الله يوفقكم..قولوا آمين (3- 3)
بالأمس القريب صدر جدول دوري زين للموسم الرياضي الجديد، والقلوب كلها على مستوى جميع فئات المجتمع الرياضي لابد أنها كانت تدعو للجنة المسابقات بـ (التوفيق) بالاستفادة من أخطاء المواسم الماضية، بحيث لا تتكرر في هذا الموسم وتتضرر أندية على حساب أندية أخرى لها نفوذ، أو تلقى معاملة خاصة كما حصل مع نادي الاتحاد بالموسم المنصرم، حينما تم تأجيل مباراة له (بين عشية وضحاها)، فكان لهذا التأجيل تأثيره البالغ جدا في ضياع بطولة الدوري عليه وتسهيل المهمة لناد آخر منافس.
ـ التوفيق يبدو لي أنه هذه المرة كان حليف لجنة المسابقات، حيث لم نلاحظ احتجاجات أو اعتراضات على الرغم من أن الفريق الاتحادي سوف يمر(7) من لاعبيه المشاركين في صفوف المنتخب بدوامة إرهاق شديد، لأنهم سيلعبون(4) مباريات متتالية خلال (12) يوماً.. اثنتان مع الأخضر، المباراة الأولى بتاريخ 2 ـ 9 أمام المنتخب العماني في عمان، والمباراة الثانية بتاريخ يوم6 ـ 9 أمام أستراليا في الدمام، ثم يلعب الفريق الاتحادي أولى مبارياته في الدوري في9 ـ 9 أمام التعاون، بينما يواجه فريق سيول الكوري في 14 ـ 9.
ـ كان بمقدور الإدارة الاتحادية تسجيل موقف بمطالبة اللجنة بتأجيل مباراة الفريق أمام التعاون، وهذا حق من حقوقها بالحصول على نفس المعاملة من مميزات كانت تنالها أندية أخرى، إلا أنها فضلت دعم لجنة المسابقات بمبادرة الالتزام بنظام الدوري حتى لايتحجج أحد في المستقبل، ويقول إن الاتحاد يحظى بمعاملة خاصة، لهذا أقول لرئيس لجنة المسابقات فهد المصيبيح (الله يوفقكم) وكلي أمل أن تسيروا في نفس الخط والتوجه دون أي (مؤثرات) تعرقل في الأيام المقبلة و(يتلخبط) جدول الدوري لأي سبب كان.
ـ كما أدعو للفريق الاتحادي بالتوفيق في مهمته الوطنية، وهي ليست بالسهلة سواء على مستوى الفرق الآسيوية التي سيقابلها في كل دور من الأدوار المتبقية له، أو فيما يخص اللاعبين المشاركين مع المنتخب والإرهاق الذي سوف يتعرضون له، على أنني (متخوف) جدا من حكاية اللاعبين (الأجانب) ومسلسل (المصالح) التي تطبخ بنارهادئة من قبل (المستفيدين) خلف الكواليس، والأيام المقبلة(حبلى) بكشف الحقائق، وقد تكون سببا في خروج المونديالي مبكرا، وأتمنى بالفعل أن تترك مهمة الاختيار للمدرب وليس للمستفيدين.. حتى يحالف النمور التوفيق في البطولة القارية وكذلك البطولات المحلية.
ـ دعوة أخيرة بـ(التوفيق) للأمير نواف بن فيصل على إثر تصريحه الأخير فيما يتعلق بقضية نادي الوحدة، بعدما أعطى نوعاً من (الأمل) للوحداويين بتشكيل لجنة (محايدة) في حالة أن (فيفا) رفض البت في القضية تحت ذريعة عدم الاختصاص، بما يدل على روح (العدالة) التي ينظر لها أميرنا الشاب، وأنه حينما(وعد) كان بالفعل عند كلمته وفعله بأن تأخذ (العدالة) مجراها حتى لو تم اللجوء إلى المحاكم العالمية وتأخر البت في القضية أياماً وأشهرا.. (وفقك).. الله أمين.