جاءنا البيان التالي.. لبسناه الطاقية
من حق إدارة أي ناد انتهاج السياسة الإدارية والإعلامية التي تخدم مصلحة الكيان في المقام الأول، وبناء عليه أتقدم أنا الموقع اسمه أعلاه نيابة عن كل من هو عاجز عن إيصال صوته أو التعبير عن رأيه إعجابا بالبيان الأخير الصادر من إدارة نادي الاتحاد أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير والامتنان لإدارة المهندس محمد الفايز(الحكيمة) وأنا بالفعل أعني هذا الوصف وليس سخرية بها فقد كانت في كل خطواتها في هذا السياق تمثل نموذجا رائعا من الحكمة، ذلك أنها استطاعت بكل اقتدار من خلال أطروحاتي الصحفية والفضائية المتعلقة بـ(محور الشر) القيام بدراسات عميقة حول شخوصها من خلال متابعة دقيقة لتحركاتهم وتصرفاتهم وكل شاردة وواردة لها علاقة بهم حتى تمكنت بعون الله وتوفيقه من معرفة التركيبة النفسية لكل عضو فيها وكشف نقاط القوة والضعف لديهم لكي تسهل مهمة كيفية التعامل معهم والسيطرة بالذات على (كبيرهم)، وعليه أود من باب (الإنصاف) أن أشيد بالإنجازات(الخفية) البعيدة عن الأعين والتي قامت الإدارة (الذكية) جدا جدا وهي على النحو التالي: ـ أولاً.. النجاح الكبير الذي تستحق أن تتفاخر وتتباهى به أنها الإدارة (المنتخبة) الوحيدة التي تمكنت من تخطي السنة الأولى رغم كل التحديات التي واجهتها لتواصل على التوالي مسيرتها المكملة لثلاث سنوات أخرى متبقية لها وهو(إنجاز) عجزت ثلاث إدارات ـ اثنتان منها منتخبة، وإدارة مكلفة ـ من تحقيقه على إثر الحرب الشرسة التي كان محور الشر وأتباعه وأعوانه يقومون بها ضدها مما أدى بهذه الإدارات إلى تقديم استقالاتها بعدما باتت (عادة سنوية) تعودت عليها الرئاسة العامة لرعاية الشباب، إذ تجد في نهاية كل موسم رياضي مطالبة من الادارة (المحاربة) بعقد الجمعية العمومية لاختيار رئيس ومجلس إدارة جديد ومل الجمهور الاتحادي من هذه العادة. ـ ثانياً.. قدرتها الفائقة جدا في احتواء (كبيرهم) من خلال مخطط اختير له عنوان (تلبيس الطاقية) والذي لعب دورا (فاعلا) بعدما تغيرت أدوات اللعبة الإعلامية لديه وتبعثرت أوراقها في القضاء على المحور(المنفذ) للتعليمات داخل الفريق الكروي، حيث تم (تصفيته) بالكامل عبر قرار(تاريخي) تم اتخاذه بعد الحصول على(ضمانات) منه بدعم القرار ولو حتى بالصمت خشية من عملية (تخريب) لسياسة الإحلال التي سيتم العمل بها في بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين أملا في تحقيق إنجاز أشبه بالمستحيل بلوغه. ـ ثالثاً.. إصدار قرار يخص الجانب الاستثماري والذي له أهداف (شكلية) الغاية منها مواصلة عملية (الاحتواء) من جهة ومن جهة أخرى تكملة مخطط (تلبيس الطاقية) ليكون المعني به في واجهة المدفع أمام جماهير النادي تجاه عقد(خرافي) التزم به عبر شركة أوكلت إليه مهمة التفاوض معها ومازالت إجراءات التفاوض مع هذه الشركة العملاقة حسب أقواله (الموثقة) في برنامج فضائي مستمرة إلى أجل غير مسمى (لعل وعسى) يصدق في وعده أو استخدامها ورقة ضغط في الوقت المناسب. ـ وعلى ضوء إنجاز مخطط (تلبيس الطاقية) والنجاح الباهر الذي تحقق للفريق الكروي وللإدارة نفسها فإنني أعتبر البيان الصادر بمثابة (ضربة معلم) فضح للجماهير الرياضية والاتحادية خاصة والرأي العام عموما وعلى طريقة (رمية من غير رامي) أن محور الشر الذي حارب الإدارات السابقة تمكنا كإدارة (توليفه) وتسليكه وتحريكه في الاتجاه الذي نريده وإخماد ناره كما نشاء وبالتالي سلمنا (شره) خلال الفترة القليلة الماضية، ولهذا كان التوفيق حليفنا ولو لم نفعل ذلك لكانت نهايتنا مثل نهاية إدارات المرزوقي وعلوان والجهني ولعل الجميع يدرك مسببات إصدار البيان وما جاء (ما بين السطور) من تفخيم وتضخيم ما هو إلا جزء من المخطط لـ(اكتفاء) أذية محور شر تمكن (الغيورون) على مصلحة النادي من كشف ألاعيبه ومن(تفكيكه) أيضا والأهم من ذلك كله الأمل وكل الأمل في أن(يقدر) من دافع عنه البيان موقف (تحسين الصورة) ليعود إلى رشده وإلى جادة الصواب في خدمة الاتحاد بدون فكر(تآمري) وذاتية أنا(مدمرة) فهل يستثمر هذه الفرصة؟ ـ هكذا كانت قراءتي لبيان فيه ما فيه من (تلمحيات) أحسب أنها وصلت للمعني بها وعلى طريقة المثل(كل لبيب بالإشارة يفهم) ولكافة الاتحاديين، وكل تلبيسة طاقية وأنتم بخير، ومن (أشار) بها ورتب ونظم خيوطها بألف ألف خير.