2011-08-29 | 18:00 مقالات

نعم لـ(التأجيل) والهلال خير دليل‎

مشاركة الخبر      

قبل صدور القرار كان لي رأي واضح جداً وموقف صريح جداً أنني ضد فكرة تأجيل مباراة الاتحاد والتعاون وفق رؤية فنية تهتم بمصلحة أحد أندية الوطن في مشواره الآسيوي والذي لم يلعب أي مباراة (عدلة) تؤكد جاهزيته التامة لهذه البطولة، مما دعاني إلى أن أعبر عن استيائي وتذمري الشديدين من طلب الإدارة الاتحادية في هذا الشأن في مقال عنوانه (خذوها مني الله يرحمها) وأحمد الله أن الاتحاد السعودي لكرة القدم جاء رده بعدم الموافقة يعني (الرفض) كالمعتاد لأي طلب اتحادي، وهو ما كان متوقعاً بأي حال من الأحوال من (لجنة المسابقات) فالنتيجة معروفة سلفاً.
ـ كان من الممكن أن أعلن تضامني وتحالفي مع الطلب الاتحادي معبراً بقوة تأييدي الكامل له وأقوم على الفور بتعبئة جماهيرية من خلال توجيه حملة صحفية شعارها (نعم للتأجيل والهلال خير دليل)، ولكن القضية بالنسبة لي ليست (عِند) بكسر العين وتحدٍ من أجل كسب موقف ضد (المصيبيح) ولجنته ولا ضد إعلام مضاد لـ(العدالة) يحتوي على كلام (جاهل) مازال إلى يومنا يتعامل بـ(غباء) مع ظلم فادح تعرض له نادي الاتحاد لم يعترف به لأجدها فرصة ثمينة للنيل منه وإثبات (حقيقة) همس (صادق) كنت أطالب به وأدعو إليه في الموسم المنصرم لما فيه مصلحة وطن و(عدل) يعم كافة الأندية ويطبق على الجميع على حد سواء.
ـ نعم كان بالإمكان أن أمارس دور (البطولة) قبل أو بعد صدور قرار الرفض لأبرهن على صحة مقولة (كله علشان عيونك يا هلال يهون) على اعتبار أن الطلب الاتحادي ليس فيه ضرر على نادي التعاون أو على الفرق المنافسة على بطولة الدوري بما يؤدي إلى مساعدة لجنة المسابقات للاتحاد لتسهيل مهمته لكسب بطولة الدوري وعرقلة منافسه المعروف إلا أنني لم أفعل ذلك ولو فعلت لأصبح كلامي كلام (جاهل) لا قيمة له.
ـ لو لعب الفريق الاتحادي مباريات قوية في الأيام الماضية وكان في حاجة إلى فترة (راحة) قبل أن يخوض مباراته أمام فريق (سيول) الكوري وطلبت تأجيل أول مباراة له في الدوري لأصبح طلبي غير (المبرر) معقولاً ومقبولاً من ناحية واحدة فقط وهي محاولتي كشف (تناقضات) لجنة المسابقات ولكن من حسن (حظ) اللجنة أن اهتمامي كان وما زال (مخالفاً) لتوجه الإعلام الهلالي وهذا يكفي.
ـ على الرغم من اعتراضي على طلب الإدارة الاتحادية بتأجيل المباراة إلا أن هذا الطلب جاء بمثابة (رمية من غير رامي) وفقت فيه إدارة (ابن داخل) من حيث لا تدري إذ إن رفض اللجنة أو اتحاد كرة القدم لا يوجد ما يبرره مثل المبرر القوي الذي كان يمنع قرار تأجيل المباراة (الشهيرة) التي كانت سبباً رئيساً في (إهداء) بطولة الدوري بالموسم الماضي للزعيم، وهذا أيضاً يكفي لتسجيل موقف للتاريخ فقط (ليس إلا).