لست وحدي من كسب رهان التحدي
من حقي ككاتب صحفي وناقد تلفزيوني رفع شعار(التجديد) في صفوف الفريق الاتحادي من الموسم الماضي أن يفرح ويتباهى فخرا واعتزازا بأنه كسب رهان التحدي بعدما طالبت إدارة الفايز أن تتخذ قرارا (لا رجعة) فيه وقد لاحظت أنها كانت متخوفة جدا من الإقدام عليه محذرا إن ترددت في اتخاذه سيكون (مصيرها) مثل مصير إدارات سابقة استسلمت لمغريات كرسي (زائل) وضغوط محاور الشر(الثلاثة) التي كانت (تعبث) بالنادي (سمسرة) وفي داخل الفريق عن طريق بعض اللاعبين (نفخاً) وإعلام مضلل (متمصلح) يساندها وبدعمها لتفرض هيمنتها التي تحقق لها مطامعها المادية لتأتي النهاية المتوقعة لسيناريو مكرر استقالة وبدون كلمة شكر. ـ في الواقع أنني لست الوحيد من كسب رهان التحدي إنما إدارة لديها إرادة (قوية) واجهت حرباً شرسة عبر (مؤشرات) خطوات إحلال الدماء الشابة تدريجيا مدعمة مدرب الفريق السابق (كانيدا) بالإقدام عليها هي أيضا من تستحق التهنئة على قرارات (شجاعة) لم تتوان لحظة بتنفيذها على إثر إدراكها لخطر جسيم يهدد بقاءها واستمرارها فقامت بعملية تصفية لاعبين (انتهت صلاحياتهم) على مستوى انتمائهم للكيان أولا قبل المستوى الفني إضافة إلى (تنقية) إدارة الكرة من مدير طالبت هنا وفي أكثر من (همس) ورقي وفضائي بإبعاده بعدما تأكد لي أن المنصب (أكبر) منه وقدمت (الدليل) على أنني لم أتجنَ عليه إنما هو الذي جنى على نفسه. ـ لاحظت في الأيام القليلة الماضية أن الإدارة السابقة وفلول إعلامها (الخائب) تحاول بطريقة وأخرى التمسح بالنجاح الذي حققته الإدارة الحالية من خلال ادعاء أنها هي (السباقة) في مبادارة الإحلال وقرارات الإبعاد مستشهدة ببعض الأسماء التي قامت بإجراء مخالصة مالية معها وتنسيقها من الفريق الأول لاضحك كثيرا ولسان حالي يردد ذلك المثل القائل (يلي اختشوا ماتوا) ولعلني أتساءل لماذا (خضعت) لابتزاز أحد أبرز نجوم الفريق الذي ساومها بالانتقال إلى ناد خليجي وزادت من عقود لاعبين وإن كانت جادة في سياسة (التصفية والإحلال) كما تدعي من منعها من تكملة الخطوات التي بدأتها مع لاعبين (مسالمين) ليس وراءهم إعلام يخافون منه، أتمنى أن تكون لديهم ذرة حياء ويلتزموا الصمت ذلك أنهم يمثلون أسوأ) إدارة مرت على تاريخ نادي الاتحاد منذ نشأته ولو أملك حق اتخاذ القرار لجردتهم من العضوية الشرفية ومن الانتماء لهذا الكيان ولمنعتهم من دخول النادي (مدى الحياة) فما ارتكبوه من فضائح فذلك أقل ما يمكن أن يتخذ في حقهم من عقاب وأرجو ألا أضطر إلى كشف تلك الفضائح. ـ على كل حال ما أقدمت عليه إدارة الفايز من خطوات (جريئة) نرى الآن جزءا يسيرا من نتائج مبشرة بالخير ولعل وصول الفريق للمباراة النهائية تلك (بطولة) لوحدها وما قدمه اللاعبون من جيل الشباب والمخضرمين (المخلصين) للشعار في بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين من عروض فنية أسعدت الجميع من محبي النادي وغيرهم من مسؤولين وجماهير أندية أخرى تعتبر بطولة أخرى تحسب لإدارة (ربنا أعطاها على قدر نيتها) فحصدت ثمار النية الطيبة حتى وإن لم يوفق النمور الصغار يوم الأربعاء المقبل فكلمة (مبروك) مقدماً نقولها من الآن لهؤلاء الشباب والجهاز الإداري بقيادة منصور اليامي والجهاز الفني بقيادة بينات وإدارة النادي رئيساً وأعضاء، ونضيف على هذه التهنئة عبارة (بيض الله وجهكم)، كنتم على ثقة الجماهير بكم فقد أعدتم للاتحاد (هيبته) وإلى الأمام ومزيدا من النجاح والانتصارات.