2011-07-04 | 18:00 مقالات

بالأدلة (فضائح) لمن يهمه الأمر

مشاركة الخبر      

اتصالات ورسائل بـ(الكوم) وصلتني عبر هاتفي الجوال من خلال جماهير طالبني البعض منها بأن (أخف) على من يعمل في قناة مالكها ومدير عامها لهما مكانة كبيرة في قلبي، حيث إن (الضرب في الميت حرام) ـ كما يقولون ـ في حين أن هناك من دعاني إلى تقديم (أدلة) تضع المشاهد سواء كان متابعاً أو مسؤولاً أمام (حقائق) تكشف لكل من يفكر في (التعاقد) معه لتقديم برنامج قبل الإقدام على هذه الخطوة التفكير (ألف مرة)، وإذا كان لابد من الخضوع لضغوط خارجية من (مساهمين) وداعمين فماذا يمنع فرض شروط وضوابط (ملزمة) عند توقيع العقد في سبيل المحافظة على (سمعة) القناة والقائمين عليها؟
ـ تجاوباً مع هذه الآراء لما فيها من (منطق) يلزمني بتقديم براهين دامغة (تدين) المعني بمن استغل البرنامج والثقة التي وضعت فيه استغلالاً خاطئاً وفقاً لعلاقاته الشخصية وأهدافه الخاصة فإنني عبر المساحة سأقدم (ملخصاً) لأدلة واضحة (تفضح) من بدأ يروج (دعاية) لنفسه وبالتالي لتصبح بمثابة خطوط حمراء لشروط توضع كـ(بنود) يلتزم التزاما كاملا بتنفيذها وبذلك أكون قد خدمت القناة الفضائية وحققت أهدافاً نبيلة تسعى إلى (إصلاحه) بما يحافظ على (رزق) بالحلال يحصل عليه وهو مرتاح (الضمير).
ـ الشاهد (الأول) مدرب منتخب نادي الشباب الذي تم التعاقد معه مؤخراً حينما كانت إدارة المنتخب (تتفاوض) معه ظهر ذلك البرنامج ومقدمه بتقرير (مصور) يكشف سلوك (العصبية) المعروفة عن المدرب في محاولة جادة لمنع التعاقد معه من خلال (التأثير) على (صانع) القرار الذي بـ(حسن نية) حرص على عدم المغامرة بناء على ذلك التقرير لتأتي الأيام (فاضحة) أسباب تلك الحملة (المرتبة) ولمصلحة من والتي وضعت مصلحة ناد فوق مصلحة الوطن وعلاقة خاصة فوق علاقة مع مسؤول وضع ثقته في إعلام صادق نزيه.
ـ الشاهد (الثاني) رأيناه واضحاً أيضا في تناقض مواقف عبر خطاب إعلامي موجه بعناية فائقة ضد نادي الوحدة وبعد اختيار الشيخ (صالح كامل) رئيساً لهيئة أعضاء الشرف لمس الجميع اللغة (الناعمة) وضرب الفرش لنادي الوحدة وإدارة (جمال التونسي) والتغطية التي وصلت للمستشفى بعد أيام للاطمئنان على صحة (أبو رامي).
ـ الشاهد (الثالث) يكمن في مدرب المنتخب الذي وقع العقد معه الأمير نواف بن فيصل شخصياً ومحاولة أخرى لتشويه صورة المدرب (ريكارد) عبر تقارير (محبطة) تخص مساعده السابق تجير كل النجاحات التي حققها له إضافة إلى معلومات عن علاقته بالنادي التركي وفشله، ويعود سبب تشويه الصورة ليس من أجل مصلحة المنتخب إنما بغرض (إيهام) المشاهد بأن البرنامج مثلما كان له موقف من المدرب السابق الذي تعاقد معه نادي الشباب اتخذ البرنامج نفس الموقف على أنني أترك تكلمة تفاصيله للقراء الأعزاء.
ـ الشاهد (الأخير) وليس آخراً برز في الانتخابات الاتحادية إذ اختفت التغطية (الميدانية) للحدث وبالذات في اليوم الأخير لتقديم المرشحين ملفاتهم واليوم الذي قبله في الوقت الذي غطته جميع القنوات الفضائية ماعدا قناة واحدة اعتمدت على (ثقتها) المطلقة على ذلك البرنامج ومقدمه الذي تجاهل الحدث بسبب أن أحد المرشحين (المؤثرين) تراجع عن ترشيح نفسه.. وإذا عرف السبب بطل العجب.