أصحك يا علوان تفتح فمك
قبل أيام دار حوار بيني وبين (صديق) عزيز على نفسي خبرته الطويلة في الحياة العامة والصحافة حول بعض الآراء التي أكتبها في همسي اليومي والمتحورة في نقد مركز نحو شخصية معينة أو جهة رياضية بذاتها يستمر لأيام متتالية وفترات متقطعة بما يؤدي إلى خلاف شخصي يتحول حسب وجهة نظره أحيانا إلى جدل بيزنظي (ممل) للقارئ العزيز حيث يرى هذا الصديق أنه من الأفضل لي التوقف عند حد (حقائق) واضحة للعيان وهي أنه في حالة أنك وجدت الطرف المنقود مصر على الاستمرار في أخطائه ولا أمل في تغييره فلا تعطه أكثر من حجمه ولا تضيع وقتك في مقال يسعده ويتباهى بوجود اسمه في سطوره وجريدة مقروءة تحقق له شهرة إعلامية هي كل مبتغاه ومطلبه.
ـ عقب نهاية مباراة أول أمس بين النصر والاتحاد وما قد صاحبها من أحداث تحكيمية وخشونة من لاعبي العالمي قفز إلى رأسي مباشرة ذلك الحوار بما فيه من رؤية خاصة عبر عنها صديقي المخضرم لأنساق معه ومعها نفسياً في توجه واحد، حيث وجدت أن (الإحباط) بدأ يتسلل في داخلي ومن الملائم أن أوجه ما جاء في مضامين تلك الرؤية كـ(نصائح) لرئيس نادي الاتحاد المهندس إبراهيم علوان قائلا له (أصحك) تفكر (تلت وتعجن) في كلام نقدي سبق لي أن وجهته مرارا وتكرارا للجنة الانضباط على مدار لجنتين سابقتين كل واحدة منها أسوأ من الثانية فإنما سوف تطالب به حول الضرب الذي تعرض له لاعب الاتحاد (نونو) من لاعب نادي النصر (حسين عبدالغني) على وجهه لن يتخذ في حق اللاعب أي عقوبة لسببين الأول أنه يملك (حصانة) خاصة تمنع أي لجنة من معاقبته والشواهد على ذلك (عد واغلط) والسبب الثاني أن اللجنة من المؤكد أنها سوف تبرر عدم اتخاذ أي قرار ضد اللاعب بحكم أن مراقب المباراة إضافة إلى حكم اللقاء لم يتضمن تقريرهما أي شيء عن تلك الحالة لهذا من الأفضل لك يا علوان (اسكت) عن حق ناديك وكأنك (شاهد ما شفش حاجة) ومارس (المثالية) بمطالبة اللجنة بمضاعفة عقوبة (سعود كريري) لأنك حسب رأي صديقي أنك لن (تغير من الأمر شيئاً).
ـ كما أسدي لك يا عزيزي نصيحة غالية أخرى (اضحكب) بالعربي الفصيح لا تفتح فمك نهائيا وتجيب سيرة هتافات عنصرية قامت بها جماهير النادي المنافس في تلك المباراة ناهيك عن حركات (إن صحت) في نواياها من إيحاءات فيها من الإيماءات صدرت من لاعب النصر بتري سبق أن رفضها اللاعب المعروف (إيتو) من الجمهور الأسباني بحكم أن لوائح وأنظمة لجنة الانضباط (مفصلة بالمقاس) في تطبيقها على أندية ولا تمس أندية حتى لو تدخل (بلاتر) شخصياً ولهذا اقتصر الشر من أوله وخليك في حالك ولك أن تتعايش مع بعض قناعات تؤمن بمقول (طنش تعش تنتعش) وعلمي وسلامتك.