2010-06-25 | 18:00 مقالات

إغلاق كوبري ابن داخل‎

مشاركة الخبر      

أجمل وأفضل هدية يتلقاها الكاتب والناقد الصحفي على مدى مشواره مع الكلمة وعلاقة متينة تربطه بقارئ أصبح جزءا مهما من حياته تأتي من خلال ذلك الشعور الذي يمنحه شهادة تقدير عبر اتصال هاتفي أو رسالة تحمل في مضامينها لغة حب تسطر كلمات شكر وإعجاب كردة فعل تلقائية (صادقة) من القلب تشرح الصدر في تفاعل تزيد الكاتب طاقة غير عادية من التوهج والإبداع والإصرار على أن يكون الصوت الحقيقي لمتلقي (وثق) في حروفه.
- بالأمس وأنا أتصفح كعادتي يوميا مع كل إشراقة صباح الجرائد اطلعت على تصريحين صحافيين لعضو شرف نادي الاتحاد اللواء محمد بن داخل الجهني نشرا في جريدتي (المدينة وعكاظ) أكد في محتواهما ما سبق لي أن أشرت إليه هنا في همس يبحث وينشد (الحقيقة) ولا غير الحقيقة أن كل ما نشر على لسانه من تصريحات صحافية نسبت إليه بخصوص موضوع قبوله أو رفضه من أحسنوا الظن فيه شخصياً ورشحوه لرئاسة نادي الاتحاد لا أساس لها من الصحة إطلاقاً، بمعنى أنه لم يفرض عليه أحد اسماً ما على أعضاء مجلس إدارته، حيث قال إنه لم يعط صناع القرار رداً نهائياً لا بـ(نعم أو لا) إنما طلب منهم مهلة للتفكير والتشاور.
- ابن داخل (شجاعته) الأدبية التي دحضت أقوال الذين حاولوا أن يكونوا (أوصياء)عليه وعلى الكيان الاتحادي لم تتوقف عند (النفي) وتكذيب (حطم) مزاعم أولئك الذين أساءوا إليه وإلى (مصداقية) الصحافة إنما أضاف شكره وامتنانه البالغ
لمن وثقوا فيه من أعضاء شرف وفي مقدمتهم العضو (الداعم) وتقديره لكل من خدم نادي الاتحاد.
- هذا التصريح أدرك تماماً أنه بمثابة (ضربة قاضية) لكل من حاول (تشويه) الحقيقة ورغب في استخدامه (كوبري) لتصفية حسابات بعدما تجنوا عليه بإقحام اسمه إلا أنه استطاع (التصدي) لهم في الوقت المناسب عبر رد قوي صارم صدر من رجل (حر) له مكانته وسمعته المرموقة رافضاً تطفل من باتوا (دخلاء) على هذه المهنة التي تفرض الالتزام بمصداقية المعلومة عند متلق بات يفرق بين (الغث والسمين).
- إلى جانب هذا الموقف (المشرف) جداً أسعدني أيضا اللواء محمد بن داخل عضو الشرف الاتحادي باتصال هاتفي عقب قراءته مقالي المنشور تحت عنوان (كوبري ابن داخل)، حيث أسرني بكلمات الثناء التي أغدق علي شاكراً ومثمناً الرؤية التي كتبتها وقد لمست منه نقاء السريرة وصدق ظهر لي واضحاً عبر تحرك (عملي) بـ (تجاوبه) السريع مع المقترح الذي طرحته بإغلاق نهائي لذلك (الكوبري) بتصريحات وضعت النقاط على الحروف بشكل قاطع وجذري.