2010-11-08 | 18:00 مقالات

صدى الملاعب أم (.....)؟!

مشاركة الخبر      

يحز في نفسي ويؤلمني كثيرا أن ينساق زميلنا الإعلامي المعروف مصطفى الآغا بنفسه وبالبرنامج الذي يقدمه (صدى الملاعب) إلى منزلق (.....) الذي لايليق إطلاقا بالمكانة الرفيعة التي حققها في مشواره مع الإعلام ومع برنامج منحه سمة التميز و(الرقي) حتى أصبح (علامة) تنفرد بها قناة (أم بي سي).. وذلك بعدما سمح بوجود بعض من ضيوفه بالخروج عن خط الحوار المتزن والعقلاني إلى خط (المهاترات) وإساءات شخصية رضي بها أن تمر على مسمعه ومسمع زملاء (محترمين) متواجدين معه في الاستديو، وهو الذي كثيرا ما سمعنا منه رفضه القاطع لها واستياءه الشديد من قنوات فضائية تمارسها وتزيد من لهيب نار تساعد على إشعالها.
ـ ما الذي تغير يا (أبوكرم) وحوّلك وحوّل برنامجك إلى (منعطف) مخالف لتوجه أكسبك (احترام) المشاهدين.. خاصة أن هذا التحول (المفاجئ) لم يكن وليد (الصدفة) أوخارج عن علمك وإرادتك.. إنما لـ(ثلاث) حلقات عرضت في فترة زمنية (متقاربة) دلت وكشفت أنك ياعزيري شريك و(ضليع) في (نص) جرى (الاتفاق) على صيغة طرحه، و(تمرير) كلمات كلها (أكاذيب) وآراء خارجة عن (أدب) النقد والحوار، ولعل نظرات (عينيك) كانت في المرات الثلاث (تفضح) سيناريو (أنت أول وأنا أعرف كيف باتصرف مايهمك يا.. ولو.. بس لا تفضحنا بعدين) على الرغم من حركات (حواجبك) الجميلة.
ـ أسمح لي أيها الإعلامي (القدير) حسب ظني وظن محبيك، ويا من حققت لبرنامجك الناجح (شعبية) كبيرة اسألك سؤالا (مهنيا) وهو بالمختصر المفيد: ماذا تريد بـ(الضبط) من اختيارك لأسماء تتمسك في أسلوب حديثها ولا أقول نقدها بلغة (.....) تضعك للأسف الشديد في موضع (شبهة) أنت في (غني) تام عنها، ثم إنها ياعزيزي وياحبيبي (يامصطفى) والله في جميع الأحوال لن ولن تضيف لك ولبرنامجك شيئا سوى (السمعة) السيئة جدا التي دون أدنى شك سوف (تشوه) سيرة تاريخك الإعلامي بكل مافيه من تعب وشقاء.. فهل هذا الذي تريده يا (أباكرم)؟!
ـ وعلى اعتبار إنني واحد ممن يرددون أغنية تحمل اسمك (يا مصطفى يا مصطفى أنا باحبك يا مصطفى) فلتعذرني إن قسوت عليك قسوة (محب) في سطور (عتاب) أتمنى من أعماق قلبي أن تتمعنها وتعيها جيدا لتدرك (مقدار) حرصي على أن تظل في (عيون) المشاهدين فوق (الشبهات) وفي (العلالي).. محافظاً على بقاء برنامجك حسب مسماه الحقيقي (صدى الملاعب) وليس (.....).. والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل.