2010-10-02 | 18:00 مقالات

(وسبحانه وصرتوا كبار)

مشاركة الخبر      

مازلت عندي رأيي السابق الذي عبرت عنه في أحد البرامج الرياضية عن نادي الشباب بأنه أحد الأندية (الكبار) مدعما بالجهود التي يقوم بها رئيس النادي خالد البلطان وأعضاء مجلس إدارته الذي و(الحق يقال) منذ توليه الرئاسة وهو يسعى للمحافظة على مكتسبات الإدارات السابقة ثم (النهوض) بالنادي في كافة الأصعدة وفي جميع الأنشطة والمجالات وإن كانت كرة القدم على مستوى الفريق الأول كسائر الأندية يظل التركيز عليه أكثر على اعتبار أنه الواجهة الحقيقية التي يستمد منه النادي شهرته الإعلامية وشعبيته الجماهيرية.
ـ يتذكر القارئ العزيز والمشاهد الكريم (الهجمة) العنيفة التي واجهتها آنذاك من مقدم البرنامج والفرسان الثلاثة الذين (تضامنوا) ضد التصريح الفضائي الذي أطلقه البلطان وعمل حينها (ضجة) إعلامية بين مؤيد ورافض حول (ثلاثية الكبار) الذين حددهم (أبو الوليد) بالاسم حيث نالوا من رأيه بتوجيه انتقادات حادة كانت في معظمها تقلل من مكانة نادي الشباب وقد ذكروني في طريقة اعتراضهم بأغنية الفنان الراحل فوزي محسون (وسبحانه وصرتوا كبار وصار ينقال لكم أشعار).
ـ اللهجة المعارضة والرافضة لـ (الرأي الآخر) كانت للأسف الشديد (تستكثر) لقب (الكبار) على (شيخ الأندية) وتستخف بمن أطلقه ولهذا اختلفت معهم حول (المبدأ) الذي دفعهم وقادهم إلى هجومهم (غير المبرر) ضد البلطان وهو (حر) في رأيه وقناعاته وليس باستطاعة كائن من كان أن يكون (وصياً) عليه وحرمانه من حق التعبير عن رأيه أو مصادرته.
ـ في برنامج (كورة) مع الزميل المتألق (تركي العجمة) لم أتراجع عن أقوالي السابقة (الداعمة) بقوة لرأي الرئيس الشبابي رغم محاولة مقدم البرنامج سحبي إلى (الاتجاه المعاكس) وإن كان البعض من (الشبابيين) الذين أكن لهم كل المحبة والتقدير (أساءوا فهم) ما أعنيه بـ (جماهيرية) ناديهم التي منطقياً وحسابياً لا (تقاس) بأي حال من الأحوال بالأندية (الكبار) جماهيريا (الاتحاد والنصر والهلال والأهلي) مثلها مثل حجم المنافسة القوية القائمة في السنوات العشر الأخيرة بين أندية (الاتحاد والهلال والشباب) وبطولات (محصورة) بينها فقط إذ إن وجه المقارنة في هذه الحالة (محسوم) بين الأندية الكبار (الثلاثة) ويتوافق شكلاً ومضموناً مع لقب البلطان سواء على مستوى البطولات المحلية أو المشاركات الآسيوية وقوة المنافسة بينهم.
ـ خلاصة القول..إذا كان هناك من اتخذ موقفاً متشدداً متصلباً من أن يضم الشباب إلى أندية الكبار وتغنى بالشطر الأول من أغنية (وسبحانه وصرتوا كبار وصار لكم أشعار) فمن حقي على الشبابيين الذين فهموني (غلط) أن أتغنى بالبيت الأخير من نفس الأغنية وهو (يا عيني حظنا تعبان .... يا عيني دا مهما نسوي ما بيبان).