حبل الله (أقوى) من حبالهم
عندما تكون واثقا من نفسك في الدفاع عن (الحق) ومناصرته بكل ما تستطيع ولا تخشى في الله (لومة) لائم فاحذر أن تتنازل عن مبادئك وقناعتك وتبالي من أي محاولات تسعى للنيل منك والإضرار بك حتى وصل (المتآمرون) إلى مرحلة (نصب) الشباك لعلهم ينجحون في كتم صوت (الحق) الذي تتحدث به ومن أجله علنا في قضايا رياضية تنشد من خلال ما تكتبه أوتتفوه به تحقيق (عدالة) ترضي الجميع ولا ترجو غيرها منعا لأي (استثناءات) تخص بها أندية على حساب أندية أخرى سواء لها علاقة بقرارات تحكيمية أو لجان بما قد يكون لها تأثيرها في تأجيج الوسطين الرياضي والإعلامي معا فيصبح وجودك وظهورك ضمن (معادلة) عادلة تحقق للمجتمع (التوازن) المطلوب الذي يساهم إلى حد ما في (تخفيف) احتقان تشعر به أندية وجماهيرها ولعلك أيضا توفق في إيضاح جوانب مهمة لمن يهمهم الأمر فيها من الحقائق الغائبة عنهم في زحمة مشاغلهم تحول دون متابعة كل شيء أو أن الصورة منقولة إليهم بطريقة خاطئة مشوهة تخدم مصلحة أطراف معينة ترمي بكل ما لديها من حيل وخداع إلى (إعاقة) تطبيق قوانين ولوائح وأنظمة.
ـ كلنا بشر معرضون للوقوع في الخطأ عن غير قصد وأحيانا يكون (متعمدا) عبر شواهد مرئية أمامك وأمام الآخرين صحيح أنك لا تسطيع قراءة نوايا الآخرين فحالة (الجزم) عندك في دعم مرئياتك التي تعبر عنها لا تدخل في علم الغيب الذي لا يعلم بما في الضمائر إلا (علام الغيوب) وإن كان من يحاول تصعيد اختلاف الرأي إلى جوانب شخصية لتصفية حسابات حيث تجدهم يترصدون لآرائك في حين أنهم يتخذون موقفا (متناقضا) تماما حينما يبحثون عن مصلحتهم أكبر مثال يدل على ما يعانونه من (ازدواجية) تكمن في تصريحات يطلقونها ذهبت بنفس صيغة (التعمد) موجهة ضد لاعبي ناد آخر اتهموهم بأنهم (تعمدوا) الخشونة والإيذاء مع لاعبيهم مما دفع رئيس النادي (المثالي) الموجه للاعبيه ذلك الاتهام بمواجهة الرأي بالرأي الآخر والرد برفض الاتهام دون تطوير الموقف إلى شكاوى ومحاكم.
ـ ما الفرق بين الحالتين بمعنى لماذا أصبحت كلمة (متعمد) مرفوضة هنا وفي موقع آخر (مقبولة) ولا توجد أي حساسيات ضد قائلها مع أنها إذا وضعت في جانب تفسير معناها نلاحظ أن الفرق واحد في كلتا الحالتين حيث من الممكن تفسيرها في اتجاهين سلبا أوإيجابا وعلى طريقة المثل القائل (كل يغني على ليلاه)
ـ أخيرا أقرر القول إن ثقة الإنسان في نفسه تمنحه (الشجاعة) في مواجهة كل ظروف الخداع والكذب ووسائل (الإرهاب) والتضليل والتصدي بقوة لـ (الجبناء) الذين يحلون لبس (الأقنعة) واللعب على كل الحبال وقد نسوا أن حبل الله أقوى من حبالهم الضعيفة ومن تمسك به لن يخيب رجاؤه فيه سبحانه جلت قدرته.