رايتكم بيضاء
رأس مال بني آدم في هذه الحياة هي (سمعته) من خلال سجل ناصع (البياض) أو ملطخ بـ (السواد)، والذين اطلعوا وقرءوا جيدا التقرير (التاريخي) الذي اختتمت به إدارة (المرزوقي) مشوارعمل (مؤسساتي جاد) والذي قام باستعراضه (أمين الصندوق) ورجل الاستثمار في نادي الاتحاد المهندس (فراس التركي) في نهاية مراسيم الجمعية العمومية التي عقدت أول أمس بمباركة من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد وبحضور مدير مكتب رعاية الشباب بجدة لابد أنهم بطبيعة الحال خرجوا بـ (الحقائق والأرقام) التي قدمت على الملأ في مكاشفة علنية تميزت بـ (شفافية) مطلقة بانطباع نشر السعادة في صدورهم ولسان حالهم على قلب رجل واحد وبصوت واحد (رايتكم بيضاء) فقد كنتم طيلة الفترة القصيرة جدا التي قضيتم فيها مسؤولية إدارة هذا الكيان مثالا رائعا ونموذجا (مشرفا) للثقة التي منحت لكم من قيادتنا الرياضية ومن جماهير الاتحاد حيث قدمتم عبر لغة الفعل (الصادق الأمين) لا الكلام (الكاذب الرخيص) صك (إثبات) على ما تتمتعون به من (أمانة ونزاهة) كانت العامل الرئيسي بعد توفيق الله في النجاح الكبير الذي حققتموه بعيدا عن ضوضاء التلميع و(نفخ) الكذابين فـ (بيض الله وجوهكم) أيها الأنقياء ظاهرا وباطنا.
ـ قالوا عنكم ما قالوا، أكلوا لحومكم ووجهوا لكم من الاتهامات مستخدمين كل وسائل التشويه والتحريض إلا أن (الصمت) كان شعاركم فكنتم (كبارا) في أفعالكم وخطابكم الإعلامي حيث حرصتم على مدى عشرة أشهر أن تبقى (رأيتكم بيضاء) دون الدخول في صراعات ومهاترات رغم كل ماهو متوفر لديكم من (بيانات) فيها من الأدلة (الدامغة) والكافية لـ (إخراس) أولئك الذين لقبهم عضو الشرف الاتحادي الأمير خالد بن فهد بـ(المنحطين) فكريا إذ كان الأدب والخلق (منهجحا) لم تحيدوا عنه حفاظا على رابط علاقة بأسماء رفضتم رفضا قاطعا الإساءة إليها تقديرا فقط لـ (الاتحاد) الكيان مع أنها كانت تمارس أنماطا مختلفة من الخبث وطرقا ملتوية رغبة وفي سبيل إسقاطكم.
ـ اسمحوا اليوم بتلك (الثقة) التي دعتكم إلى الإصرار على عقد الجمعية العمومية كسابقة هي الأولى من نوعها على مدى الإدارات السابقة أن أنقل لكم باسم كل (الشرفاء) خالص التهاني والتبريكات على جهودكم (المخلصة) التي برهنتم من خلال تقرير يعد بمثابة (لوحة شرف) بما احتواه من أرقام مصدق عليها بختم (محاسب قانوني) أمين دون (تزيف وتحريف) للحقائق أن (رايتكم بيضاء) ولنا أن نتفاخر كـ (إعلام) حر نزيه بأسمى بطولة حققتموها يفرح ويسعد بها جمهوركم وأنتم تغادرون ناديكم بعدما سددتم ديونا لاذنب لكم فيها وحافظتم على حقوقه (الضائعة) والمهدرة لأسباب (مخجلة) حرصتم كل الحرص على (سريتها) وأن تبقى (مدفونة) في ذاكرة (الماضي) الذي لن يعود وفي سجل يحفظ (ماء الوجه) لمن كان قبلكم ولمن سيأتي من بعدكم.
ـ اكتفى بهذا القدر من كتابة سطور قليلة جدا لسيرة إدارة (نظيفة) في معاملتها وتعاملاتها دون أن تترك لها (أثرا) لصفحة (سوداء) تسيء لها وللكيان الاتحادي وربما أعود من جديد لتقديم قراءة متأنية جدا لتقرير (الراية البيضاء) مع مقارنة مع وعود وعهود وكلام معسول رصدته مؤتمرات صحفية وكاميرات فضائية محفوظة في مكتبتي الصغيرة.
ـ لنا عودة بإذن الله في الوقت المناسب لأقدم دروسا (ساخنة) جدا إذا وجدت هناك من لازالت نفسه (الأمارة بالسوء) تدفعه إلى الإساءة لأصحاب (الراية البيضاء) بتزييف الحقائق وتطاول على (الكبار) حينذاك ستكون لي كلمة (رادعة) وقد أعذر من أنذر اللهم أشهد أني بلغت اللهم فاشهد.