مع التحية والتقدير لـ(فتيحي) الاتحاد
عضو شرف نادي الاتحاد رجل الأعمال المعروف الشيخ أحمد حسن فتيحي من خلال علاقة الكلمة التي تربطني به قبل رابط الميول فإنني أجد (قلمي) ملزما اليوم بأن يصدقه القول مثلما أصدقه القول في الموسم المنصرم حينما وأجه حملة صحيفة شرسة جدا بسبب تكفله بحل مشكلة اللاعب محمد نور حيث رفض تدخله آنذاك على اعتبار أنه سوف يسحب بساط (الشو) ودور (البطولة) من آخرين فسخرت حينذاك (همسي) للدفاع عنه لأنه كان على (حق) أما الآن وفيما يخص زلة لسانه التي أساء فيها بدون وجه حق لرئيس نادي الاتحاد أولا وصديقه ثانيا وزميله كعضو شرف ثالثا فقد أخطأ (أبو الوليد) خطأ فادحا والحق راكبه مئة في المئة وذلك أنه خانه التعبير في استخدام الألفاظ الملائمة التي تحقق مبدأ (النصيحة) التي يريد من (أبو عامر) استيعابها مع أن الصحافة والفضائيات ليستا مكانا مناسبا لطرحها بالطريقة التي اختار صيغة نشرها إلا إذا كانت له أهداف أخرى تتجاوز مبدأ النصيحة وذلك أمر آخر لا يعلم به إلا الله.
ـ ثم إن الذي يحز في النفس كثيرا ولا أراه مقبولا من رجل له مكانته الاجتماعية والأدبية حسب ما جاء في روايته فإن كان له صاحبا وأسر له ما في نفسه من ضيق بأن يبوح بسره مهما كان السبب ولديه من المبررات والأعذار وذلك من منظور ديني وإنساني حيث أن الإطار العام لهذا الفعل يدخل فعله في قائمة (النمامين) ولا يجوز شرعا وفيه إثم عظيم لمرتكبه ثم إذا أردنا أن نحسن الظن بأن (شجاعة) الفتيحي كانت الغاية منها فضيحة سلوك الطرف الثاني الذي قام بطرد الطرف الأول حسب زعمه فلماذا لم تكتمل هذه (الشجاعة) بكشف اسم الطرف الثاني وظهرت على علوان فقط ؟!
ـ أما من جهة (الكرامة) التي أسهبت في الحديث عنها صحفيا وفضائيا فإني أود أن أسألك كيف سمحت بأن تتواصل مع من أساءوا لك في العام الماضي ولمحمد نور وكانوا ضدكما ونالوا منك ومن سمعتك فأين الكرامة والمبادئ التي كثيرا ما أتحفنا بها قلمك في مجموعة قصص الحياة التي تقوم مشكورا بنشرها في الصحف اليومية بين حين وآخر.
ـ دعني أصدقك القول لقد أخطأت يا (أبا الوليد) فلا تكابر وتأخذك العزة بالإثم فمن شيم الكرام إذا أخطأوا اعترفوا بالخطأ واعتذروا فهذا خليفة رسول الله سيدنا عمر بن الخطاب قال (أصابت امرأة وأخطأ عمر) فهلا بادرت بهذه الخطوة وكنت كريما بالاعتراف والاعتذار.. أتمنى ذلك.