2013-08-29 | 07:28 مقالات

تهديدات (البلوي) بين الشجاعة والخيانة

مشاركة الخبر      

استمعت لكلام من أعلن عن (تنحيه) فضائياً عن عضويته الشرفية بنادي الاتحاد الأخ منصور البلوي عبر برنامج (أكشن يا دوري) مساء يوم الثلاثاء الماضي بما جاء فيه من (توضيحات) تخص ملف اللجنة التي يترأسها والمتعلقة بإنهاء مستحقات اللاعبين المتأخرة وما تم إنجازه لن أعلق إن كان ماجاء على لسانه صحيحاً أو واحدة من حلقات مسلسل (مازال الفت مستمرا) فما قدمه الزميل (محمد العاصمي) في تقريره المنشور هنا بالأمس (كافي وافي) وفقاً لمعلومات موثقة بالأرقام لو كنت مكان الزميل وليد الفراج لقمت من منظور(مهني) بحت بتحري الحقيقة من جميع الأطراف بعد خدمة متميزة قدمتها له صحيفة "الرياضية" في الوقت (المناسب) من المؤكد أنها (حرقت له الطبخة) لتكون أمامه فرصة أخرى تساعده على كشف الحقائق بس بشرط يترك عنه حركات (الفهلوة) وعملية التنسيق المسبق للأسئلة و(طبخها) لتلميع الضيف على اعتبار أن مثل هذه الحركات باتت (مكشوفة) وبالذات منه شخصياً، فالعيون يا أبا بدر عندك (فضاحة) وعلى قولك.. والجماهير عموما صارت (واعية) وحركات (نص الكم لم تعد تنطلي عليها) حتى نبرات الصوت باستطاعته القيام بنفس مهمة جهاز كشف (الكذب) بحكم أنهم يملكون آذاناً (حساسة) بعدما تكونت لديهم (خبرة) سنوات تفرز على طول اللحن النشاز. ـ في الحقيقة ما أود التعليق هي لغة (التهديد) التي ظهر فيها أبو ثامر والتي وعد بأنه سيكشف أعضاء الشرف والإعلاميين الذين تواطؤوا ضد اللجنة لعرقلة عملها ويبدو لي أنه تأثر كثيراً بالأحداث المصرية وردود الأفعال العنيفة المصاحبة لاعتصامات رابعة العدوية ومع ذلك لايمنع أن نأخذ ذلك التهديد مأخذ الجد الذي أحسب أنه لم يأت جزافاً إنما بناء على ما لديه من إثباتات تؤكد اتهاماته وبالتالي فإنني من خلال هذا الهمس الذي ينشد الحقيقة أتبنى الموقف الصارم الذي اتخذه أنا وكل من يدعم مبدأ (الصدق) في التعامل نضع يدنا على يده ليقدم اليوم قبل غد قائمة بالأسماء التي وقفت ضد اللجنة التي يرأسها وعملت مؤامرات لإعاقة أداء عملها من أجل فشلها لأنه من الخطأ السكوت عليهم وكل من يتكتم عليهم يعتبر(خيانة) عظمى في حق الاتحاد ومن يدعون الانتماء إليه. ـ ومادام أنني تبنيت فكرة دعم تهديد أبو ثامر ليقوم بتفعليه وتحقيقه على أرض الواقع على اعتبار أن ما صرح به (خطير) جدا والموضوع في هذه الحالة تجاوز مسألة مطالبته بالظهور مرة ثانية في البرنامج وكشف أسماء الشرفيين والإعلاميين وكلام في الهواء (مرتب) بينه وبين مقدم البرنامج ينتهي بحركات (نص الكم) الغاية منها (شوية إثارة) مطبوخة إنما تقع عليه مسؤولية كأحد محبي هذا الكيان تحويل الموضوع برمته إلى إدارة النادي لتصدر بياناً تؤكد صحة ذلك الاتهام وتتخذ إجراءات رسمية وحاسمة حيال تلك الأسماء وبالتالي يصبح وجودهم في الساحتين الرياضية والإعلامية أمر مفروغ منه إذ لابد من إبعادهم سواء كانوا أعضاء شرف أو إعلاميين. ـ أما إن طلع ذلك التهديد مجرد فرقعة إعلامية مثلها مثل تصريح صفقة يتحدث عنها (القاصي والداني) وعقد قطري نفى الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب في حسابه الشخصي بتويتر سواء كانت شركة (الريان) أو غيرها علمه به أو علم الجهات المعنية به فعندها لابد لإدارة النادي أن تمارس دورها أيضا بمنتهى(الشجاعة) لتثبت لي والاتحاديين قبل الزميل عادل التويجري أنها ليست(جبانة) في حفظ حقوق النادي ولن تقبل بمن يعمل ضد مصلحته أو يسيء لأعضاء شرفه أو الإعلام فإن لم تقم بذلك فهي في كلتا(الحالتين) تؤكد صحة لقب أطلق عليها من صحفي أصدرت في حقه أول أمس بياناً، والله المستعان.