سرقة أدبية (بطلها) اعلام الازرق (الصغير)
مادام ان مصطلح (الأزرق الصغير )بات مصطلحا يخص نادي الهلال ومتداولا بعدما قدمت معلومات تاريخية في مقال سابق تدعم صحة هذا اللقب ذلك ردا على إعلامه ( المضلل) للحقائق التاريخية فإنني اليوم اقدم للقارئ الكريم نموذجا اخر من فضائح هذا الاعلام بعدما قام بعضا من كتابه وبالامس القريب و (على عينك ياتاجر) في جرأة غريبة بـ(لطش) اراء نقدية كتبتها هنا قبل شهر من الان لتتحول بأسمائهم كحالة واضحة للعيان كـ (سرقة)أدبية لاغبار عليها مثبتة بأدوات الجريمة المدعمة بتواريخ ومحاولات اللعب على ذاكرة المتلقي لإخفاء آثارها وايهامه بآراء نقدية ترضي رغبات شريحة من جمهور الازرق الصغير( حفظه الله)وبارك فيه في توظيف لا ادري ماذا يمكن لي ان اسميه او اصفه ( غباء) أم قلة خبرة أم استغفال للقراء الاعزاء أم ماذا ؟.. ، وفي السطور المقبلة سأقدم الأدلة القاطعة بالجرم المشهود لما ارتكتبه أقلام اعلام الازرق الصغير كان من الواجب على تعريتها امام الرأي العام مع (الرأفة)بها بعدم ذكر أسمائها مكتفيا بالحرفين الاولين (ع ، ف)لاسمي كاتبين قاما بهذه الجريمة واحسب ان (فطنة) القارئ كافية لمعرفة هوية (لصوص) الأفكار الصحفية. -بتاريخ 14ـ7ـ2013 كتبت هنا في همسي المتواضع الذي ينشد الحقيقة مقالا تحت عنوان (الفتح وقرعة القرن) انتقدت بشدة الاتحاد السعودي لكرة القدم ممثلا في إحدى لجانه وهي لجنة المسابقات حينما أقرت نظام القرعة كإجراء استخدمته لتحديد ملعب مباراة السوبر بين الفتح والاتحاد وهو إجراء عندما تم الإعلان عنه والقيام به كان مقبولا في حينه على اعتبار ان هذه البطولة جديدة ومن حق اي اتحاد اعتماد الأنظمة التي يراها مناسبة لبطولاته الا ان اجتماع لجنة المسابقات بعد اجراء القرعة بفترة قصيرة جدا وإقرار ان نظام السوبر في تحديد الملعب من الموسم المقبل سيكون تلقائيا في ملعب بطل الدوري فذلك (ظلم)علني لنادي الفتح رفضته واعترضت عليه ومن خلال متابعتي ل ( ع و ف) لم اقرأ لهما اي رأي يتوافق مع ماطرحته ويدعم موقفي ولم يكن بالضرورة حينها الإشارة الى اسمي بحكم ان تناقض لجنة المسابقات في قرارتها في ذلك الوقت هي من وضعت نفسها في هذا الموقف وبالتالي فرضت وجود اكثر من ناقد ينتقدها ولكن ان يأتي (بعد الهنا بسنة) من يستعرض عضلاته ويشير الى هذه الحالة (متأخرا) فليس لذلك تفسير الا عدم الرغبة في انتقاد اللجنة لكيلا يصبح النقد تكرارا لما كتبته هذا من ناحية ومن ناحية اخرى تمرير الحالة لوقت كاف تكون ذاكرة القاريء(مسحت)اسم كاتب ذلك النقد او ان ماكتبه لم يمر عليها وبالتالي يظهر الزميلان ( أبطال) في المشهد الاعلامي عقب اكتشافهما العظيم، ولو كانا يبحثان عن المصلحة العامة وتحقيق(العدالة)او حتى ابراز ما يحظى به الاتحاد حسب زعمه من حظوة لدى اتحاد كرة القدم او اللجنة لسجل موقفا( مبكرا) منذ إصدار القرار في حينه ولساهما في تغييره على اعتبار ان هناك وقتا طويلا يسمح بتدخل اتحاد القدم ونقض القرار. ـ أما الحالة الثانية لـ(سرقة) الاعلام الازرق الصغير ممثلة فيما سطرته اقلامهما بالامس حول حكم المباراة عبدالرحمن العمري وكيف يقوم رئيس لجنة الحكام بإسناد مهمة قيادة مباراة السوبر لحكم تضرر من جمهور الاتحاد في مباراة سابقة ويواجه ضغوطا شديدة من إعلامه ، كل هذا الذي كتب سبق لي ان طرحته في شهر رمضان المبارك وبتاريخ 31ـ7ـ2013في مقال تحت عنوان (السوبر والعمري وحكم المهنا) مما يدعوني الى ان أتساءل اين كان هؤلاء الذين يبحثون عن مصلحة التحكيم والحكم السعودي وينشدون العدالة بين الاندية السعودية طيلة الفترة الماضية لاكثر من شهر على إعلان لجنة الحكام اسم العمري حكما للمباراة، وهنا ايضا لايوجد أمامي لهذا الطرح ( المتأخر) الا تفسير واحد ألخصه عالم( حرامية) افكار فقدت ابجديات المهنية وحكمة تقول ( يلي اختشوا ماتوا) وسلامتكم .