2013-03-20 | 07:54 مقالات

(حافظ المدلج) السبب

مشاركة الخبر      

على إثر مقال الأمس فيما يخص المعسكر الاتحادي المقام حالياً في الكويت وما كتبته عن مدير عام الكرة حامد البلوي فيما يتعلق بالدور الذي من المفترض أن يقوم به قبل وبعد سفر الفريق ووفقاً للمسؤولية التي تتطلب منه أن يكون صاحب قرار وموقف وذلك لمصلحة الاتحاد اتصل بي البلوي من مقر إقامته بالكويت مبدياً رغبته في إيضاح الجوانب التي تهم في المقام الأول جماهير العميد أكثر من الرد على علامات الاستفهام والتعجب التي طرحتها في المقال والنقد القاسي الذي وُجّه إليه، حيث قال لي أولاً: مشكلة اللاعبين الستة فعلاً كان عندي علم بها من قبل وبلغت بها الإدارة، وكذلك رئيس مجلس هيئة أعضاء الشرف، وكان لي رأي في كل هذه الجوانب يمكن سؤال الدكتور المرزوقي والأخ عادل الجمجوم فعندهما الخبر اليقين عن كل موقع المعسكر (الأصلي) المعد الذي كان مقرراً إقامته بدولة قطر، ثم الإجراءات الإدارية التي قمت بها لضمان نجاح المعسكر بالكويت عقب الدعوة التي وجهت لنا من إحدى الشركات المحبة لنادي الاتحاد عبر خطابات رسمية موجهة للاتحاد السعودي لكرة القدم من أجل مخاطبة الاتحاد الكويتي أو خطابات موجهة لناديي الشباب والسالمية لإقامة مباراتين وديتين معهما، ولن أتطرق عن العقبات التي واجهتنا من الاتحاد الكويتي (المتعمدة) والتي يبدو أن لها علاقة بالمرشح السعودي حافظ المدلج والموقف السعودي من الانتخابات الآسيوية، وللأسف الشديد أقحم نادي الاتحاد فيها، ويوجد من الدلائل والشواهد ما يؤكد صحة ما أقول حول معسكرات لأندية سعودية أقيمت في فترات سابقة بدولة الكويت لم تواجه هذه المعوقات. ـ أما فيما يخص سير المعسكر إن كانت كل هذه (المنغصات) التي واجهت الفريق ستؤثر فنياً على جاهزية اللاعبين للمرحلة المقبل عليها في بطولة كأس الملك أوضح البلوي حامد أيضاً: لن أتحدث عن نتائج هذا المعسكر الإيجابية التي تحققت إنما سترى الجماهير ذلك عملياً من خلال أوزان اللاعبين وعبر عطاءاتهم في الملعب، حيث سيظهر نجاح المعسكر من عدمه على أرض الواقع خاصة وأن نادي الشباب الكويتي وفر لنا ملاعبه الجديدة التي افتتحها مؤخراً مما يدعوني وكلي ثقة بأن الجهد من الجميع الذي بذل لن يذهب (هباء منثوراً)، ولهذا من خلال هذه المكالمة أحب أن (أطمئن) الجماهير الاتحادية على الفريق، وأننا سنعود إلى أرض الوطن يوم الخميس بإذن الله وقد حققت فترة الاستعداد والتجهيز بنسبة كبيرة وستؤتي ثمارها في البطولة الغالية، مقدماً شكره الجزيل لمدير شركة (هاتريك) عبدالله الحمدان على ما وجدته من كرم الضيافة وحسن استقبال في معسكر أستطيع تقييمه بالناجح، تهيئت فيه كافة الإمكانات المطلوبة لنجاحه رغم الموقف السلبي (المستغرب) من الاتحاد الكويتي، وكما شكر إدارة نادي الشباب للحفاوة التي وجدها الفريق وتسهيل كل الإمكانات لإقامة التدريبات على ملاعب النادي، مؤكدا البلوي أنه لو أنه وجد المعسكر فيه تسيب وفلتان ـ كما أشرت في مقالي بالأمس ـ لما سمح للاعبين بالبقاء ولسافر معهم فوراً. ـ إلى هنا انتهى تعقيب مدير عام الكرة الاتحادية.. وأنا هنا بدوري أنشره نصاً كما سمعته إيماناً بحق الطرف الآخر بالرد والتعقيب على أنني لن أعلق أيضا على ما ذكره من أخبار مفرحة جاءت ضمنياً في حديثه، إنما سأترك مهمة الحكم على أقواله بناء على الفترة (الحساسة) جدا المقبل عليها الفريق في الأسابيع القليلة المقبلة، وما سيقدمه الفريق من مستويات، وأيضا لجماهير العميد والإعلام إن كان بالفعل المعسكر ناجح، أم كان الفشل مصيره، حيث سألتزم الصمت إلى حينه.