديات فإنه سيكون بعون الله وتوفيقه امتدادا لفكر والده الأمير فيصل بن فهد (رحمه الله) ناصراً للحق ومعيناً لكل من يناصره ويدافع عنه، ويضرب بيد من حديد وبقوة أيادي(الفساد) والعابثين بهذا الكيان متأملاً بأن يوجه اللجنة بفتح كافة الملفات (الجديدة والقديمة) في التحقيق الذي ستبدأ به بدءاً من غد الأحد وفق صلاحيات مفتوحة لأعضاء هذه اللجنة لتضع حداً نهائياً لمعاناة إدارية ومالية عاشها النادي على مدى ست إدارات متتالية تسبب فيها من لا يهمهم مصلحة العميد إنما مصالحهم الشخصية.. والله المستعان.