2011-02-23 | 18:00 مقالات

اليوم (عيد) الشعب بحبيب الشعب‎

مشاركة الخبر      

اليوم فرحة الشعب السعودي بسلامة وعودة حبيب الشعب مليكه المحبوب عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى أرض الوطن بعد أن من الله عليه بالشفاء والعافية عقب العملية الجراحية التي أجريت له وتكللت بتوفيقه الذي يشكر على فضائل نعمه بالنجاح، فرحة لا توصف في كم وحجم مشاعر أمة بكاملها كانت قلقة جدا على قائد مسيرتها وهي على شغف شديد تنتظر الخبر السعيد الذي يزف لها نبأ سلامته وكذلك ترقب طال أمده تعدد الساعات والأيام تلهفا أو شوقا بإطلالة ملك (ملك القلوب) بتواضعه وقمة حكمته وحرصه الدائم على إرضاء شعبه.
ـ اليوم وطنا الغالي بأرضه وهوائه وفي جميع بقاعه وأرجاءه وبكافة شرائح مجتمعه أطفالا وشبابا وشيوخا ذكورا وإناثا يحتفون (ابتهاجا) بمقدم الوالد الذي له مكانة خاصة في صدورهم والتي تعبت وتألمت لـ(آهات) عبر عنها (أبو متعب) بعفويته وصدق مشاعره مع شعبه حينما صارحهم في خطاب (أبوي) أكد من خلاله المعنى الحقيقي لعلاقة وتلاحم الأسرة الواحدة في صورة بليغة جعلت كل من شاهده واستمع إليه من أبناء شعبه يرفع يديه إلى السماء داعيا المولى القدير (ألا يحرمهم منه ويطيل في عمره ويلبسه رداء العافية والسلامة).
ـ اليوم الأربعاء هو من الأيام السعيدة التي لا ولن (تنسى) في ذاكرة شعب وأمة أحبوا مليكا مخلصا كإخلاصهم لوطن شعاره (لا إله إلا الله محمد رسول الله) وضعه المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، ولست مبالغا في مشاعري ومشاعرهم لو قلت إن هذا اليوم (عيد) ترفرف البهجة والسعادة وكل ألوان وأنواع الفرح في قلب كل مواطن سعودي (احتفالا) شعبيا وتاريخيا بمناسبة عودته إلى وطنه مشافى معافى و(شوفته) هذا المساء عقب هبوط الطائرة والعيون كلها تترقب لحظة فتح بابها وإطلالة الملك (الصالح) ووجهه الباسم ويده (الكريمة) ترد على كل التحايا الصادقة النابعة من أفئدة أحبته وأحبها.
ـ حاولت أن أسبق هذا الحدث قبل موعده بساعات قلائل ليعبر همسي مع هذا الصباح (المشرق) عن إحساس (شوق) هز أناملي وكفي وكأني أصافح تلك اللحظات بروح شعب يشاركني بدون أدنى شك نفس الأحاسيس وقلب ينبض بأمنية لو أن مثل الكلمات لعلها تكون قادرة على وصف جزء يسير من حب (متبادل) بين أبناء وطن (مخلص) ومليك (محبوب).