عيد واتحاد (فرق تسد) لمصلحة من؟
مر أسبوع بالتمام والكمال على الهتافات العنصرية التي أطلقتها جماهير ناد سعودي ضد لاعبي ناد منافس في مباراة أقيمت مثل هذا اليوم الخميس ضمن منافسات بطولة تحمل اسما (غاليا) على الشعب السعودي ولم نر اي تحرك من لجنة (الانضباط) من خلال نص عقوبات أجاز لها (النظام) اتخاذها وهو الكفيل بـ(حمايتها) من اي ملامة ومن اي انتقادات حادة متوقعا ان توجه لها وبما يدل ان هذه اللجنة عن طريق ما تبقى من أعضائها بعد استقالة رئيسها زادت (ضعفا) عما كانت عليه بصرف النظر لمصلحة من والطرف المستفيد فقد وقفت (عاجزة) عن تطبيق النظام ولا غير النظام وهذا هو (بيت القصيد) الذي يجب التوقف عنده طويلا. ـ لن ادخل في جدل حول بيانات متبادلة بين ادارتي الناديين كإجراء متوقع من الطرفين وكذلك فيما يخص اعلام متعدد الميول والتوجهات يحاول استعراض عضلاته لممارسة ضغوطه على اللجنة لعله ينجح في استمالتها الى صفه بلغة دفاع او هجوم وقائمة من الحجج والمبررات التي تم الاستعانة بها رغبة من كل طرف في إقناع الجهة المعنية بتطبيق (النظام) بصحة موقفه انما المهم والاهم عندي وعند كل من شاهدوا ذلك المشهد وتابعوا الحرب الاعلامية بكافة قنواتها المختلفة إضافة الى مواقع التواصل الاجتماعي سؤال يطرح نفسه وهو..من الذي انتصر في هذه المعركة الحامية النادي المتضرر أم النادي الآخر الذي عانى في فترات سابقة من غياب النظام؟ ـ اعتقد ان إجابة هذا السؤال يملكها لوحده فقط لاغير رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم (المنتخب) وأعضاء مجلس إدارته حيث ان موافقتهم بـ(الصمت) على مدى أسبوع كامل دون ان يقول (النظام) كلمته عن طريق لجنة متخصصة منحت كافة الصلاحيات لتطبيقه يفتح امام الرأي العام ابوابا لن تغلق على مدى السنوات (المتبقية) لهذا الاتحاد (المنتخب) الذي تأمل فيه الشارع الرياضي ان يكون (مختلفا) عن سابقيه من اتحادات ولجان تابعة لها هي من كانت السبب (الرئيسي) في احتقان جماهير الاندية وتعصب كروي انتقلت عدواه الى المدرجات والى اعلام رياضي دخل (اللعبة) بعدما وجد ان (المشرع) للنظام ومن يحميه هم مجرد أدوات لـ(سلطة) تحركها كما تشاء وتلعب بها في اتجاه يميل كثيرا الى سياسة (فرق تسد) . ـ ولو كان (عيد) وزملاؤه مهتمون بـ(استقلالية) تضمن لهم تحقيق نجاح يتميزون به ويكون لهم (بصمة) لسارعوا بدعم (النظام) عبر توجيه لجنة يجب عليها ممارسة مهامها حتى لو ظهرت أصوات تعيدها الى ذكريات (الماضي) وضغوط ترتمي في أحضان (جلباب أبي) . ـ اي عذر ومبرر سيقدمه لنا الاتحاد المنتخب سيكون (مرفوضا) فلو حدثت نفس الحالة او شبيهة لها في الموسم المقبل فإننا سنعود الى سماع نفس الأسطوانة القديمة التي تم تداولها على مدى اكثر من (عقدين) من الزمن (وكل يغني على ليلاه) وبالتالي فإن اتحاد عيد اكد فشله في اول (سنة) له واكد صحة مقولة قالها عضو من أعضائه الدكتور (عبدالرزاق ابو داود) ربما (مقص الرقيب) لن يجيز نشرها ولهذا لن اذكرها واحسب انها موجودة (موثقة) نصا في مواقع إلكترونية مازالت تحتفظ بها واغلب ظني انها ستكون كافية لعقد الجمعية العمومية في نهاية الموسم لـ(محاسبة) هذا الاتحاد ضمن مجموعة من التقارير التي تدين احمد عيد وأعضاءه هذا ان سلمنا بأن الانتخابات على مستوى الجمعية العمومية واتحاد كرة القدم غير(صورية) كما كتبت ذلك في همس سابق وتمسكت بهذا الرأي في برامج رياضية ومازلت عند قناعتي وفقا لـ(معطيات) مرحلة زمنية قصيرة جدا اثبت صحة المثل القائل (كأنك يابو زيد ما غزيت) وان كرتنا السعودية (من حفرة لدحديرة ويا قلب لا تحزن) للأسف الشديد.