أهلا بـ(البعبع)..أهلا أهلا
على وزن أغنية (أهلا بالعيد أهلا أهلا) التي تصافح وجدان (الصائمين) فرحة بقدوم عيد الفطر المبارك، أجدني (متعاطفاً) جدا مع كل التغريدات الاتحادية(المتفائلة)جدا بما سيقدمه منصور البلوي لناديه كعضو شرف تكفل في الاجتماع الأخير بحل كل القضايا التي أنهكت الإدارة الحالية، وإنه من خلال مايتمتع به من خبرة طويلة وحنكة كبيرة اكتسبها من الحياة قادر على(إنقاذ) الاتحاد من (الورطات) التي جعلته مثقلاً بطامة ديون وصلت إلى(122) مليون ريال، تتضمن عقد اللاعب البرازيلي سوزا هذا في حالة خسارته لقضيته. لهذا فإنني أضم صوتي لكل المرحبين بعودة(البعبع) للبيت الاتحادي لعلها فرصة ثمينة يستطيع استثمارها جيدا ويكسب(ثقة) كل الاتحاديين فيه من جديد بمن فيهم المختلفون معه فكرا وتوجها، وهو الذي له شعبية جارفة عند جماهير العميد و(مؤثر)جدا في قناعتهم، ولكن أحسب أن هذه الثقة تحوم حولها الكثير من (شكوك) الاتحاديين وغيرهم، والسبب لايعود لمواقف تترصد لأي نجاح من الممكن أن يحققه (أبوثامر) بقدر ما أنه وضع (مصداقيته) على المحك أمام الرأي العام نتيجة وعود(متكررة) صرح بها في هذا الموسم والمواسم الماضية دون(الوفاء)بواحدة منها وآخرها تصريحه الشهير بقناة لاين سبورت عبر برنامج (السوبر) بخصوص صفقة سيقدمها للعميد يتحدث عنها(القاصي والداني)، إضافة إلى العقد الاستثنائي الذي تحدث عنه وقطع وعدا بتنفيذه مع شركة قطرية محددا الزمن بإبرام الاتفاق معها، وعلى ضوء هذا الوعد شكلت الإدارة الاتحادية لجنة برئاسته، إلا أن هذه الاتفاقية أشبه بالمثل القائل(سعيد سف الدقيق). -من خلال معرفتي بشخصية منصور البلوي كـ(كاريزما) محبوبة أصبحت مرتبطة بالإعلام الرياضي، أكاد أتفهم رغبته وقدرته الفائقة في تحقيق (مكاسب) لشخصه في المقام الأول ثم يأتي في المرتبة الثانية البحث عن تواجد إعلامي له لو وكان ذلك على حساب مكانته وسمعته والإنجازات التي حققها في مرحلة سابقة وضعته في قائمة (أفضل) الرؤساء الذين مروا على أنديتنا السعودية، خاصة في فترة توهج الاتحاد في عهده عبر جوانب إيجابية كبيرة جدا ساهم بصناعتها بدعم كبير من العضو الداعم وخالد بن محفوظ كان يهدف من خلالها تحقيق (مجد) تجاري وإعلامي لناديه وللفريق ونجومه، إلا أنه مع كل (المتغيرات) التي فرضت وجودها في عصر إعلامي مختلف وشخصية أصبحت (محفوظة) بكل مافيها من (تناقضات) مازال متمسكاً بذات الأسلوب الذي بدأ علاقته بالرياضة السعودية وتحديدا مع ناديه، مما تسب في الآونة الأخيرة في فقدانه الكثير من محبيه. -في اجتماع أعضاء الشرف الأخير بصرف النظر عن الرؤية التي كتبتها عنه بالأمس بأنه هو من (كلفت) المدعوين من أعضاء الشرف في توجيه الاجتماع وفق توجه خطط له خارج إطار ماكان مرسوماً له، وبصرف النظر مع من يختلفون معي ويرون (العكس هو الصحيح) بأن رئيس أعضاء الشرف الدكتور خالد المرزوقي هو من (كلفت) البلوي والجمجوم معا ليضع إدارة الفايز في واجهة المدفع بعد عرقلتهما(الخفية) للمجلس التنفيذي عن أداء عمله هو ولجنتي اللاعبين والاستثمار، لتتحمل هذه الإدارة مسؤولية الارتماء في أحضان (البعبع) ودكتاتورية نائب الرئيس، لتصبح في مواجهة مباشرة أمام الجماهير في حالة(فشل) البعبع في المهمة التي أسندت إليه مع كافة الصلاحيات التي منحت له بما فيها دعوة اللاعبين في بيته للتتفاوض معهم، وبالتالي لن توجه أي ملامة للمرزوقي وأعضاء الشرف بأنهم كانوا(عقبة) في حالة عدم قيامه بالمهمة التي كلف وقبل بها، وما يترتب على إخفاقه من عدم تسديد الديون ومستحقات اللاعبين وتسجيل لاعبين أجانب أو(توريط) النادي في مشاكل أكبر إلى(سقوط) أسطورة (البعبع) وشعبيته الجماهيرية. -بقيت كلمة أخيرة للـ(بعبع) الذي استقبل من قبل نخبة من أعضاء الشرف استقبال(الفاتحين) وبكل حفاوة وترحيب أن يستغل هذه الفرصة الذهبية ومحبة الجماهير الاتحادية له ليبدأ صفحة جديدة مع نفسه ومع من رموا الكرة في مرماه بحسن نية أو بدونه، ليساهم في إعادة (الهيبة) لنادي الوطن ويشارك بفكره قبل ماله في بناء بيئة صحية داخل النادي، وفي البيت الاتحادي شرفون وأعلام تعيد للعميد أمجاده ليفرح الاتحاديون بالبلوي منصور كـ(محب) وعاشق للكيان وليس (كبعبع) مرعب.