تجربة لجنة الاحتراف عمموها
مثلما لنا ككتاب ونقاد رأي وموقف من الجوانب السلبية بما تحمل من أخطاء وتجاوزات وعدم تطبيق للوائح والأنظمة والقوانين من الجهة المعنية بها فإننا في المقابل حينما نلاحظ جوانب إيحابية من خلال مواقف وأدوار تبرز جهودا جادة ومثمرة وعطاءات متميزة تكشف الوجه المضيء للعمل المنظم المرتب فلابد لنا من إلقاء الضوء عليه وإنصاف الجهة ذات العلاقة قيادة وأفرادا كأقل ما يستحقونه من (تقدير) إعجابا بهم وبإخلاص من واجبنا الإشادة بهم ومنحه حقهم من الثناء كنوع من التحفيز والتشجيع لغيرهم للاقتداء بهذا النموذج (المشرف).
ـ من هذا المنطلق فإن مشروع الكتابة عندي في المرحلة المقبلة من خلال هذا الهمس اليومي هو التركيز قدر الإمكان بين حين وآخر على الفئة العاملة النشطة (المخلصة) التي تحتاج إلى من يدعمها ويهتم بحقوقها الأدبية بما يدفع الآخرين إلى الإنتاج والاتجاه في نفس المسار الصحيح في ظل وجود إعلام يبحث غن (بصمة) تصنع الإنجاز وتحقق النجاح.
ـ في هذا اليوم أجدني على موعد مع لجنة الاحتراف وإبهار حول ما تقوم به من عمل فيه من التفاعل (الإيجابي) مع وسائل الإعلام ليقدم منسوبوها رئيسا وأعضاء صورة مشرفة جدا عن معنى (الالتزام) الذي يحدد حجم العمل الدؤوب الذي تقوم به في مختلف التخصصات المناط بها كجهة مسؤولة في كل ما يتعلق بالأندية السعودية وأنظمة تحتم عليها التقيد بموادها وبنودها ومواعيد معينة يجب مراعاتها.
ـ إن الالتزام الذي أعنيه ينحصر في دعوة موجهة إلى كافة الجهات التي لها ارتباط رسمي بها محددا بأنظمة وتعليمات ومن يخرج عنها بتجاوزات فإن اللجنة قبل أن تواجه من يلومها ويوجه لها اتهام القصور والمحاباة هذه هي عبر تواجد (عملي) لها تدق جرس الإنذار مبكرا (تحذيرا) بعدما أعدت العدة وقبل انطلاق الموسم الرياضي الجديد لتقف بـ (المرصاد) ضد كل من لا يقدرون أدب (الالتزام) ومازالوا يعيشون في عالم (الفوضى) الإدارية والمالية.
ـ رصدت قبل أيام لجنة الاحتراف الأندية التي لم تقدم ملفات لاعبيها المحترفين قبل انتهاء فترة التسجيل وذلك من خلال البيان الصحفي الذي أصدرته ووزعته على جميع وسائل الإعلام لترمي الكرة قي مرمى الأندية ولتضعهم على المحك أمام الرأي العام في حالة عدم اكتمال الأوراق ولجوئها إلى الأعذار التي عادة ما تأتي إلا في اللحظات الأخيرة،إضافة إلى بيان اللجنة الموجه ضد سلوك مدير اللاعبين أحمد القحطاني وما بدر منه من تصرفات (مخالفة) للائحة وكلاء اللاعبين الموقعة من الرئيس العام لرعاية الشباب إلى جانب متابعة اللجنة لكل ما يطرح عبر وسائل الإعلام وينشر من آراء صحفية حيث قامت بالرد والتعقيب عليها.
ـ إن هذا التواجد والتفاعل للحنة الاحتراف أرى أنه أسلوب (حضاري) أتمنى من جميع الاتحادات الرياضية واللجان التابعة أن تحذو حذو لجنة الاحتراف حتى يصبح الجمهور الرياضي والإعلام على بينة من (الحقائق) الغائبة عنهم لكيلا يتهموا بالتقصير والإهمال في أداء أعمالهم أو أن للعلاقات الخاصة دور في محاباة ناد على حساب ناد آخر وتناقضات في قرارات تطبيق الأنظمة واللوائح والعقوبات.
ـ إنها تجربة أرجو أن تلقى التجاوب من جميع الجهات وأن يصدر الرئيس العام لرعاية الشباب قرارا بـ (بتعميمها) على كل الاتحادات الرياضية واللجان التابعة لها مع يقيني أن إدارة الإعلام والنشر ولجنة الإحصاء سوف يرحبان بتقديم كل أنواع المساعدة التي تدعم هذه الاتحادات واللجان في القيام بواجباتها والأدوار المطلوبة منها بما يجعل صورتها نقية حسب (التزامات) عملية تقوم بأدائها على أكمل وجه.