المنحطون
أنصف عضو الشرف الاتحادي الأمير خالد بن فهد رئيس نادي الاتحاد الدكتور خالد المرزوقي في حواره المنشور أول أمس في "الرياضية" والذي أجراه المحرر النشط أحمد البهكلي وكان بمثابة (ضربة معلم) بكلام يساوي ملايين الملايين من اليورو والدولارات لم أقرأ مثله ولم أسمع من يملك القدرة و(الشجاعة) الأدبية على طرحه كما فعل الاتحادي (الصريح) جدا (أبو فهد) أطال الله في عمره وجعله دائما وأبداً ذخراً للرجال الأوفياء والمخلصين وللكلمة (الصادقة) الرادعة للمؤذين والمخربين والمنحطين.
ـ إعجابي الشديد بما قاله هذا الأمير في بادرة وسابقة لم تحدث من قبل ولا أظنها سوف تحدث من بعده وليسمح لي القارئ الكريم (احتفاءً) بنصها (الجريء) والبليع في (انتقادات) موجهة بالإشارة إعادة نشر الجزء الذي يستحق الاهتمام والمعني به أولئك الذين وصفهم بـ (المنحطين) فكريا حيث يقول: بكل أسف ما تعرض له المرزوقي وأسرته من إهانات وتهديد وشتم من قبل أناس ليس لهم (ضمير أو مبدأ) أو (قيم ولا فكر ولا أخلاق) بل هم أناس بلغوا بكل أسف درجة (الانحطاط) الفكري.
ـ إن أدب وأخلاقيات عضو الشرف الاتحادي منعته من ذكر والتشهير بمن عناهم بوصف (المنحطون) مع أنهم (معروفون) جيدا لدى كافة الاتحاديين وجميع والرياضيين والإعلاميين والذين من (سمو) فكرهم يتجنبون عدم الإفصاح عن (أسمائهم) ليس خوفا ورعبا منهم بقدر ما أنه (ارتقاء) أدى بهم إلى أن يكونوا على قدر عال جدا من (العلو) فلم يعيروا هذه الفئة (المنحطة) والمحسوبة على (الكلمة) أي اهتمام إنما تركوها ليأتي الحكم عليهم في الوقت المناسب من شخصيات هي التي تحدد هويتهم وتكشفهم على الملأ وذلك على طريقة (الكلام لك يا جارة) والمثل القائل (كل لبيب بالإشارة يفهم) وهذا ما جاء على لسان الأمير خالد بن فهد بكلمات ليست كل الكلمات حيث وضعت النقاط على الحروف في حوار أحسب أنه من وجهة نظري هو (حوار الموسم).
ـ شكرا من الأعماق لعضو الشرف الاتحادي الذي تسجل حروفه بالذهب لا تقل في معانيها ومدلولاتها عن ذهب البطولة التي حققها (طبيب القلوب) وشكرا لجريدة الرياضية على استضافتها لشخصية رياضية اختلف الاتحاديون حول آرائها إلا أنهم اتفقوا على حبها للكيان الكبير حيث إن ما طرحته من آراء هي بمثابة رصاصة (قاتلة) لأولئك المنحطين فكريا وكفى.. وهو في الواقع يذكرني بما قاله الإعلامي المصري (شوبير) في حديث فصائي عبر برنامج (بدون رقابة) والذي كان هو الآخر جريئا صريحا في انتقاداته تجاه من جرحوه وحاربوه وأساءوا إليه.