2011-06-24 | 18:00 مقالات

البطولة (46) أم (28)

مشاركة الخبر      

لن آت بجديد إن تضمنت حروفي هذا اليوم مقولة أن المكسب الحقيقي في قمة الاتحاد والأهلي هو (شرف) السلام على المليك المحبوب واستلام الكأس الغالية والميداليات من يده الكريمة وبالتالي أرى أن الخاسر هو من فوت عليه هذه الفرصة الثمينة وحرم من تتويج (ملكي)لموسم (ختامه مسك).
ـ بين اتحاد (نادي العقد) وأهلي ( كان) خطوة مسافة (زمن)تسعين دقيقة وقد تزيد أكثر لبلوغ (حلم) يمثل للنمور (تجديد)عهد مع بطولة باتت جزء من علاقة صداقة عمرها أربعة مواسم بينما عند التماسيح تعد حلما طال انتظاره ومن الممكن جدا أن يتحقق وسط أجواء (تفاؤلية) عقب رباعية هزت القلوب وأشعلت بصيص أمل أعادت الابتسامة للوجه الصبوح رئيس النادي الأمير الخلوق (فهد بن خالد) وجماهير تعبت وملت وهي تردد مع زميلنا الأهلاوي (كح) جاري القديم أحمد الشمراني (آه يا أهلي).
ـ حينما ننظر للجوانب (النفسية)التي يتحدث عنها الإعلام والجمهور نجد أننا أمام خطين متوازيين احدهما يعكس (حقيقة) ماثلة كضوء الشمس تؤكد أن البطولة سوف تذهب للفريق الأفضل (المحسود)وهو (الاتحاد)في حين أن الخط الآخر يسير في نفس اتجاه (حقيقة) ظاهرة للعيان بأن الكأس (أهلاوي) رغم أنف (نور) كما قالت جماهير (الراقي) بناءا على (حظ) يفلج الحجر يطارد الأهلي ويغازل شارع التحلية وان كانت (الحقيقة)التي تدعونا إلى (الاقتناع)بها هي كرة قدم الفائز في مباراة أو بطولة معروف شكله وعنوانه متى ما قدم فنون الكرة وأمتع الجماهير وهذا ما سوف نراه بأم أعيننا هذا المساء وشفاه تنطق ألف (مبروك)أما للأصفر بحصده البطولة (46) أو الأخضر بتحقيقه البطولة (28).
ـ زميلنا الأهلاوي (خالد قاضي) شاهدته في البرنامج (الناجح) جدا الملعب يصرخ (غاضبا) لأني (نبشت) ذاكرة الزمن حول مباراة كسبها الاتحاد بنتيجة غير متوقعة رصدها (التاريخ) في سجلاته (8ـ2) وكان سبب هذه الخسارة (الثقيلة) هو (الغرور) الأهلاوي بعد قدوم
الفريق من رحلة (لندنية) ونفس الشيء حدث للاتحاد حينما اغتر لاعبوه بانتصارات ظنوا أن مباراتهم أمام الأهلي (مضمونة في الجيب) فهزموا شر هزيمة بأربعة أهداف نظيفة لم تكن أيضا متوقعة وكنت أتوقع من القلب الطيب (أبو عنان)مشاركتي بدعم يقدم للاعبي الفريقين (العبرة) من المباراتين بما فيهما من دروس يستفاد منها في قمة الكؤوس فلا يركن الاتحاديون لصحوة جيدة جاءت بعد أن تولى المدرب (الداهية) ديمتري مهمة تدريب الفريق ولا يظن الأهلاويون أن (الحظ) سيكون حليفهم في كل مرة ليفاجئ النمور أو التماسيح بصدمة عنيفة لأن واحدا منهما لم يحترم ويقدر قوة الطرف الثاني.
ـ على كل حال أمنيات الجميع بمشاهدة مباراة ممتعة جدا تليق بحجم وقيمة المناسبة وكذلك سمعة ناديين (كبيرين) حتى على المستوى الجماهيري في ظل تطور واضح في طريقة التشجيع آمل أن نشاهد لوحة جميلة تسودها الروح الرياضية تعكس أيضا جمال التنافس الشريف بين الاتحاد والأهلي.