مستر فوجي(حرام)يستمر في ملاعبنا
أشعر بحزن شديد وأنا أشاهد لاعب كرة موهوب ويملك كل المقومات الفنية التي تجعل منه نجما مشهورا بفكره الكروي وما يتميز به من مهارات لا يقدر هذه الموهبة ولا سمعته ولا حتى النادي الذي يلعب له من خلال عقلية أسوأ من لاعبي( الحواري) وهو يقدم في الملعب صورة( بشعة) جدا للاعب ليس لديه ذرة من الاحساس ويفتقد الى ابسط مشاعر( الإنسانية) بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى وهذا ما ينطبق على لاعب نادي الاتحاد إبراهيم هزازي فالسلوك غير( الأخلاقي) الذي اقدم عليه في مباراة فريقه امام الهلال ضد زميله في نادي الهلال عبد الله الزوري وقبله اللاعب الكوري في محاولة (فقع عينيهما) يصدر من انسان لديه مشكلة ( نفسية) تحمل سلوكا ( عدوانيا) لا ينبغي السكوت عليه او خضوعه الى لائحة العقوبات سواء في ناديه او في لجنة الانضباط إنما يتم معالجته او صدور قرار من السلطة الرياضية ( يحرم) عليه لعب كرة القدم نهائيا وممارستها في ملاعبنا واجزم جزما قاطعا لوان الامير فيصل بن فهد كان حيا لما تردد في إصدار قرار قبل خروجه من الملعب ب(بشطبه) مدى الحياة.. رحمك الله يا( ابانواف) وتغمدك بواسع رحمته ومغفرته وأسكنك فسيح جناته. -مشهد(مقزز)جدا لسلوك خارج تماماً عن (الروح الرياضية)يتكرر من اللاعب نفسه للمرة الرابعة فقد قام بنفس الحركة ضد لاعب النادي الاهلي ( فيكتور)مرتين متتالتين في مواجهتين أقيمتا هذا الموسم الأول في بطولة كأس دوري أبطال آسيا والثانية في الدور الاول ناهيكم عما بدر منه من تصرفات ( حمقاء) تجاه زميله (منصور الحربي) ورغم العقوبة التي اتخذت في حقه إلا انه لم يرتدع وهذا يعني عدم مبالاته بالانظمة مما يتطلب موقفا حاسما من ادارة( الفائز) عبر إجراء تصفية حقوقه ومنعه بتاتا من ان يشير عتبة النادي، ولهذا اتوقع من رئيس نادي الاتحاد إقدامه على هذه الخطوة على اعتبار انه في معظم تصريحاته الاعلامية كان يشدد على الأخلاق وحسن التربية كمنهج أولي حريص على تطبيقه طيلة فترة بقائه رئيساً لنادي الاتحاد، فهل نشاهد شيئا ملموسا عبر قرار( روح والقلب داعي لك) والدعوة بطبيعة الحال بأن يمن الله علي اللاعب بالشفاء او الهداية. -ذكرتني تلك المشاهد الأربعة (المشينة)شكلا وفعلا والتي كانت من بطولة اللاعب إبراهيم هزازي بمصارع ياباني كنا نشاهده في برنامج ( المصارعة الحرة) يطلق عليه ( مستر فوجي)حيث انه في كل مباراة يواجه خصومه من المصارعين يحمل في إحدى يديه كمية من( ملح الطعام) لينثره في اعين زميله حتى يتمكن من القضاء عليه وهو( ضعيف) في ثوان محدودة بعد فقدانه القدرة على النظر ورؤية ما يدور حوله ، وأتذكر ايضا عندما كنت محررا صحفيا في جريدة عكاظ أجريت تحقيقا صحفيا من داخل مستشفى الملك فهد الحكومي قدمت فيه نماذج لضحايا برنامج المصارعة الحرة ومآس رأيتها بأم عيني لمرضى كانوا يقلدون ( مستر فوجي) في سلوكه السيىء وفي سقوطه العامودي بزاوية( 90)درجة ولاستبعد ظهور بعض من الجيل الحالي من سوف ينتهج نفس سلوك اللاعب المصارع ابراهيم ( فوجي) مالم يتخذ فيه قرار أما بمعالجته او تسريحه بلطف. -أخيرا أتمنى من إعلامنا الرياضي على مختلف قنواته وبالذات المرئي منه المشاركة في( شجب) السلوك الذي اقدم عليه اللاعب والمطالبة بإبعاده عن الملاعب نهائيا وليس العكس أراه ( ضيفا) في برامج رياضية حيث ان اهتمام مقدميها باستضافته كما حدث في المرات السابقة سوف يشجعه على عدم التخلص من هذا السلوك ( البغيض) غير الانساني في ظل انه بات (مادة دسمة) ومطمعا لمثل هذه البرامج التي تجعل منه (بطلا).