2011-06-22 | 18:00 مقالات

ولا يصح إلا الصحيح‎

مشاركة الخبر      

عقب انتهاء بطولة دوري زين لهذا الموسم كتبت هنا في جريدة الشباب العربي (همساً) تحت عنوان (الهلال أضعف من الدوري السعودي) وكانت هناك آراء (معارضة) بشدة للرأي الذي طرحته من منظور اتهامي بـ (تعصب) للنادي الذي أميل لتشجيعه وتربطني علاقة عمل به إضافة إلى اعتقادهم أن لي موقفا (شخصيا) من (إنجازات) نادي الهلال (وحساسية) مفرطة دعتني إلى (التقليل) من الإنجاز الهلالي.
ـ كما أنني حينما عبرت عن رأيي (الصريح) في مقال صحفي طرحته عبر منبر هذه الجريدة تجاه قرار (التأجيل) الذي اتخذ بناء على رغبة الهلاليين (قامت الدنيا) احتجاجا أو استنكارا لمجرد أنني (اعترضت) على قرار غير (عادل) صدر من أجل العيون (الزرقاء) الهلالية فظهر من ظهر في الإعلام محرضا ضدي القيادة الرياضية لأنني حسب تعبيرهم تجاوزت حدودي بـ(تطاول) على هلالهم مع أنني الذي كتبته لا يخرج عن إطار رأي وضحت فيه أن هذا (التدخل) بتعديل
جدول الدوري سوف يؤثر بشكل كبير في نظام بطولة ومسير دوري بطريقة تهدف إلى (إزاحة) الفريق الاتحادي من (حقوق) منافسة هو (بطلها) لأنه كان متصدرا في ذلك الوقت بانتصارات (سبعة) وإحدى وعشرين نقطة.
ـ أمام كل هذه الآراء النقدية التي طرحتها بدءا من قرار (التأجيل) وانتهاء ببطل (أضعف) من الوصيف الذي يعد أفضل على اعتبار أن فريق الاتحاد كان يمثل (قلقا) للهلاليين حتى الجولة (23) وما زال منافسا قويا على البطولة الأولى في هذا الموسم بالرغم من أنه حطم الرقم القياسي في تحقيق (تعادلات) وصلت في ذلك الوقت إلى (11) تعادلا، ألا يحق لي الآن (تذكير) أولئك الذين اعتبروني (مبالغا) في رأيي حينما اعترضت على قرار التأجيل الذي اتخذ تقديرا لـ (نقص) يعاني منه الفريق الهلالي بسبب مشاركته في بطولة خارجية وهو قرار مجحف في حق نادي الاتحاد وساهم في تحويل مسار البطولة للفريق (الأضعف) من خلال (هدية) الموسم الذي قدمت عبر قرار وصفته بـ(قرار الأربعاء الظالم) وقد أثبتت (خمس) مباريات لعبها الاتحاد أمام الهلال صحة الرؤية النقدية التي كتبتها وكررتها في أكثر من (مداخلة) تلفزيونية وإذاعية بـ(علو كعب) الفريق الاتحادي على الفريق الهلالي بـ (ثلاثة) تعادلات و(فوزين) متتاليين تحقق للفريق (الأقوى) على فريق نال لقب (أبو ثلاثة) في الوقت الذي كان هناك من ينتظر مواجهة الفريقين في بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين لإثبات أن الهلال هو الأقوى والأفضل وأن رؤيتي (خاطئة) على مستوى التقييم أو من ناحية أن الهلال لا يستحق بطولة الدوري وإن حصل عليها (ورقيا) فقط وبعدما وافقتهم على انتظار (يحسم) الموقف بيني وبينهم ها نحن جميعا الآن أمام (الحقيقة) التي كانوا يبحثون عنها حيث كسبت رهاني ومعركتي أمام كل من (هاجوا وماجوا) لأنني عريت (الظالم) وكشفت (حقائق) تأكد صحتها في (270) دقيقة وذلك على أرضية الملعب وليس (خارجه) في المكاتب والمجالس و(زعيق) إعلام هلالي.
ـ عقب كل هذه (البراهين) هل من (معارض) أو مخالف لي ومختلف معي في الرأي حيث آن الأوان أن أرفع الطاقية وأقول (ولا يصح إلا الصحيح) طال الزمن أو قصر ولعل الشيء (المستعرب) أن أولئك الذين (هاجموني) لم أر لهم وجودا ولا حضورا مع هلالهم ولا ظهورا تلفزيونيا حيث (تواروا) عن المشهد عقب (سقوط) ذريع رصدته (ثلاثة) ملاعب لناديهم الذي (اختفى) في (ثلاثية) آسيا ثم في (ثلاثية الخسوف) وفي مباراة كانت بمثابة (تحصيل حاصل) لبطل كان هو (الحاضر) بنجومه وجمهوره.