مخطط (يا ألعب يا أغلس)
ابتعاد أعضاء شرف نادي الاتحاد عن ناديهم يعود مرده لعدة أسباب منها مرتبط في واقع الأمر بـ(أعمارهم) وقد وصل البعض منهم إلى
سن لا يسمح لهم بممارسة الدور السابق الذي كانوا يقومون به بما فيه من جهد ودعم معنوي ومادي الذي كانوا يؤدونه في سن الشباب والعطاء والتضحية وهذا سبب جوهري يحتاج مني إلى تخصيص مساحة أكبر للكتابة بشكل مفصل عنه بالإضافة إلى آليه نظام هيئة أعضاء الشرف الذي يستدعي (تعديله) لعدم اقتناع الغالبية العظمى منهم علية سواء من ناحية رسوم العضوية أو فيما يتعلق الالتزام بمنح الأعضاء المسددين كافة المميزات التي تعطيهم الحق الكامل في معرفة أحوال ناديهم والمشاركة الفعلية في (صناعة) القرار دون (هيمنة) خاصة بأسماء هي من (تحتكر) اتخاذ القرار بشكل فيه (تهميش) للبقية والأمثلة على ذلك كثيرة وهذا سبب ثان سوف أتناوله لاحقا.
ـ أما السبب (الثالث) فهو الإعلام (الاتحادي) والذي ينتمي (المؤثر) منه لعضو شرف يملك منذ فترة قدرة (توظيفه) لمصلحته وليس لمصلحة الكيان وهذه (حقيقة) معروفة للجميع أدت إلى (عزوف) الكثير من أعضاء الشرف، ولعل الذي يثبت ذلك (التحول) الكبير الملاحظ في خطابهم الإعلامي مؤخرا عقب ظهور (الموجه) الأول مطالبا الآن بالتفاف الاتحاديين حول ناديهم رافضا اتهامات (التشكيك) في قدرات المدرب
(الداهية) ديمتري وهم الذين كانوا قبلها بيوم على (النقيض) تماما حيث حضر (البطل) الذي قال لهم (استوب) وبالفعل في اليوم التالي مباشرة (انصاعوا) لأوامره حيث غيروا (مسارهم) وتم إيقاف (المخطط الكبير) المرسوم و(المجدول) مواعيد تنفيذه وفق مراحل سيتم (العودة) إليها عقب مباراة الاتحاد أمام الهلال وفق (أجندة) مرتبطة بنتيجة هذه المواجهة.
ـ إنني على يقين أنه لن (يهدأ) لهم بال فإن فاز الاتحاد قالوا هذا بسبب الاستماع إلى (نصيحة) تأجيل اجتماع أعضاء الشرف ولكن هذا لا يعني بعد (تأهل) الفريق لدور الثمانية سيجمدون متابعة المخطط إلا في حالة واحدة أن الرئيس الجديد (قرطسوه) وضمنوا أن يسير وفق (الموجه) أما إن كان رئيسا غير (صوري) فسوف يواصلون مخطط عنوانه (يا ألعب يا أغلس) وبطبيعة الحال سيتعرض لنفس ما تعرض له (خالد بن فهد والمرزوقي واللامي وعلوان) ما لم يحظ بـ(حماية) قويه من الجهة الرسمية التي يتبع لها النادي على اعتبار انه أحد منسوبيها ومن غير المعقول أن تتركه هو وغيره (يتشرشح) والمسؤولون مفضلون القيام بدور (المتفرج) عاجبهم (المشهد) رغم أنه يضر بسمعة ومكانة ناد عريق مثل نادي الاتحاد ورجالاته.
ـ أتمنى أن أكون (مخطئاً) وأن أرى الإعلام (المحسوب) على الاتحاد قد عاد إلى رشده وينظم كما هو حاله الآن إلى إعلام اتحادي يهتم بالكيان وليس بالأشخاص أو أن تماسكه في هذه الفترة ما هي إلا تمثيلية (مرهونة) فقط بالمباراة المهمة أمام الهلال ثم (تعود حليمة لعادتها القديمة) وهذا ما أتوقعه وأجزم جزما قاطعا بأن الذي فيه (طبع) ما يقدر غيره وصدق من قال (الطبع يغلب التطبع).