2010-06-21 | 18:00 مقالات

إنهم (يسيئون) للعضو (المؤثر) ‎

مشاركة الخبر      

عندما رغب منصور البلوي عضو شرف نادي الاتحاد ورئيسه السابق أن يحظى بلقب حركي يضاهي به ألقاباً أخرى عرف واشتهر بها عضوان شرفيان من نادي الاتحاد يرفضان رفضاً قاطعا طرح الإعلام لاسميها.. اختارلقب العضو (المؤثر) بما يحمل في معانيه صفة (التأثير) الإيجابي وليس السلبي بطبيعة الحال في كل ما يخدم مصلحة (الكيان) الاتحادي أولا وأخيرا.
ـ الجماهير الاتحادية استأنست وأعجبت بهذا اللقب من منظور (المدلول) الذي يرمز إليه وانعكاساته المؤثرة على مسيرة ناديهم والمتوافقة تماما (قولا وفعلا) مع مدلولات ألقاب عملية (داعمة وفعالة) أثبتت بما لايدعو إلى الشك أن همها الحقيقي هوالاتحاد (ككيان) ولاغير الاتحاد.
ـ رغبة البلوي وطموحاته حق مشروع له كعضو شرف في أن يكون له دوره (المؤثر) في المساهمة في تحقيق مايأمله شخصيا لبلوغ الاتحاد منصات التتويج، ولا يستطيع كائن من كان منعه من ذلك في ظل السعي الحثيث لهدف سوف يجد كل الأيادي تمد له مساندة ومؤيدة له معنويا وماديا دون اهتمامها بأي (مؤثرات) تسحب منه (امتيازات) راضية مرضية بلامنة ولاهيلمة أوضجيج إعلامي منحه إياها.
ـ حتى من جهة (تأثيره) في صناعة القرار حظي بكل وسائل (الدعم) التي وضعته في مقدمة الصورة.. إلى أن بات الاسم الأول الذي له (تأثيره) في صنع القرار وليس اتخاذه بحكم معرفته بـ(برتكول) محدد إجراءاته حسب اعتبارات لـ (مقامات) لاتخفى عليه مكانتها ولا يستطيع تجاوزها، حيث كان حريصا على أن تكون دائما هي صاحبة الكلمة (النهائية) في جميع الأحوال.
ـ وعلى الرغم من اقتناع العضو (المؤثر) بالدور الذي كان يقوم به بكل اقتدار، والتزامه فترة طويلة به بعدم الخروج عن النص.. تقديرا بالغا لمن (يملك) القدرة (الفعلية) على اتخاذ القرار (الداعم) لإنجاحه ولإنجاح الاتحاد.. وهذه حقيقة لايختلف عليها اثنان.. يدركها جيدا من يعلم ببواطن الأمور داخل البيت الاتحادي، إلا أن هناك من بدأ في الآونة الأخيرة يوهم الجماهير الاتحادية بمفهوم آخر مختلف عما يعنيه لقب (المؤثر).. بطريقة يؤسفني القول بأنها (أساءت) كثيراً لصاحب هذا اللقب بناءً على طروحات صحفية أعطت انطباعا عاما أن وضعية (المؤثر) تحولت في (اتجاه معاكس) نحو أهداف (ذاتية) بحتة لاتخدم المصلحة العامة لـ(نادي الوطن)، حيث بدأت تشق أولا صف التوحد الاتحادي ثم تحاول ممارسة (وصاية) على العميد لفرض (هيمنتها) على ناد لم ولن يكون (أملاكاً خاصة)، إذ إن تكوينه منذ تأسيسه بني على شعار معروف عنوانه (الاتحاد للجميع) .
ـ إن هذه الفئة (القريبة) منه جدا على مستوى الإعلام (الرياضي) والمحسوبة على الاتحاد أقول للأسف للمرة الثانية (متألما ومتأثرا) إنها في كثير من الأحيان (ورطته) من خلال اتباعها منهجا إعلاميا أضر بعلاقاته مع كثير ممن أحسنوا الظن فيه وحبوه، وقد حاولت التماس (العذر) له وفق مرحلة فرضت عليهم التعامل برؤية (إنسانية) لعل وعسى أن يصبح له دور وموقف (مؤثر) في إيقاف (عبث) من وصفهم الأمير خالد بن فهد بـ(المنحطون)، ولكن ماهو واضح وعقب إصرار هذه الفئة التدخل فيما لايعنيها والإمعان المتكرر بالإساءة إلى (رموز) الاتحاد تأكد أن لها أهدافاً مكشوفة ومفضوحة كان لها أثرها العكسي بالإساءة إلى شخصية العضو المؤثر من حيث تدري أولاتدري.. وياهادي يادليل.